أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - -تناكحوا، تكاثروا-














المزيد.....

-تناكحوا، تكاثروا-


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن نبي الأسلمة الشيخ "قثم بن عبد الَّات" المعروف بإسماء عديدة أشهرها "محمد بن عبد الله" حديث عجيب وغريب، يقول فيه:
"تناكحوا تناسلوا أباهي بكم الأمم يوم القيامة". أو
"تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة"

وكما هو معروف ومتفق عليه ، إن كلمة "النكاح" هذه من الكلمات القبيحة التي لا يوجد استعمال لها - بصفة رسمية على الأقل - إلا في مملكة الجهل المقدس، المعروفة حاليا ب"مملكة آل سعود" ، وعلى ألسنة بعض رجال الدين الرعاع القذرة.

ولكن لا غرابة في ذلك، فقد استعمل هذا النبي المفروض على البشرية جمعاء الكلمة الأخرى الأقبح من هذه وهي كلمة " *** " التي تدور فـي خلـد الأقذار وتجـري على ألسنة أولاد الشـوارع والسفلة، وذلك عندما جاءه الأسلمي وإعترف على نفـسه أنه أصاب (نكح) امرأة حـراما. ومن الحوار بينهما ندرك أن الأسلمي الزاني كان أكثر خلقا وتأدبا من النبي ، وأن النبي استعمل أسلـوبَ الصـعالـيك الـذين لا يعـرفـون خلـقا ولا أدبا؟
التفاصيل في كتاب "الخديعة الكبري - العرب بين الحقيقة والوهم ، ص 178" ، المنشور في مكتبة هذا الموقع أو مباشرة على الرابط التالي :
http://www.4shared.com/office/n1NOibXkce/______1_.html?


إذن الشيخ قثم الملقب بـ"محمد" يريد لأمة العربان أن تتناكح أو بمعنى أصح وأوقع "تتسافد تسافد الحمر (الحمير)" ، كما وصفها صاحبه الشيخ عمر بن الخطاب ، مثلها في ذلك مثل الكائنات الحية الأخرى، وهذ شيء جيد وضروري لأن الجنس من الحاجات الأساسية لتلك الكائنات بما فيها الإنسان، ولكن أن تتكاثر أو تتناسل لـتكون محل تباهيه أمام الأمم الأخرى يوم القيامة، فهذا مالا يصدقه عقل سليم .

ألم يكن لدي عقله المأفون شيئا آخر يقدمه لهذه الأمة الموبوءة بوباء الأسلمة والتأسلم يمكنه التباهي به؟؟!!

أليس من الأفضل والأجدى - مثلا - لهذا الشيخ ولأمته المزعومة أن يتباهى بأخلاقها الحميدة وتسامحها والتزامها بحقوق الإنسان والحيوان وبتقدمها العلمي والمعرفي - في حال وجود أي منها - بدلا من أن يتباهى بتكاثرها كما تتكاثر الأرانب في صحراء استراليا؟!!

وماذا عنه هو ، فقد أعطيت له قوة أربعين رجلا في النكاح ، وحبب إيه الطيب والنساء ، فلم يتوانى لحظة واحدة في ممارسة النكاح أينما ووقتما شاء ومع أية أنثي يشاء ، ولكنه لم يترك ذرية تحمل إسمه يمكنها أن تتكاثر. لأن حواة هذه الديانة يرون في موت ذريته من الأولاد حكمة إلهية ضرورية كي لا يضحك أحد منهم على إله الأسلمة المحمدية (بمعنى يخدع "الله") ويرث النبوة من بعده ، فلا يكون سيادته خاتم الأنبياء والمرسلين.

لماذا إذن يأمر غيره بما عجز هو عن تحقيقه ، ومن ثم يجعل المتأسلمين في كافة بقاع الأرض يدخلون بأسرع ما يمكن في سباق التكاثر الأرانبي ولا يفرخون منذ ما يقرب من 1500 عام سوى الرعاع الجهلة والمغفلين السُّذَّج والكذبة والمجرمين القتلة وقطاع الطرق سواء كانوا من الخوارج والحشاشين أو من الإخوان المتأسلمين والقواعد والدواعش ... إلى مالا نهاية له ؟؟ !!!

لا ريب في أن كل المتأسلمين يريدون أن يكون لهم في نبيهم أسوة حسنة ، تطبيقا لما أمروا به في قرآنهم؟!!
كل متأسلم في أي مكان من العالم يريد أن تأتيه قوة أربعين رجلا في النكاح فيزني ويفاخذ ويطأ الصغيرات وينكح مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت يمينه كي تتكاثر ذريته ومن ثم يندرج ضمن التباهي النبوي يوم القيامة ، ولكن الأحوال الشخصية والظروف الموضوعية لا تسمح له إلا ما يفعلة وراء الجدران المرتفعة أو في الغرف المظلمة!!.

وماذا إذن عن إطعام وسقاية المتكاثرين طوال حياتهم؟!
هذا الأمر تتولاه المزارع والمصانع السماوية لإله الشيخ محمد شأنهم في ذلك شأن كافة الدواب الأخرى.
{وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱ-;-لأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱ-;-لله رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ} [هود:6].
هلوسات رائعة لمن لا عقل لهم !!

كل الدواب على سطح الأرض - وليست الأرانب وحدها - تتناكح وتتكاثر بقدر ما تسمح لها الظروف ودون أن تؤمر بذلك (على ما يبدو) من نبي ، بينما المتأسلمون - أينما تلوثت بهم الكرة الأرضية - مأمورون بذلك وإله الشيخ محمد متكفل بإطعامهم وسقيهم جميعا ، ويادار ما دخلك جوع أو عطش.

ولم يقل لنا هذا الإله "الأكبر" ونبيه "الأكرم" لماذا يعُمُّ الجوع والفقر أرجاء الأرض وليس أقلهما - على وجه الخصوص - ما هو في تلك البلدان الموبوءة بهذا الهزيان ، وخاصة تلك التي تنطق بلغة البدو العربان ، وتنعم بحيض الأرض البترولي*؟؟!!.

تعبير "حيض البترول" مأخوذ عن الأستاذ طلعت رضوان أحد عظماء مصر القلائل جدا في الوقت الحالي .



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يظل الإسلام آلة تدمير؟؟
- نصر المهزومين وهزيمة المنتصرين
- علَّم الإنسان ما لم يعلم !
- الأسلمة والتأسلم وما حولهما
- متى يقول شيخ الأزهر كلمته الأخيرة؟؟!!
- حماس والجزيرة القطرية تقتلان الأبرياء في غزة
- لماذا لا يستحي المتأسلمون؟؟!!
- صناعة الأبطال وسط الأدغال
- دولة الجهل وجهل الدولة
- لماذا لا يستحي المتأسلمون ؟؟!!
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 11
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 10
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 9
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 8
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 7
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 6
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 5
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 4
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 3
- الخديعة الكبرى العرب بين الحقيقة والوهم 2


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - -تناكحوا، تكاثروا-