أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الثقافة بين اهل الريف واهل المدن .














المزيد.....

الثقافة بين اهل الريف واهل المدن .


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 16:49
المحور: حقوق الانسان
    


الثقافة بين اهل الريف واهل المدن .
لابد ان ننوه عن مقصود الثقافه في هذا البحث ، وهي ماتحتويه من علوم وادب وصفات اجتماعيه وادبيات ممزوجه من تراث القيم القديمه تكون سهلة الفهم ، وعلى هذا الاساس اقول.
كعادتي كل يوم جمعه اذهب للمتنبي لغرض الاطلاع والاستفاده ما يمكن استيعابه من ما يجتمع في المتنبي من تقافات مختلفه وكوادر في مختلف نواحي الحياة وشباب يسعون لتزود من فيض المتنبي ، فاتجول بكل زواياه منها ماامتع بها خلائج مشاعري وخاصة على ضفاف نهر دجله وما يحتويه من معاني كثيره ومنها ما هو في قاعاته المختلفه في الرسم وفنون تشكيليه وقاعات المحاضرات بمختلف ميادين الحياة واتجول في منطقة القشله واستمع للمجموعات المختلفه ( كروبات ) وكل يدلو بدلوه واقف هنا قليل وهناك لبعض الوقت واستمع للجميع ، ولكن ما بدر لي من تسائل مع نفسي وهو بحثي في الموضوع ..
كما قلت اتوقف هنا وهناك في عدة اماكن ، اشعر عدم وجود ثقافه مجتمعيه تبني الانسان لمستقبل افظل وتحصن افكار الشباب والابتعاد من لغة الكره والشد العصبي لما تحتويه تلك الكروبات من كلام في الدم ولكأ الجروح بين المجتمع الواحد ، فاقول الماضي حاضر في عقولنا ولايمكن نسيانه ولكن ان نوقض جروحه بين شباب ليس لهم خبره الحياة من ما يوقدونها في نفوسهم بعض اللذين يحاولون الظهور فقط دون الاهتمام بتربية الانسان نحو ثقافه مجتمعيه تربط وشائج المجتمع والتطلع نحو شاب خالي من الافكار الموبوءه في عقله ويبعده من استعاب او تقمصه بالازدواجيه ، وبما ان دور التربيه في اهل الريف لما فيها من قيم لكونها بعيده من مركز الاحتكاك بانواع ثقافات مختلفه ووجود اشخاص ربتهم حياتهم نحو الحب والاخلاص للجميع فقط ، ومن خلال هذه القصه القصيره الحقيقيه يمكن للقارىء ان يستوعب معناها دون شرحها ، وهي كان اب وله اربعة اولاد يملكون الكثير من المواشي ويزرعون ارضهم ويحصلون منها الكثير مما يحتاجونه ، ولكن من بين الاخوه كان احدهم مشاغب يحب الاعتداء على الغير ونهب او سرقة الجيران ويحث باقي اخوته للعمل معه مما سبب للاخوان متاعب كثيره ، ولكن فطنة الاب وعظيم تربيته الاجتماعيه وبخ ولده ( بقوله بالنص .... بويه اذا انت تظل هيج لايمكن ان تكون سعيد وتجمع اخوتك يظل واحد بالسجن واحد متشرد واحد متخفي خوفا من سوء افعاله وحلالكم يطشر وخواتكم تنتهك بعرضهن بس كلي شنهو المستفاد منه ، بويه صحح طبعك مثل ما جانو اجدادك اوفياء لكل الناس وتره الناس ماتنسه افعالكم بويه لم اخوتك وامش بالدرب الصحيح )انتهى كلام الاب بعد ان عدل سير حياة ابنائه ..
ولكن في المدن .... لايوجد مثل هذا الحث المباشر على الابناء ، وذلك لكثرة الثقافات المختلفه وميول البعض لاختلاطهم بناس منبوذين للحصول على ما فاتهم نتيجة الكبت والفقر وعدم المتابعه من ذويهم ، ثم هناك عزوف من الكتاب والمثقفين ان يعدلو المسار من خلال ما يكتبون ، وكان لديهم حجه عدم قراءة مثل هكذا مواضيع ، فمارس غيرهم في العبث فكون له جمهور فاصبح امر واقع حتى على المجتمع مما ادى ما نحن فيه



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع منذ الف عام ...... دماء لاتبرد
- رجال الدين ..... الحداثه والمقومات
- ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه
- العراق ورائحة الدم
- العراق الان في مهب الريح
- الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني
- الابواب المفتوحه ...خيانة العرب .... الجزء الاول
- الابواب المفتوحه6 تشتت العرب
- الابواب المفتوح 5
- الابواب المفتوحه 3
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الثقافة بين اهل الريف واهل المدن .