أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام الخفاجي - دفاعا عن سايكس وبيكو















المزيد.....

دفاعا عن سايكس وبيكو


عصام الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال شهر نيسان/ أبريل 2011 وصل عدد الباحثين عن تعبير "اتفاقية سايكس- بيكو" في محرك غوغل إلى ذروته ثم أخذ بالتراجع ليعود قافزا إلى نسبة 95 ما كان عليه آنذاك في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. إذا حذفنا كلمة "اتفاقية" واكتفينا ب" سايكس – بيكو" فإن ذروة البحث كانت في آذار/ مارس 2005. أكبر نسبة من الباحثين عن التعبير كانت من مصر تليها السعودية. وصل البحث عن التعبير نفسه باللغة الإنكليزية إلى ذروته في الإسبوع الممتد بين 29 حزيران/ يونيو و 5 تموز/ يوليو هذا العام. الغالبية الساحقة من الباحثين جاءت من الولايات المتحدة.
لست معنيا ولا متفاجئا بالمعطيات المتعلقة باللغة الإنكليزية. يكتشف الأمريكان التاريخ متأخرين وينسونه بعد فترة وجيزة حين تنفجر أزمة دولية جديدة أكثر إثارة. وهم يرون القصص مثيرة حين يقتنعون بأنها تمس أمنهم القومي. فوجئوا باجتياح داعش للعراق وإعلانها دولة خلافة وسمعوا بأن اتفاقا باسم سايكس- بيكو أنشأ دول المنطقة فتوجّهوا إلى غوغل للتعرف على ماحصل.
لنتأمّل في المعطيات المتعلقة بالبحث باللغة العربية. بحث الناس عن المصطلح عشيّة اندلاع شبه الحرب الأهلية في العراق عام 2006 حين راج الحديث عن مخطط إعادة تقسيم المنطقة إمعانا في تفتيتها بعد أن فتّتتها اتفاقية سايكس- بيكو. ولعلهم نسوا الأمر حتى اندلعت ثورات 2011 لينبعث توصيف القوميين العرب وآخرين للملايين التي نزلت إلى الشوارع مطالبة بإسقاط أنظمة حكم تعفّنت كأدوات يسيّرها، عن وعي أو غير وعي، متآمرون ينفّذون إرادات الإستعمار.
ثمة مبدأ معروف في سايكولوجيا القراءة: في أزمنة الإرتباك. يبحث القارئ المتوسط عن أجوبة تطمئنه وتؤكّد قناعات مسبقة لديه لا عن أجوبة تزيده ارتباكا وقلقا أو تجبره على إعادة صياغة منظومته الفكرية. ويدرك الكاتب (والقائد السياسي) الساعي للجماهيرية هذه القاعدة فيسعى لتقديم طبق سهل الهضم لجمهوره. في هذه الخانة أضع شعبية "سايكس- بيكو". لا أعرف كاتبا أو خبيرا من آلاف من يتصدرون شاشات التلفزيون اعترف بأنه لم يشاهد الخارطة التي تم الإتفاق عليها، لأن مناطق النفوذ التي رسمتها لاتشبه من قريب أو بعيد شكل منطقتنا اليوم. وليس هذا نفيا لوجود أطماع استعمارية بل للقول بأن الوقائع والتطورات المجتمعية فرضت نفسها في نهاية المطاف على إرادة السياسيين وهي تفرضها من جديد عقب قرن من التطورات المجتمعية التي عجزت النظم الحاكمة عن التكيّف معها.
