أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - وأخيرا














المزيد.....

وأخيرا


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


وأخيرا
كل الأشياء تغادر
وتكون الذاكرة هي الحاضر
والجميع يمضون
يغادرون
يموتون
والأشجار تبدل جلدها
والطبيعة تتجدد
والأفكار تتغير
وكل شيء يولد ويموت
كومض من الذكريات
جبهات
حروب وويلات
لا تاريخ للتاريخ
لا وجه للوجوه
فالمرآة لا تعكس ذاكرتي
احافير براسي وخيالي
هل هذا هو انأ
هل من معنى للحياة
مازلت اعشق حمل طفلي
واجلس بين عائلتي
لكني غريب مع غرباء
لم يعودوا أطفالي
أنهم مستقلون
من هم
الحزن سرقهم مني
ابتساماتهم وعفويتهم غادرت
تلك الوحدة القاتلة قادمة
أي لعنة هي الحياة
إنني اقترب نحو حتفي
فالمستقبل نهاية
احتضن كتبي
وجعي وذاكرتي
قد لا استطيع أن أودع الجميع
فالذاكرة حياة رائعة
وأجمل ما فيها أخطائي
نضالي وحبيباتي وإيماني
والأمل الذي كان لا يموت
كل هذا يذوب في بحر الوجود
بصمت العدم الذي لم يلد
الرعد وصوت المعذبين وضجيج الثورة
الحضارة ثورة لا تنتهي
والحياة والموت لا تنتهيان
والطريق دموع وقهقهات
خمر وتراتيل ورفقة
والسعادة قبل ودموع
وانأ وأنت والمسيح وماركس
متساوون بالرحيل
مختلفون باللحظة الوهم
ألوان واديان وأحلام
بالصمت والخوف والحب والكراهية
ماضون ترافقنا موسيقى جنائزية
نحو الألم والنهاية
متشابهون بدموعنا



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض
- البرجوازية ما هي إلى عصابات محتلة
- هل من رحيل
- الجميع عبيد من اعلى الى اسفل
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - وأخيرا