أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مليكة مزان - درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته الرمزية بنفس أسلحة الهمجيين














المزيد.....

درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته الرمزية بنفس أسلحة الهمجيين


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 14:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


حوار أجراه الأستاذ محمد خوشناو
مدير التخطيط لشبكة رووداو الاخبارية المستقلة
لصالح جريدة رووداو الكوردية

نص الحوار :

س : الأستاذة مليكة ، أعربتِ عن دعمك لقوات البيشمركة الكوردية في حربها مع داعش، بطريقة ملفتة . ما الذي دفعك لاتخاذ هذا الموقف ؟

ج : لعل تعاطفي المتجدد مع الشعب الكوردي على امتداد مقاومته لكل أشكال القهر الممارسة عليه بحثاً عن خلاصه الجميل والنهائي من أي قبضة مؤلمة للهمجية هو دافعي الأول . لكن هناك دافع آخر ألخصه في كوني حين لاحظت درجة الهمجية التي صار يتعرض لها الشعب الكوردي ارتأيت أن أسانده بنفس أسلحة الهمجيين ولو على المستوى المجازي والرمزي . فإن كان هؤلاء لا يترددون في استعمال أي سلاح مهما كان غير أخلاقي أو غير مسموح به فنحن أيضاً لا تنقصنا الجرأة ولو نظريا على استعمال نفس أسلحتهم حتى نريهم بأننا نحن أيضاً عليهم قادرون .

س : التعاطف مع المسألة الكردية داخل المجتمع الأمازيغي شيء معروف، ولكن يبقى السؤال هو : لماذا هذا التعاطف؟

ج : هو تعاطف تلقائي كان منتظراً على أساس أن الشعبين معاً يمران بنفس المحنة ، محنة العيش في ظل تسلط عربي إسلامي متعدد الجنسيات ، تسلط كان مصير الشعبين معه هو هذا العيش على الهامش وذاك التشرذم بين عدة بلدان وحكومات ، حكومات اختارت كلها نهج سياسة القهر والإبادة في حق الشعبين معاً.

س : هل نستطيع أن نجزم بأن الحركة التحررية في كوردستان أثرت على المجتمع الأمازيغي ، إذا كان الأمر هو كذلك، من ساهم في نقل هذا التأثير إلى المجتمع الأمازيغي من كتاب وفنانين مثلاً ؟

ج : لا أعتقد أن الشعب الأمازيغي كان ينتظر تحرك الشعب الكوردي ضد الطغيان ، ولا أي تحرك تحرري آخر في العالم حتى يتحرك بدوره ، فالضغط الذي تعرض له الأمازيغ كان كافياً لدفعهم إلى الرفض والمقاومة .

س : هل أنت مقتنعة بإنشاء جمعية صداقة أمازيغية كوردية ؟

ج : ليس المهم هو إنشاء جمعيات للصداقة بين الشعبين ، بل تفعيل أهداف هذه الجمعيات على أرض الواقع ، وأعتقد أن واقع الشعبين قد حال ، حتى الآن ، دون أية صداقة حقيقية مثمرة لصالحهما معاً .

س : هل وصلتك رسائل ، بعد إعلان موقفك، من الكورد أو من غير الكورد، من العرب مثلاً ؟

ج : وصلني كم هائل من رسائل الشكر والتقدير من طرف الكورد جنوداً ومثقفين ورجال قانون وصحافيين وساسة ، ومن الأمازيغ والعرب وصلني نفس الكم من الرسائل لكن أغلبها رسائل استنكار أو شتم . ولكل قوم أو شعب دوافعه الخاصة سواء شَكَر مبادرتي وقدرها ، أو ذمها واستهجنها .

- هل فكرت في زيارة لإقليم كوردستان؟

ج : بل قل : هل فكرت في زيارة لدولة كوردستان إذ لا يجب على الشعب الكوردي الاكتفاء بأحلام أصغر من حقوقه المشروعة . وإجابة على هذا السؤال سأقول باني كلما خطرت على بالي كوردستان إلا وتبادرت إلى ذهني ألوان كوردستان وجبال كوردستان وأعياد كوردستان وأهازيج كوردستان ، ودمعت عيناي. لا أدري لماذا ، ولكن هذه هي الحقيقة . ربما كنت في حياة ماضية مواطنة كوردية كل ما تفعله في حياتها الجديدة هو أنها تحن إلى تلك الأرض التي كانت يوماً ما ربما موطنها الأصلي ، بل تقرن حنينها ذاك بالحلم بأية زيارة لكوردستان ، زيارة ستكون حتماً حدثاً تاريخياً رائعاً بالنسبة للشعبين ، وبالنسبة لي شخصياً ستكون بمثابة حج مبارك لديار كوردستان المقدسة ، وصلة رحم لأشقائي الكورد ستكون قد جاءت متأخرة جداً .

س : هل للقضية الكردية صدى أو صوت في قصائدك أو إنتاجك الأدبي عامة ؟

ج : بل أعتز بأني من المثقفين الأمازيغ الأوائل ، وربما بكوني أول من كتب أدباً جميلاً صادقاً حول مأساة الشعوب الأصلية ، وقدم تصريحات صحافية قوية لكثير من الإعلاميين المغاربة والأجانب ، تصريحات كلها تعاطف قوي مع الشعب الكوردي بصفة خاصة وانتصار جميل لقضيته العادلة . وأعتقد أن أرشيف وسائل الإعلام السمعي والبصري في كوردستان ستظل تشهد لي بذلك ما شاء لها الزمن.



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان : سأظل تلك المؤيدة للقضية الكو ...
- الاعتداء على أعراض النساء بمناسبة أي حرب سلوك لن يدل سوى على ...
- أمقت الزواج كما هو متعارف عليه لدينا مقتا شديدا
- بعد سقوط الأسئلة
- الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 47
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 48
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 50
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 51
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 52
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 53
- الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 54
- من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55
- سيدتي .. أنا يوبا ...
- امرأة لا تشبه النساء
- ضدا على كل منطق عربي إسلامي متعصب !
- خذ عِطركَ ، وارحلْ !
- ضد مثقف معلوم !
- حتى لا يشيخ معنا الحب !
- عاشقاً ، من النوع الرديء ، لن تكون !
- مليكة مزان صوت شعري أمازيغي تجاوز عصره وتجاوز حدود المغرب !


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مليكة مزان - درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته الرمزية بنفس أسلحة الهمجيين