خارطة سايكس-بيكو ترسم مستعمرة تحت الحكم البريطاني المباشر تمتد من شمال بغداد إلى ساحل الخليج العربي وصولا إلى قطر، ومنطقة أخرى ذات حكم محلي ولكن تحت انتداب بريطاني تمتد من حدود إيران مارة بشمال بغداد لتصل غربا إلى نهر الأردن. أما مناطق النفوذ الفرنسي فمستعمرة تضم وسط تركيا والموصل والساحل السوري ولبنان فيما يكون الداخل السوري منطقة انتداب فرنسي تحت حكم محلي. بعد أقل من عقد على توقيع الإتفاق كان كل من تركيا العراق وسوريا والأردن ولبنان دولا موحّدة فيما انفصلت الكويت والبحرين وشرق السعودية عن "مستعمرة" البصرة (برغم الحديث عن أن الإنكليز هم الذين فصلوها عن العراق).
لتكوّن الدول وانقسامها منطقه الخاص والقوى الخارجية التي تنجح في مد نفوذها هي التي تتساوق مع هذا المنطق وتقاوم شطحات خيال سياسييها الذين يعتقدون أن بوسعهم خلق هذا المنطق. شنّ كمال أتاتورك حربه التحريرية مجبرا الفرنسيين على التخلّي عن أحلامهم في تركيا. واكتشف الإنكليز أن كلفة الإحتلال المباشر للعراق وقمع التمردات الشعبية تستنزف مواردهم التي شحّت إثر الحرب العالمية الأولى. واضطرت فرنسا إلى القبول بسوريا موحّدة للأسباب ذاتها. وهكذا لم يعد لإتفاق سايكس – بيكو وجود على أرض الواقع.
ومع هذا، مازلنا نصرّ على نبش قبري هذين الرجلين كلّما أربكتنا تحوّلات المنطقة: احتمال استقلال كردستان، اكتساح داعش للعراق بعد سوريا وإلغائها الحدود، بل وحتى صراعات ليبيا التي لم ترد في خاطر الرجلين إطلاقا. ولايبالي من يلعنهما وهو ينسب لهما كذبة تأسيس دولنا المعاصرة بأن يتأسّى على انهيار اتفاقهما لأن داعش أزالت الحدود بين العراق وسوريا. لايبالي بأن دولة عريقة مثل اليمن الشمالية وهي من الدول القليلة التي لم تعرف الإستعمار قط تكاد تنقسم على نفسها فيما لاتنطرح قضية التقسيم أو التوحيد في بلدان أكثر "اصطناعية" مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة التي لم تتأسس إلا عام 1971. لا يبالي جماعة سايكس- بيكو بكل هذا مادام المتلقّي يشعر بأنه حصل على جواب يبني على مناهج تم تلقينه إياها في سنّي الدراسة (ولعل هذا يفسّر جزئيا لماذا كان السعوديون والمصريون الذين لم يسمعوا بالإتفاقية هم أكثر الباحثين عنها في غوغل).
مأساة منطقتنا لاتكمن في حدود دولها ولا في امتداداتها الجغرافية، بل ولاتكمن في تنوّعها القومي أو الديني أو المذهبي. ولابد أن القارئ بات يشعر بالملل من تكرار أمثلة "الدول المصطنعة" متنوعّة التركيب التي لايخطر التقسيم أو التوحد مع بلدان أخرى على بال مواطنيها: سويسرا، الهند، الولايات المتحدة. إن كان للإصطناع معنى علميا، فالأحرى استعماله لفهم عملية بناء الأمم لا الدول، لأن الأمة ليست معطى ثابتا عبر الزمان أو المكان. إنها تكوين من البشر يتماسك حين يندمج في عملية اقتصادية متكاملة يشعر هؤلاء من خلالها بأن فرصهم في الكسب متكافئة، وحظوظهم في احتلال مواقع القيادة والإدارة متكافئة. وهي تكوين يتماسك حين تنجح نظم التعليم والإعلام في زرع تشكيلة قيم يتشاركون بها وتؤمّن في الوقت ذاته فرصا متساوية لكل تنويعة من تنويعات المجتمع لبثّ قيمها الخاصة. وهي تشكيلة تتماسك حين يستحضر الناس من تاريخهم الحقيقي أو المتخيل، مواجهات خاضوها معا في مجابهة آخر غارسة فيهم الشعور بالإنتماء الجمعي.
