ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أيها المسلمون والعرب ، انصفوا وانظروا الى الى أنفسكم والى دينكم ، فمنكم من يذبح الآخرين ومنكم المذبوح باسم الدين،
أنتم من اكثر العالم تخلفا إجراما،وانظروا الى دول العالم الاخرى افتحوا عقولكم وقلوبهم المغلوقه،
فلقد تحالفت أمريكا مع اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وهذه الدول متقدمة إنسانيا وعلميا وحضاريا ، ولو لم تكون أمريكا لاكلت الشمالية كوريا الجنوبيه ولبتلعت الصين تايوان، ان مثل كوريا الشماليه والجنوبية كمثل الكويت والبصرة، فهاك الكويت الحليفة لأمريكا وانضر الى البصره التي لاتزال تحت حكم الدين،
انضروا الى هونك كونك التي كانت مستعمره بريطانيا والى مكاو التي كانت مستعمره برتغالية، ان الازدهار والتطور التي فيها يختلف تماماً عن الام الصين، لقد أرجعت الى الصين مع شروط الحفاظ على ازدهارها وان لا تديرها الصين،
انظروا يا عراقين الى قطر والإمارات كيف أصبحت من الدول المزدهرة بفعل التضامن السري مع أمريكا،
ان تحالف أوربا الغربية مع أمريكا من الأسباب التي ادا الى ازدهارها وتقدمها،
يا عراقين ، دخلتكم أقوي دوله عسكريه واقتصاديه في العالم، وأكثر تقنيته علميه موجوده في العالم ، وأحسن بلد حتى في الرياضه ، وكنتم تريدون ان تغير أمريكا الواقع المنخر بعصا سحرية، وكيف تغير الى الأحسن عند قيامكم بعمليت عسكريه يوميه ضدها، تقتلون الأمريكان وتقتلون بعضكم ، وتعلقون كالعادة اجرامكم وفشلكم على الأمريكان، أقمتم الدنيا ولم تقعدوها ليخرجوا الأمريكان

طلبتم ان تخرج أمريكا من العراق، تهانينا قد خرجت، فاحموا نفسكم من داعش، واحموا نفسكم من إسلامكم ياأغبياء ويأ مجرمين ويأ فاشلين وتطلبون منها ان تضرب داعش وتعيبون عليها لمذا لا تضرب داعش، وهي الان تضرب داعش وليس من اجل العراق ولكن من اجل المشردين من ضحايا داعش، وفي نفس الوقت ترمي لهم الطعام، وقد أنقذ الأمريكان ولمرات مرات فرقا من الجيش العراقي المحاصره من داعش ،هذا بشهادته أفراد الجيش والنخبة الذي عندي أقرباء منهم، ولكنكم تخفون الحقيقه يا متخلفون

أكثر عقولنا مغلقه ، قلوبنا مسدودة ، حاقدون على أمريكا والغرب ، ومنا من يعيش في أمريكا والدول الأوربية الكافره، نأكل من اكنافهم ونسب ونلعن فيهم، اننا ناكري جميل لكل هذه الحضارة التي أتت بها الغرب الكافر وأمريكا ،
والله لاتوجد عنصريه في العالم كما توجد عند المسلمين والعرب، أسألكم، كم من العراقين والعرب يعيشون في أمريكا وأروبا ؟ وكم من الأمريكان والأوربيين يعيشون في العراق والدول العربية ؟ هذا يبين طبيعه الكرم والثقافة عند أمريكا والغرب والعنصرية والتخلف عند المسلمين والعرب
وكم تساعد أمريكا وأوروبا عند حدوث كوارث طبيعية في بلدان العالم،
وكم هناك من المنظمات الانسانية الامريكيه والاوربيه التي تساعد البشرية عند الكوارث والحروب، ومثلا عليها اليونيسف، امنستي، الصليب الأحمر، منظمه إنقاذ الأطفال، دكاترة بدون حدود، وغيرهم من الذين يخاطرون بأنفسهم من اجل مساعده المنكوبين، والذين منهم يذبحون على أيدي المسلمين

كفاكم، كذبا عن الأمريكان ، فأنتم الفاشلون والعنصريون والمجرمون، وأنتم من داعش داعش منكم، هذا هو إسلامكم ،أنتم يامن تتبعون علماء الجهل والأجرام كمقتدى الصدر والخليفة الإبراهيمي ، وأنتم من تتخذون قادتكم من المجرمين من أمثال صدام حسين وبشار الأسد هؤلاء كأمثال أسلافهم من الغزات كخالد بن الوليد وطارق بن زياد الذين غزوا البلدان اقتطعوا الرؤس واعتدوا على النساء ،
منكم من هو أذكى فاتخذ الاسلام كمظهر وتحالف مع الأمريكان ،فهاكم من الكويت وقطر والإمارات مثلا التي وصلت بتقدمها وحضارتها وأمنها الى مجال بعيد حتى ولو كانت ولا تزال بقيود اسلاميه وعربيه ،

تذكروا، تذكروا، اذا ركبتم الطيارة وعندما تصعدوا السياره، وعندما تشاهدوا في التلفزيون ، وعندما تبحروا في الانترنت
،وعندما تتكلمون عبر الهاتف النقال الصغير مع اي نقطه تريدوا في العالم، والمئات من المعجزات العلمية التي سهلت حيات البشرية ،والى اخره الذي لا ينتهي ، تذكروا ان هؤلاء العلماء ليسوا مسلمين كفره أوروبيون او أمريكان، فلا تبصقوا في الماعون الذي تأكلون فيه، أنتم لم تصنعوا حتى ولا كرسي التواليت

فكفوا عن اكاذيبكم عن الأمريكان، سئمت كذبكم ،سئمت اكاذيبكم منذ طفولتي ولحد الان في عقدي السادس وأنتم تكذبون ، فمنكم المجرمون، والمتخلفون، والفاشلون، والعنصريون هذا هو إسلامكم وهذه هي عروبتكم ، تذكروا، وقبل ان تسبوني وتقولوا عني عميل أنكم تنعمون بفضل التقنية الامريكيه والاروبيه ،وعلى الأقل تقرأون مقالي هذا بفضل التقنية الامريكيه،

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات