أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ليالي المنسية(رواية)الجزء الثاني عشر















المزيد.....

ليالي المنسية(رواية)الجزء الثاني عشر


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


(18)

وصولي تلك المدرسة أخرجهن من حالة الكساد العاطفي،كن نسين أنهن إناث ينتظرهن كوكبة ذكور،تلك هي الرغبة المشتركة لهن،كل أنثى تعد نفسها عربة رغبة لسائق يسوقه قطار(القسمة والنصيب).
بعدهن عن مدنهن،بعدهن عن أنظار الذكور أمات براعم عواطفهن،لم يعد لديهن رغبات،فتيبست أشجار شهواتهن،ذبن في حياة خالية من المشاعر الغرائزية والأحلام الوردية،كنت أراهن يدخلن الصفوف بملابس نومهن،من الفراش إلى غرف الدروس،كئيبات الوجوه،يائسات من الحياة،لم تعد مساحيق التجميل ذي أهمية في مكان مظلم،دنيا المرأة لا تنار إلاّ بوجود عيون ذكور تطارد مفاتنهن،لا قيمة لأنوثتهن ما لم تكن هناك سهام شهوة تنهال عليهن،حتى أنهن نسين أن هناك مستقبل يحتوي قصور أحلام وسعادة،لكن كلامي يوم الوصول أشعرهن بقيمتهن،بدأن يعدن أشياء حيوية فيهن،نائمة كانت،استفاقت تبحث عن وغزة حس،بدأت ملامحهن تعيد تلك الومضات المنطفئة،تحركن بشكل لافت للنظر،وكنت أرى نظرات(أم عليوي)تطارد بغرابة الحركات الدؤوبة لهن،كانت تبتسم وهي تنقل نظراتها بينهن وبيني،مع غمز ذي مغزى،بدأن يخرجن ملابسهن النائمة من حقائب متربة،سرعان ما وجدت ركام ملابس زاهية متناثرة على قضبان النوافذ،رحن يغتسلن كثيراً،يهدلن شعورهن أمام أشعة الشمس،وكنت أراقب ذلك التبدل الحاصل فيهن،أقول في نفسي، يا لقوّة الإنسان وضعفه،يا لرائحة الذكر في عالم النساء،نفس هذه الأمور تحصل عندما تتواجد فتاة بين حشد رجال،كل واحد يبحث عن جماله الحقيقي لألفات نظرها،كثيرون يلعنون أنفسهم،لأنهم لا يحملون صفات جمالية تلفت إنتباه الإناث،شكل مقبول أو صوت مغناطيسي أو حظ سعيد.
بقيت كما أنا،لا أشعرهن بأنني مهتم بواحدة منهن،أستجمع المعلومات التي تنفع مزاج ذكر يرغب بناء حياته القادمة،أخذني سيل جارف،وجدت نفسي لا أجيد السباحة،بدأت أغرق..أغرق..أغرق..في بئر عميقة،في حديقة فواكه تغري بـ لذّات جنونية متجددة.
***
كانت لدي محاولات فاشلة من قبل لإغواء فتيات صغيرات كنّ يلعبن داخل الأزقة في الظهيرات،سألت ذات يوم فتاة صغيرة عن سبب وجودها دائماً بالباب جالسة تحت شمس تموز اللاهبة،أجابتني أن أمها تطلب منها أن تخرج قبل أن تدخل غرفة النوم مع أبيها،حاولت أن أعرف منها وعلى لسانها سبب دخولهما الغرفة معاً في الظهيرة،هل رأت ماذا يفعلان،رفضت أن تحكي لي شيئاً من القضية،بالطبع كانت تعرف ورأت كل شيء بوضوح،رأيت الجواب يصرخ من أعماق عينيها.