شبّه آرنولد ولسن، الحاكم العسكري البريطاني للعراق عام 1920، علاقة الأكراد بالعرب في العراق بالعلاقة بين الإنكليز والإسكتلنديين: "لايطيق أحدهما الآخر، لكنهما لايستطيعان العيش إلا معاً". وسواء صحّ هذا التشبيه أم لا فهو يعود إلى ما يقارب القرن. خلال العقد التالي لحكم ولسن كان على بريطانيا تقديم تقرير سنوي إلى عصبة الأمم يبين "درجة تقدّم العراقيين في القدرة على حكم أنفسهم" تمهيدا لنيل الإستقلال. في كل تقرير سنوي كانت الأم تتحدّث بفخر عن نجاح جهودها بالإرتقاء بمستوى الإبن إلا في تعلّم درس واحد. فكان على العراق التوقيع على تعهّد بالعمل على تنفيذه بعد نيل الإستقلال عام 1930: أن يعهد للأكراد بإدارة مناطقهم وأن يستخدمون لغتهم في التدريس والإدارة وأن يشاركوا في الحكومة المركزية. انهارت عصبة الأمم بعد فترة وجيزة ولم يعد البريطانيون الحاضنون لحليفهم العراقي موجِبا للضغط عليه لتنفيذ ما تعهّد به. بوسع بعثي التفاخر بأنهم "أعطوا" الأكراد هذا وأكثر. لكن مطالب الشعوب تتصاعد مع الزمن. وما كان كافيا لإرساء أسس بناء أمة عام 1930 لن يعود كذلك بعد أربعين عاما.
في العقد الأول لعراق ما بعد الإستقلال أثار سحق الملك غازي لإنتفاضة الآشوريين شعورا بالفخر بين العراقيين الذين رأوا في الأمر تثبيتا لهيبة الدولة. وبعد عقدين لم تخرج تظاهرة واحدة، لم يصدر بيان واحد، لم يصدر عمل أدبي واحد يحتج على قانون إسقاط الجنسية الذي سهّل ليهود العراق النزوح الجماعي عن وطنهم. أي مدينة تستطيع الحفاظ على توازنها الإجتماعي والإقتصادي إن فقدت ربع سكانها خلال عام واحد؟ ومع هذا تظاهر البغداديون بأن شيئا لم يحصل.
هل كان عقد الثمانينات فرصة صدّام حسين لبعث فكرة بناء أمة عراقية؟ في النصف الأول من ذلك العقد كان الشعب الكردي ما يزال يلملم جراح انكسار ثورته عام 1975، وكان العراق يفيض بثروات النفط التي تمكّن السلطة من نشر المنافع على البلد كله، وكان مئات ألوف الجنود من العرب الشيعة يقتلون في المعارك ضد عدوهم الشيعي "الفارسي". ويعرف التاريخ طغاة نجحوا في اقتناص فرص كهذه مثل بسمارك ومازيني اللذين وحّدا ألمانيا وإيطاليا. ولكن التاريخ يحفظ أسماء أعداد أكبر بكثير من أمثال صدّام حسين الذي لم تغب الفكرة عن باله لكنه لم يكن مشغولا بمشروع بناء أمة قدر انشغاله بتخليد نفسه. استحضر رمزيات التاريخ العراقي فنحت تمثال حمورابي، الذي سنّ أول دساتير العالم، وهو يسلّمه الراية. ولبس السدارة، قبّعة الرأس التي كان أول ملوك العراق فيصل الأول يعتمرها. لكن الرمزيات تتحوّل إلى كاريكاتير إن لم تقم على أساس مادي مقنع. أكان بوسع نظام البعث وضع الشيعة والأكراد في موضع صنّاع القرار، أي قادة فاعلين في مجلس قيادة الثورة وأجهزة المخابرات صاحبة السلطة الفعلية؟ أكان بوسعه تغيير منظومته الفكرية والقيمية؟ أكان بوسع شعار "العراقي يتقدّم" الذي أريد له خلق لحمة بين العراقيين أن يتفوّق على شعار الحرب مع إيران: "الدفاع عن البوّابة الشرقية للأمة العربية"؟ أكان بوسع نظام البعث تصوير حربه ضد إيران، مثلما صوّر الغرب حربه ضد النازية، كحرب ضد آيديولوجيا ونظام حكم استبداديين فيما آيديولوجيته ونظام حكمه أكثر استبدادا؟
كان لابد من سايكس بيكو. أمة عربية تفتّتت ومؤامرة فارسية جديدة للإمعان في تفتيتها. وعلى الكردي الدفاع عن البوّابة الشرقية لأمة لاينتمي لها. سرديّة القومي الكردي للتاريخ مرآة للسردية القومية العربية. فمؤامرات الغرب قسّمت أمّته وعليه النضال من أجل تحريرها وإعادة توحيدها. لكن حظ الأكراد ظل أقل من حظ نظرائهم العرب. ف"مؤامرات الغرب" انتجت للعرب 22 دولة فيما لم يحصل الأكراد على دولة واحدة.
