أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!














المزيد.....

حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
الكاتب: حسين الركابي
يبدو ان قارب الطائفية لم، ولن يرسو على جرف الأخوة، والمحبة، والتعايش السلمي بين جميع المكونات، والطوائف العراقية؛ طالما هناك وجود مجاديف تدفع به باتجاه الأمواج الجارفة، والرياح العاتية، التي أصبحنا ندور في فلكها؛ ونعيش في عتمتها أكثر من عقد من الزمن..
تلك المجاديف التي دفعت قارب الشعب باتجاه الهاوية منذ سقوط النظام البعثي عام 2003، ونفسها التي خرمت المركب، عندما فجرت قبة الإمامين العسكرين في سامراء( عليهم السلام)، حيث أصبحنا صيداً سهلاً وسط البحار الطائفية، والقومية، وتقلبنا الأمواج حسب ما تشتهي رياحها الغربية، الشرقية..
لا يمكن لأحرار شعوب العالم أن تنسى جلاديها مهما مرت بظروف قاسية، ومؤلمة على مر التاريخ، وفي مقدمتهم الشعب العراقي؛ فلا يمكن أن ينسى هذا التاريخ الحافل بالأمور الرهيبة، والذي من خلالها صاحبنا الموت، والجوع، والتهجير، والسجون المظلمة، والتعذيب الجسدي، والنفسي؛ والحروب العبثية طيلة ثلاثة عقود ونصف..
مشعان الجبوري مرتاد واحة قناة الجزيرة، وبرنامج الاتجاه المعاكس، الذي كان يجمع بينه وبين شخصيات عراقية معارضة، ومناوئة لنظام البعث في تسعينات القرن المنصرم؛ عندما كان يقف ويرتعد دفاعاً عن صدام، ومجرمي حزب البعث، وأستمر حتى سقوط الصنم، وصاحب قناة الزوراء، وبطل شاشتها؛ الذي كان يصف اكثر من 70% من ابناء الشعب العراقي بالمجوس، والفرس، والخدم، وأبناء المتعة، وبالتالي قد اصبح طريد القضاء العراقي، على مدى اكثر من نصف عقد..
حنان الفتلاوي التي زينت نفسها بالألقاب، والأنساب" الخنساء، وزينب العصر"، ومكتشفة المعادلة الرياضية الكبرى؛ التي عجز عن حلها كبار علماء الرياضيات، ولم يجدوا لها قانون في قاموس الخوارزمي، وعقدها الكاثوليكي مع الفضائيات العربية، والمحلية، والصحف، وصفحات التواصل الاجتماعي؛ التي جعلت الموت يختبئ تحت لسانها، ويتربص لنا بين شفتيها، ما أن تفوهت بشيء إلا وارسلنا قافلة من شبابنا، وشيوخنا، ونسائنا إلى وادي السلام؛ تحت يافطة الدفاع عن المذهب، وأتباع أهل البيت(عليهم السلام)..
إن المرجعية الدينية في النجف الاشرف، والقوى الوطنية، قد أصرت على استبدال طاقم المركب برمته، ذلك الطاقم الذي خرم المركب خلال ما يقارب عقد من الزمن، واستبدال المجاديف التي دفعت به طيلة هذه الفترة، وسط رياح الطائفية، والقومية، والحزبية؛ والمصالح الشخصية..
بعد أن غادرنا معزوفة الدفاع عن المذهب، وحماية الشيعة، وحماية السنة من الفرس، والتمدد الشيعي؛ عادت تلك المجاديف السابقة، بدفع المركب الجديد بمفهوم أخر، وهو أشد وطأة من سابقة، وتحريك الأمور بتجاه الثارات العشائرية، والقبلية؛ بقضية مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من 1700 شاباً بسبب التخاذل السياسي، والخيانة الأمنية..
الجميع يعلم أن الشعب العراقي شعب تحكمه العادات، والتقاليد العشائرية، والقبلية؛ منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا، ويلتزم التزاماً وثيقاً بما تملية العشيرة، أو القبيلة من قوانين، وأحكام؛ وإذ حصل تعدي يعد إهانة الى العشيرة برمتها، ولابد من التصدي الى هذا المفهوم، وإلا النار سوف تلتهم الجميع...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!