أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - الطائر الناري في المسرح الوطني- تغطية اعلامية















المزيد.....

الطائر الناري في المسرح الوطني- تغطية اعلامية


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


اقامت الفرقة السنفونية الوطنية العراقية حفلا موسيقيا متميزا بقيادة المايسترو
" كــــريم وصــفي " يوم السبت الموافق 30 من آب ومن على خشبة المسرح الوطني استمر الحفل ساعة ونصف وسط حضور مدهش، وكان لكلمة الماسيترو وقعا طيبا في نفوس الحضور الذي أكد اهمية الموسيقى وسط الهجمة البربرية التي يتعرض لها بلدنا وضرورة الاستمرار بالعطاء الفني رغم الظروف القاهرة.
تضمن الحفل عزف المقطوعات الاتية:
- باليه الطائر الناري- طبعة 1919 – ايغور سترافينسكي .
- سيرياندا اللوتريات – تصنيف 20- ادوارد وليام إلجار.
- قصيد سيمفوني – رقم 3- فانز ليست .
- السيمفونية الخامسة – لودفينج فان بيتهوفن .
نبذة عن الفرقة الســـمفونية :
تعتبر الفرقة السمفونية الوطنية العراقية من أقدم الاوركسترات في الوطن العربي ، حيث كانت بدايتها في اربيعنيات القرن الماضي ، حينما تشكلت مجموعة موسيقية من اساتذة وطلبة معهد الفنون الجميلة ( جمعية بغداد الفلهارمونيك) حيث قدمت العديد من النشاطات كفرقة وترية ثم اتسع نشاطها في اواسط الخمسينيات بانضمام العناصر الاجنبية والخبراء في العزف والتدريس .
ارتبطت الفرقة بوزارة التربية سنة 1959 ، واشرفت عليها عمادة معهد الفنون الجميلة كفرقة فتية الى سنة 1962 ، وبعدها ارتبطت بـ ( وزارة الارشــاد ) رسميا وتم تعيين عازفيها بعقود وقدمت أول نشاطاتها المتكاملة في تلك السنة بمناسبة ذكرى الاحتفالات الالفية لمدينة بغداد والفيلسوف الكندي ، واستمرت الاوركسترا بالتطور ، وانضم اليها في نهاية السبعينات والثمانينات خريجو مدرسة الموسيقى والباليه التي رفدت الوسط الفني بكثير من الاسماء اللامعة اضافة الى خريجي معهد الفنون الجميلة ومدرسة الموسيقى العسكرية كذلك الموسيقيين الاجانب المقيمين في العراق ممن كانوا يعملون كمدرّسي موسيقى في المؤسسات التعليمية الموسيقية آنذاك، وقد تتابع على قيادة الاوركسترا العديد من قادة الفرق المحترفين منذ تأسيسها وكان من ابرزهم :
1- ساندو البو ( روماني )
2- سكفريد شتولدا ( الماني )
3- جورج مان ( هنغاري)
4- هانز كونترمومر( الماني )
5- كورت كون ( الماني )
6- ايرلنغ هوي ( دنماركي )
7- هانز كراف ( نمساوي)
8- جيرزي بروسنر ( بولوني)
9- جير ميكلوش( هنغاري)
10- زدنيك بيليك ( جيكي)
11- جيرار أكوكا ( فرنسي)
12- يوري علييف (روسي )
13- رامز اصلانوف ( روسي )
وحتى مرحلة الثمانينيات حينما تولى قيادتها عدد من الفنانين العراقيين أمثال ( محمد امين عزت ) الذي يعتبر أول قائد فرقة عراقي يتولى قيادتها بعد رحيل الاجانب عام 1989، عبد الرزاق العزاوي ، محمد عثمان صديق ، كريم وصفي .
كما أن التطور النوعي للفرقة أدى الى ظهور العازفين المنفردين ( عازفي الصولو) من العراقيين مع الاوركسترا الذين أخذوا يُعرضون عن العازفين الاجانب بالرغم من اهمية هذا التواصل الثقافي مما شكل قفزة نوعية عبرت عنها براعة العازفين المنفردين العراقيين من أجيال مختلفة ، مما جعل الفرقة في مراحل تطورها تعتمد على العازفين العراقيين كما هو الحال الان .
تضم الفرقة الان 90 موسيقيا محترفا من أصل 120عازف ، والذي يمثل النصاب المثالي للاوركسترات العالمية الفلهارمونيك، وقد قدمت الفرقة على مدى مسيرتها الفنية أعمالا في غاية التميز وامتد نشاطها الفني الى خارج العراق حيث قدمت حفلات عديدة في كل من بيروت ، عمان ، دبي ، روسيا ، اذربيجان والولايات المتحدة الامريكية .