كل طفل غالباً ما يمتلك حساسية مفرطة تجاه الأشياء المخالفة لذوقه،يمتلك حسّاً فطرياً يدفعه مغامراً لكشف الأشياء الجديدة عليه،صمتها ونظراتها الحافرة شجعتاني أن أغويها،عرضت عليها أكاذيب لترافقني إلى البيت،واعدتها بمجموعة من اللعب والهدايا،سالت لها لعاب براءتها،كانت أمّي تنام الظهيرات،وكنت في غرفة سطح المنزل أنشغل بقراءة الكتب وكتابة خواطري،صعدت إلى سطح منزلها وقفزت إلى سطح منزلنا ودخلت معي الغرفة،تفاجأت بعدم توفر ما واعدتها،ظلّت واقفة،حائرة:
((أنت تكذب علي))
((أنها موجودة في ديلابي،أمي نائمة أخاف أن أنهضها من نومها))
((لماذا لم تحضرها قبل أن تناديني))
((لم أتصور أنك ستأتين بهذه السرعة))
((أنت تكذب علي))
((صدقيني يا ـ وردة ـ أنها في دولابي))
((سأذهب وحين تحضرها سوف أأتي إليك))
((أرجوك أجلسي قليلاً))
((لماذا تكذب علي؟))
((لن أكذب عليك،سوف أعطيك كل ألعابي))
صمت.
دنوت منها،بدأت ترتجف،وجدت العبرة تخنقها،تكاد أن تبكي:
((لا تخافي يا ـ وردة ـ أنا أحبك،وحين نكبر أتزوجك))
((أخاف أن تفعل معي كما يفعل أبي مع أمي!))
((كلا..حين نكبر نـ عمل مثلما يعملون))
((ولماذا يـ عملون هذا ألا يستحون!))
((هذا الـ عمل حلال يا ـ وردة ـ حتى يصبح لك أخاً))
((هل كان أبوك يـ عمل مع أمك مثل ما يـ عمل أبي مع أمي))
((نعم كان يـ عمل ذلك))
((ولماذا لم يكن لك أخاً؟))
((ربما سيكون لي أخاً عن قريب))
((وهل إذا عملت معي مثلما يعملون يكون لي أخاً؟))
((كلا يا ـ وردة ـ سيكون لك إبناً))
((أنا أريد أخاً لا أبناً))
((أبوكِ وأمكِ سيجلبان لكِ أخاً))
((وأنت إذا عملت معي الا يكون لي أخاً؟))
صمت.
((سنتكلم فيما بعد حول هذا الموضوع))
صمت.
((وهل كنت تنظر إليهما من ثقب الباب عندما كانا يعملان؟))
((عيب أن ننظر إليهما،الله سيعاقبنا على هذا))
((وهل كانا يطردانك في الظهيرة كي يـ عملان ذلك))
((أبي قبل أن يموت كان يـ عمل ذلك في الليل))
((ألم تقل أنك لا تنظر إليهما))
((كلا..لم أشاهدهما))
((وكيف تقول أنه كان يـ عمل ذلك في الليل))
((لأنه كان في النهار في عمله))
((أنت تكذب علي يا ـ حبيب ـ ))
((صدقيني لن أكذب عليك))
((وماذا تريد مني؟))
((لنجلس معاً،ضعي رأسك في حضني))
((وهل أنا طفلة كي أضع رأسي في حضنك))
((كلا..أريد أن تشعري أنني أحبك))
((وما هذا الواقف في سروالك))
((ها..لا..لا..لا شيء))
((أنت تريد أن تـ عمل معي مثلما يـ عمل أبي مع أمّي))
((إذا عملت ذلك معكِ أهربِ منّي))
((لن أجلس معك حتى تنيم هذا الواقف في سروالك))
((سوف ينام حين نجلس))
((وهل حين تقف هو أيضاً يقف؟))
((سوف لن أجعله يقف من أجلك))
صمت.
مسكتها بعنف وقربتها إلي،بدأت ترتجف أكثر،تحاول أن تتملص،وقعنا على الأرض،صارت تحتي،تحاول أن تخفي وجهها عن ثغري،وكنت متحمساً أقبّل كل ما يلتصق فمي به،قبل أن أكتشف أمّي واقفة علينا،نهضت مرعوباً،بكت(وردة)،دنت منها ومسكتها من يدها،قادتها خارجاً..همست في أذنها:
((أذهبي..إن عدت مرة أخرى سوف أخبر أمّك))