كتبت في "الحياة" مؤخرا بأن فرصة بناء أمة عراقية تضم من يعيشون فيه اليوم قد ضاعت إلى الأبد. بوسع القومي العربي هز رأسه بأستاذية: قلنا لكم. تلك هي المرحلة الجديدة من سايكس- بيكو. وبوسع السياسي الشيعي العراقي أن يؤكد أن استقواء الأكراد بالأمريكان مكّنهم من التمرّد على حكومة الأغلبية الساعية لبناء "دولة القانون" فصاروا مساهمين في تنفيذ مؤامرة تقسيم العراق. لكن ليس في وسعهم، ولا في وسع أناس مثل كاتب هذه السطور حلموا بأمة عراقية الوقوف بوجه العمليات الموضوعية لتكوّن الأمم.
ربما كان على الأخيرين اليوم العمل على إيجاد صيغة تؤمّن بقاء العراق العربي بسنّته وشيعييه موحّدا. وربما كان عليهم تجرع الإقرار بتبخر حلمهم والعمل على أن تقيم دولتا العراق وكردستان علاقات صداقة وتحالف متينين, لكن على قادة دولة كردستان أوّلا الإتّعاظ بدروس لايريد عرب المشرق استيعابها حتى اليوم. أوّل تلك الدروس هو أن الغرب لم يكن اللاعب الأكبر في تجزأة الأكراد. وثانيها أن الإستقلال عن العراق لن يضمن لوحده بناء أمة كردية. فحرب 1996 الأهلية في كردستان نتجت عن، وكرّست انقسامات مجتمعية بين أكراد شرق كردستان العراق وغربها. وثالثها أن وحدة الأمة الكردية وهم لايختلف في شئ عن خرافة "من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر" القومية العربية.
وحتى ذلك الحين سيظل شبح سايكس وبيكو يطارداننا.
Twitter: @isamalkhafaji
 
 



#عصام_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاديّو الشيوعية وسلفيّوها
- عن المجاهد والفقيه
- المفتي وأمير الطائفة
- دولة العراق الباحثة عن أمّة
- حدود الدهاء القطري ومآزقه
- في رثاء الثورة السورية
- رسائل نصّية عن سيرة العراق في ربع قرن
- عن روحاني وغورباتشوف وما بينهما
- تفويض الفريق
- عن مجابهة الظلم بالطغيان
- التآلف الطائفي: لمحة عن خطاب منافق
- عن دكتاتور الإعلام والثقافة عموما
- حديث الملموس - في مأسَسَة سلطة التحريم الثقافي
- في مأسَسَة سلطة التحريم الثقافي - حديث النظرية والتاريخ
- عن خيط فاصل بين الثورة والحرب الأهلية
- أنا مشبوه!
- عن جاذبية السلطوية في العراق
- عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في ...
- سورية: لو انتصر الجلاد!
- إطروحات حول معنى اليسار ودوره في عصرنا


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام الخفاجي - دفاعا عن سايكس وبيكو