أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !














المزيد.....

خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 11:19
المحور: كتابات ساخرة
    


خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !
لقد قيل الكثير وكُتب الاكثر عن الازمة التي تعصف بالمنطقة الشمالية ( عراقية لعد وين ) وخاصة عن الوضع المسيحي والتهجير القسري والهجرة المتسارعة وترك سهل نينوى ( حرامات ) وقد هطلت الكثير من الدموع هنا وهناك فهل هي دوع صادقة أم دموع التمساح !! لنرى الحكاية !!! .
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( المسيحية والهجرة القسرية ) وهذه الرحلة ستكون فيزتنا للعبور الى تلك الناحية وإلقاء النظرة ( الاخيرة ) على تلك السهول ولنرى كيف هطلت الدموع ونزفت العيون وكيف كان لونها وسيتحدث عن تلك الدموع الكاتب مايكل ( لا تكون متطرف مثل كل مرة رجاءاً ) فأتمنى ان يكون صادقاً ومتحدثاً لبقاً دون العنصرية المعهودة ... سيد مايكل لك السهل والميكرفون ..
شكراً على هذه الإستضافة ... عادي يعني شنو !
كما تفضلت لقد قيل الكثير وكُتب الاكثر عن تلك المآساة ومن جميع الاطراف والمواقع ونزلت الكثير من الدموع ولكن الذي يهمنا اليوم هي تلك الدموع التي هطلت من عيون التمساح ( منو تقصد ) ! انني اقول وكلي ألماً وحصرةً على ما سأقوله واتمنى ان اكون مخطئاً ( نعم والله ) وإذا كنت كذلك فأرجو المعذرة من صاحب الدموع التمساحية ( اعتبرها خربطة مثل الخربطات اليومية التي تُكتب هنا وهناك ) ...
لقد كتب صاحب القلم الاكثر شهرة ( حسب علمي ) في تلك المواقع والذي يثير الكثير من الجدل في كتاباته بين القراء والكُتاب وذلك بسبب مواقفه الغريبة والمليئة بالريبة والشك ( يمكن يلعب على سنوكر ) ! كلمة يقول فيها : لقد هطلت دموعي وتثقبت عيوني وجفت منابع مياهي وانا اشاهد منظر الهروب الجماعي واهالي المنطقة المنكوبة فارشين الجبال والوديان وهم عرات دون لحاف ولا بطانية ( لعد السماء شنو شغلها ) ! لقد انفلق قلبي وانا اشاهد آبائي وامهاتي واعمامي وخوالي وخواتي واخواني ( بالرغم من ان الصورة لم تكن واضحة ولكن شاهدت مَن يشبههم في المنظر ) ويستمر الكاتب المخضرم ( تمساحياً مو كتابياً ) في سرد طريقة نزف عيونه وآلام قلبه على مايجري ويشاهد وهو يُلمّح على وجوب الهجرة والخلاص من تلك البقعة السوداء ( مو أحسن على الاقل راح نعرف وين الشرق وَوين الغرب ) كالصياد الذي ينتظر اللحظة الحاسمة ليرمي السموم ( اقصد الصنارة ) على فريسته . نعم لقد ألمح على الهجرة او لم يعارضها ولم يذكر حتى السبب الحقيقي والمباشر على تلك المآساة ولكنه كرر بأن دموعه تنزف كما ينزف الدجلة والفرات ( هو وين بقى ماء حتى ينزفو ا ) !. هذا الكاتب المخضرم والذي كان يحاول ومنذ عقود في فصل الشرق عن الغرب ( اقصد عن روما ) وذلك من اجل ترك الشرق وحيداً ضعيفاً مفككاً امام انياب الذئاب المتواجدة ومن ثم الوصول الى الهدف المنشود وهو اما ترك السهل او التحول المذهبي ( هذا الموضوع يحتاج وقت طويل ) ولكننا سنُذكّر القاريء الكريم بأن هناك دول مارقة ( تُسمى مارقة بالرغم من انني لا اعلم معنى المارقة ) تبذل الغال والرخيص من اجل ذلك الهدف ومن اجل نشر المذهب الواحد على المعمورة . فهناك المليارات والمليارات من ثمن البرميل الاسود ( مو سوجهم ليش اعطاهم الرب النفط ) تُستثمر في