(19)

تحرك عقلي صوب(بدرية)بعدما وجدتها تخرج من قالبها الرزن،بدأت تتحرش بي،وجدتها تغمزني وتحرك رأسها كلما التقت نظراتنا،بدأت تضرب على كتفي كلما سنحت لها الفرصة،وكانت تردد:
((أوووووووف منك أستاذ ـ حبيب ـ))
تفاعل فكري كي ألقيها فاكهة ناضجة في سلّة قلبي،لم تدعنِ أن أبلور الفكرة في ذهني ورسم وسيلة توصلني إليها،على ما يبدو أنها طبخت نفسها في قدر الأنتظار لي.
كنت في غرفتي،لحظة جلبت لي العشاء،جلست على الكرسي..قالت:
((أرجو أن العشاء يروق لك هذه الليلة))
((آه..لو كنت أنت العشاء لكان ألذ وأطيب))
ضحكت..قالت:
((لو كنت أعلم بذوقك لطبخت لك نفسي))
((أحب أن أتناولك من غير طبخ))
((لابد من طبخ كي يغدو الطعام لذيذاً))
((ليس كل طعام،أنت مطبوخة من غير نار))
((آه..منك..أنك مخادع أستاذ))
((من تختار؟أنا أم العشاء))
((لا يجب أن أحتار،أنتِ أختار))
((يبدو أنك شاعر أستاذ))
((غدوت شاعراً بوجودك))
((حقاً الشاعر ذوّاق))
((حسناً هيّا أريد أن أبدأ))
((من غير طبخ))
((يمكنني أن أطبخك وألتهمك في نفس الوقت))
((كم واحدة طبخت قبل أن تطبخني))
((أنت أول طعام يجب أن أطبخه بيدي وأتناوله من غير شريك))
((وأين كنت مني طيلة هذا الأسابيع))
((كنت أطبخك سراً))
((لكنني لم أشعر بنارك))
((ناري يأتي فيما بعد))
((وهل تطبخ بالليزر))
((نظراتي تتكفل العملية))
صمت.
نهضت ودنوت منها،لم تتحرك..قالت:
((تناول العشاء أستاذ،سيبرد))
((أريد أن أتناولك))
((أبهذه السرعة ومن غير مقبلات))
مسكتها،لم ترتجف..قالت:
((أخشى أن تباغتنا ـ خولة ـ))
((فوق السرير يمكننا أن نراقب الساحة من خلال الكوّة))
صرنا معاً.
((كنت دائماً أتساءل،كيف تصبر الأنثى على حرائقها الدائمة))
((كنّا نتحاضن زوجين زوجين ونتخيل))
((سحاق!))
((لم أكن قد سمعت بهذه المفردة من قبل))
((من علمكن هذا الانحراف الخطير))
((الملعونة ـ خولة ـ )
سكتت،كنت أتأمل سحنتها من خلال العتمة،كانت غارقة في بحر النشوة،عرفت لحظتها أنها ربما خاضت أشواطاً من المغامرات الجسدية،جاء النزيف سريعاً،شعرت بذلك من خلال لهاثي..قالت:
((ليس من المسر أن تنهي بسرعة))
(( أنت حارقة،لم أحتمل نارك))
((السرعة تبدد النشوة))
((يمكننا أن نتواصل))
قمت من السرير،توجهت نحو كوز الماء،غرفت الطاسة وعدت..قلت لها:
((أشربِ؟)
((لست عطشانة))
((فقدنا الكثير من ماء جسدينا))
((أشرب أنت))
((حسناً لنقتسم الماء))
((فكرة جميلة،لكل منا نصف فراش ونصف طاسة ماء))
رشفت قطرات،رشفت روحي معها،قربت الماء من فمي،شربت ونحيت الطاسة،عانقتها..همست:
((أما شبعت مني))
((ومن يشبع من أنثى بجمالك))
((لا تبالغ))
((أتدرين أنك محط اهتمامي مذ رأيتك))
((حقاً المرء يكذب أوان العاطفة))
((لكن الفتاة تعشق من يكذب عليها))
((ليس كلهن))
((لا أقول كلهن،بل معظمهن))
