أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الدواعش يحيون فتوى جواز قتل المتمترس بهم .














المزيد.....

الدواعش يحيون فتوى جواز قتل المتمترس بهم .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 01:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يمر يوما في سوريا والعراق الا ونسمع عن حدوث مذبحة هنا واخرى هناك تارة بالسيارات المفخخة واخرى بالقصف المدفعي ومرات عدة بالذبح والاعدامات دون ان ترمش عين او يحزن قلب لموت طفلا او عجوزا او شيخا كل ذالك يحدث بفتاوى تاتي من افواه اعلنت ان القتل لفئة ما او لطائفة ما حلال وبدون ان تأخذ بالقاتل لومة لائم ..
كثير من هذه المجازر تحدث لاناس لم يكن هم المقصودين من هذه العملية لكن ان المقصود شخص احتمى بهؤلاء للحفاظ على نفسه او انه يعيش في وسط اجتماعي كثيف لا دخل له في اي نوع من انواع السياسة او المعرفة بأحداث بين القمم وأعتقد ان البعض قد يرحمون الحامي فقتل الحامي والمحمي وبدون رحمة ,,, اول من افتى بجواز قتل المتمترس بهم هو الداعية اليمني الديلمي الذي شغل منصب وزير العدل اليمني وتبعه بعد ذالك مؤكدا لها الداعية الزنداني وبحجة تقول (دفع الضرر العام مقدم عن دفع الضرر الخاص )و (ومبدأ حفظ الدين مقدم على مبدأ حفظ النفس )وفتاوى كثيرة منه (قتل المتمترس بهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو على الجماعات ) ..
(من كان يفرح في نفسه من علو شوكة الكفر وانحطاط شوكة الاسلام فهو منافق واعلان ذالك وأظهاره فهو مرتد )..هذه الفتاوي اعطت الحق لعصابات داعش من استهداف الناس بدون تمييز وعندما سئل الزرقاوي عن ان السيارات المفخخة يذهب ضحيتها اناس يتعاطفون معكم وليس روافض كانت اجابته انهم في الجنة وقاتلهم لايعذب لأنه لم يكن قاصدهم بل قصد من تمترس بهم وما السيارات المفخخة التي تنفجر في مدن مثل بغداد والمحافظات التي يقطنها خليط من القوميات فان استهداف البعض منهم مهدد بالقتل .. مايجري اليوم في سوريا والعراق حرب بلا هوادة ولا هوية فالجميع مستهدف من هؤلاء وبدون تمييز وبلا رحمة ,, من الطبيعة الانسانية الاجتماعية ان بني البشر دائما مايهربون او دائما ما يتحركون وقت الخوف والرعب نحو بعضهم البعض ولا يتشظون ويتوزعون الى مجموعات وهذه هي الطبيعة الانسانية التي وهبها الله غريزيا الى الانسان فأذا صادف ان حدث لا سامح الله امرا مرعبا فأن الجميع سيجتمع في مكان واحد ينتظرون قدرهم وفي احيان كثيرة تهرب من هؤلاء المجتمعين فكرة اناطة حل الحدث او الخروج منه الى قيادة فيما بينهم وبالتالي فأن الجميع سيتعرض الى مالا يحمد عقباه وهذا ما يحدث بالضبط في المدن والقصبات التي يدخلها الدواعش في سوريا والعراق ويصادف ان يدخل الدواعش الى قرية ما او قصبة ما فيجد الجميع خائفين مرعوبين في مكان واحد يرتجفون من سطوة وعلو ذالك الامر على تفكيرهم وبالتالي فأن تلك العصابات تنفذ وبسهولة مايدور في ذهنها دون اي مقاومة او اي اعتراض وهذا التنفيذ بالتأكيد هو القتل او الذبح دون رحمة ويصدف ان هؤلاء الخائفين من المجتمعات المهزومة والمرعوبة نفسيا تحتمي ببعضها البعض لذالك احيانا نشاهد الرجال وهم يحملون اطفالهم ونساء ايضا يحملن اطفالهم امام الالة الاجرامية بغية انتزاع الرحمة من تلك القلوب فيأتي الرد بالابادة الجماعية الاطفال قبل النساء والرجال والشيوخ والعجزة قبل الشباب ...هذا الاستهداف القاسي في الحروب والازمات القتالية يعتبر عار على القاتل لأن طلب الحماية او من يرفع راية الاستسلام له حرمة في كل الاديان السماوية وفي القوانين الوضعية ...
قتل المتمترس بهم بحجة ان ان دفع الضرر العام مقدم من دفع الضرر الخاص كلام هراء وعاري عن كل الجنبات الانسانية التي وضعها الله في النفس البشرية وما الابادات الجماعية وما المفخخات والمقابر والدفن الجماعي كلها اشارة للأيغال في قتل النفس البشرية التي يريد الله ان تحقن دماء عباده بكل الوسائل ..فتاوي متطرفة حقيرة المغزى وبعيدة الاهداف وذات طابع قتل حيواني بعيد عن النفس البشرية الطيبة والمسالمة التي خلقت هكذا ..



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العبادي تدير بظهرها عن المثقف العراقي ..
- الاكراد خطأ في الحسابات وسفن تائهة في البحار ..
- الله يعود ثانية ليوشوش في اذن اوباما كما وشوش في اذن بوش ..
- ليس فقط اغرب الفتاوي لكنها غير معقولة ايضا ..
- اين العربان ؟
- نداء الا من ناصر ينصرنا ..من الحسين .. الى آمرلي .. (هيهات م ...
- الايزيدين اسلم تسلم .. داعش تتبنى تنظيف العرق الاري الايزيدي ...
- فؤاد سالم ..زمن مر .. زمن حلو .
- اينما يوجد شيكل اسرائيلي توجد امريكا ..
- من الفاو الى سنجار ..السيد سليم الجبوري لماذا ؟
- جرف الصخر ثغرة الدفرسوارالمزمنة .
- لماذ طلب الجنرال لويد اوستن قائد القوات الامريكية في الشرق ا ...
- اعملوا على المادة 76 من الدستور ولا تمنحوا الثقة للمالكي ..
- النائبة الدخيل ارفع عقالي الفراتي وانحني لك ..وادع اطفالي يب ...
- وكالة نون الخبرية ..تقييم عالمي ومكانة مرموقة ..
- المشروبات الغازية .. اسراف بدون مبرر لعنة جاءت مع المحتل ...
- لجان ختن النساء في الموصل .. وممنوعات دولة الخلافة .
- دار النشر يوتيبيا توجه جديد غير مألوف .. واشخاص يؤثرون على ا ...
- قناة الحرة عراق (كل حلو بيه لولة) سوران الداوودي لولتها ..
- الشيخ القرضاوي ..بين تفجير تماثيل بوذا ونبي الله يونس ..


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الدواعش يحيون فتوى جواز قتل المتمترس بهم .