كل انحاء العالم من اجل الوصول الى ذلك الهدف إذا كان عن طريق شراء الذمم او حتى الاشخاص او بناء المرافق المعنية بالصوم والصلات او شراء مؤسسات عملاقة او اسهم منها لنشر افكارهم المذهبية او حتى شراء ممثلين او ممثلات لأغراض دعائية او شراء كُتاب واقلام ( يمكن رخيصة ) وحتى معاهد وجامعات بأكملها لهذا الغرض ( تقصد مثل الجامعة التي يكتب منها صاحب العيون النزيفة ) وغيرها من الوسائل الثعلبية وكل ذلك من اجل توحيد العالم تحت اسم واحد ( خوش شغلة ) ولكنهم في الجانب الآخر الاعلامي والميدياماركيتي يدفعون برميل واحد لصاحب العيون الصغيرة ( عبالك جان يعرف راح ينطوله خمسون دولار اً امريكياً ) من اجل المساعدة على القضاء على الارهاب كيف ستقضون على الارهاب وإذا انتم تفرطون بكل براميلكم من اجل بناء ذلك الوشم !!. لنعود الى كاتبنا المخضرم والذي وحسب اعتقادي كان يُشارك تلك الدول في هذه المهمة وعندما صادفت الاقدار ووصل ذلك الوشم الى تلك المناطق وقام بطرد اهل الدار نادى كاتبنا وبأعلى صوته( اني اغرق اغرق بدموعي الطرية ) وناشد بإستغلال الفرصة من اجل ترك المنطقة ( يعني بهذا المعنى ) ..... لم يُركز على الاسباب او الجهات المسؤولة او الحلول الممكنة او طريقة المساعدة او الضروري من اجل الإصلاح وارجاع الحق الى اصحابه وغيره بل كان خجولاً وركيكاً في ذكر بعض الاسماء وكان بإمكان اي مبتدأ واعمى ان يرى الدموع الخجولة المكارة الهابطة على صدره ( هاي شْكّد حاقد عليه يا مايكل ) !!
لقد قلنا مراراً وتكراراً وجب الحذر من هؤلاء المبيوعون لضمائرهم لتلك الدول المارقة وانهم اخطر مما يتصوره البعض من الفقراء اصحاب النيات البريئة ( هي وين تلك النيات ) ! والله من وراء القصد ... شكراً يا مايكل على الإختصار وعدم السب والقذف في كلمة اليوم ...
اتمنى ان يكون ضيفنا مخطئاً بحق ذلك التمساح واتمنى اكثر من ان لا يكون قلمه وموقفه كقبلة تسليم السيد المسيح للصهاية ( لا بوقتها ماجان اكو صهاينة جانوا يهود ) واتمنى اكثر من كل هذا ان ينتبه المسؤوولين المسيحين ( بالرغم من شحتهم ) والجامعة المسيحية لهؤلاء المخضرمين ومواقفهم المبيوعة ونياتهم الخبيثة والبعيدة المدى والدور الذي يلعبه هو ومن امثاله والدول المارقة لإكمال ذلك المخطط المرعب وطبعاً سأتمنى اكثر واكثر في ان لا تكون دموعك دموع التمساح يا صديقي !!
لم يبقى إلا : مو كلنا والله ومن ثم العليم لا يمكن لكم ان تتقدموا دون البدأ من نقطة الصفر ..
نيسان سمو الهوزي 10/09/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- اسكندر ذو القَرنَين ونساء الموصِليات !!!
- الينبوع يجب ان يتغيّر !!!
- انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !!
- نحن كُتاب مسخرة ! لماذا نكتب !!!
- فهل من تفسير يا عباد الله !
- اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!
- راح يزعل الجميع !!!
- لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!
- لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟
- هل هناك دين افضل من دين ! تعليق على كلمة سامي لبيب ..
- مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر
- برافو خنجر !
- المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
- لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خوفي من ان تكون دموعك دموع التماسيح يا صديقي !