((الفتاة تشعر بأنوثتها وقيمتها حين تسمع كلمة إطراء بحقها))
((أليس الإطراء كذب؟))
((لكل أنثى طريقة تدير بها قوافل عاطفتها))
((وما هي طريقتك؟))
((أن تكذب علي))
((منذ مجيئي كنت أعد العدة للوصول إليك))
((لا تكذب أستاذ؟!))
((لكنني صادق فيما أقول))
((أريد طريقة أكثر كذباً))
((أنت تكفين العالم))
((هذا عين الصواب))
((ثقي..لهفتي دليل صدقي،لم أحد بصري على مؤخرتك كلما تعطيني ظهرك))
((قل لي لم مؤخرة النساء مثار اهتمام الرجال))
((حين تعطي الأنثى ظهرها،يمكن للعين أن تنفلت من أسار الخوف والقلق وتتمعن بكامل الصفاء هذا الجسد المتلوى أمامه))
((لكنك كنت تهرب منّي دائماً،كلما اروم صيدك))
((كنت أخاف أن أحترق بجمالك))
((ليكن كذبك محترماً))
((وهل الكذب يحترم أحياناً؟))
((عندما يكون مهذباً،أبيضاً كما يقولون،يكون كذباً مرموقاً أو محترماً))
((بدرية..أنت بدر حقاً نوّرتي حياتي))
((لا تستطيع أقناعي،لدي الدليل الذي يدينك،على أنني كنت خارج حساباتك العاطفية))
((ثقي أنني كنت أضعك في البال،كنت أحاول الوصول إليك بطريقة محترمة))
((كم مرة انفردنا في الإدارة،لم أجد في عينيك نظرة أعجاب))
((كنت أخشاك ياـ بدرية ـ ))
((لكنك كنت منفتحاً مع ـ خولة ـ ))
((خولة..تشكل عندي حالة خاصة،أنها زميلتنا،بل هي أمّنا إن جاز القول))
صمت.
كان الوقت يمضي سريعاً،من بعيد صاح ديك في غير أوانه..قالت:
((يجب أن أذهب))
((أرجوك لدي شوق فائض عن اللزوم))
((ستقوم تلك المعقدة لتفريخ مثانتها))
((الفجر لم يحن بعد))
((أنها تقوم كل ساعتين))
سمحت لها أن تنفلت من بين يدي،وقفت غير مصدقاً بباب غرفتي،ماع شبحها في الظلام،عدت إلى سريري،رحت أستعيد اللحظات التي ذابت وأنا ألتهم عشاءي.



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي المنسية(رواية)الجزء الحادي عشر
- ليالي المنسية/رواية/الجزء العاشر/
- ليالي المنسية/رواية/الجزء التاسع/
- ليالي المنسية/رواية/الجزء الثامن/منعتها الرقابة الأردنية/
- ليالي المنسية/رواية/القسم السابع/
- ليالي المنسية/رواية/القسم السادس/
- ليالي المنسيةمرواية/القسم الخامس/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الرابع/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الثالث/
- ليالي المنسية/رواية/القسم الأوّل/(منعت في الأردن من قبل الرق ...
- ليالي المنسية/ القسم اثاني
- أولاد اليهودية(رواية)10
- أولاد اليهودية(رواية)9
- أولاد اليهودية(رواية)8
- أولاد اليهودية(رواية)7
- أولاد اليهودية(رواية)6
- أولاد اليهودية(رواية)4
- أولاد اليهودية(رواية)3
- أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة ال ...
- أولاد اليهودية(رواية)1


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ليالي المنسية(رواية)الجزء الثاني عشر