تحتل الفرقة السيمفونية باعتبارها الواجهة الحضارية المتميزة موقع الصدارة ضمن الحالة الثقافية وارتباطها المباشر بوزارة الثقافة كما نجحت في استقطاب دعم القطاع الخاص والدعم الحكومي المتمثل بكافة وزارات الدولة والاعتماد على الثقافة الفنية المحلية بالكامل قيادة وتدريبا واداءا مما يضع الفرقة ضمن" التجارب الرائدة ".
اتسع نشاط الفرقة ليشمل جميع محافظات العراق ، وتعمل ادارة الفرقة على تأسيس ورشة التأليف الموسيقي لتقديم الاعمال الموسيقية للمؤلفين الموسيقيين العراقيين المعاصرين وتطوير التراث العراقي وتقديمه بشكل اوركسترالي .
دأبت الفرقة على تقديم اعمال موسيقية كبيرة تعتبر من الارث الموسيقي العالمي المهم والذي مثل قفزة نوعية للعمل الفني ، وتحرص ادارة الفرقة من خلال الجهد المتواصل والعمل الدؤوب والدعم المستمر لوزارة الثقافة للارتقاء بمسيرة الثقافة والفنون والمجتمع حفاظا على الدور الريادي للابـــداع العراقي .
نبذة عن المايسترو كريم وصفي :
- يحمل شهادة دبلوم فني من مدرسة الموسيقى والباليه – بغداد .
- قائد ومدير الفرقة السيمفونية الوطنية العراقي 2007- 2012.
- مؤسس مبادرة السلام من خلال الفنون وفرق الاوركسيترا في العراق .
- قدم عدد من الفنانين الموسيقيين الشباب من خلال برنامج تقنية مكثفة وادخل مفهوما جديدا لبناء وتشكيل قدرة الموسيقى التنموية على اساس علم النفس والرياضيات لتشمل تسلسل ارقام فيبوناتشي ونسب فيثاغورس ومفهوم الموسيقى المقدمة من الكون مع نظريات الخلق .
- قدم أول برنامج موسيقي للايتام والمشردين .
- أسس برنامح المنح الدراسية مع ايطاليا CUBEC MERELLA FERRINI المدرسة مودينا للموسيقى .
- قدم اعمال فنية في واشنطن ، بوسطن ، ستامفورد ـ اوهايو ، نيو هامبشير وماين في الولايات المتحدة الامريكية وكذلك اوربا ألمانيا والنمسا والسويد وايطاليا وفرنسا اضافة الى القاهرة والاسكندرية وبغداد وبابل والسليمانية واربيل.
- قدم (سلسلة التشيلو للموسيقي العالمية من اجل السلام )في ايطاليا، ألمانيا، فرنسا المملكة المتحدة، روسيا، اليابان، وهنكاريا، فضلا عن الموسيقى العربية نحو التكامل الثقافي عبر التفاهم المتبادل .
- له جلسات العلاج بالموسيقى لمؤسسة ابن رشد العقلية في بغداد 2005 .
رغم امتلاء المسرح بالناس وجلوسهم على الارضيات محتشدين ، ورغم عدم وجود التبريد في قاعة المسرح وبقاء الجمهور يحمل مراوح يدوية طوال الحفل ،غير اني اراهن ان سعادتنا بأننا قضينا يوما مميزا مع الموسيقى وكأننا نتشبث بالحياة بمحبة كبيرة انستنا الجلوس على الارض وسط حر لاهب لا يطاق .

بغداد – ايلول 2014



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأظل بخير
- قصيدتان ... كأسان ...وفأس
- قصيدة - امراة من نار
- نينيتي المهرجان الثالث للادب العالمي
- مقاطع شعرية ( كبريت)
- تقاسيم (قصة قصيرة )
- قصة قصيرة ( ارغفة وطن )
- فلم (تحت رمال بابل) انجاز سينمائي عراقي اخر
- مسرحية ( فوبيا) ألم عراقي يكرر نفسه
- الروائي العراقي نجم والي يضيء شارع المتنبي في اذار
- قصيدة ( الارض انثى) بمناسبة عيد المراة
- في عيد المرأة حداد في قصر المؤتمرات
- الاعصار يطرق الابواب، في المركز الثقافي الفرنسي
- ريشات مقاطعة في المركز الثقافي الفرنسي
- نظرات النساء في المركز الثاقفي الفرنسي
- مهرجان اربيل الثاني
- مسرحية راكور على مسرح الطليعة
- وسام الفراتي وياسمينه الاول
- لحظة - قصيدة لروح ابي
- مؤتمر تيداكس العالمي الثاني في بغداد


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - الطائر الناري في المسرح الوطني- تغطية اعلامية