أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - لا تخاريف ولا يحزنون ..انهم فقط لا يعرفون














المزيد.....

لا تخاريف ولا يحزنون ..انهم فقط لا يعرفون


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 22:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اتناول معكم فى هذا المقال القصير قصة من قصص القران الكريم عن سيدنا ابراهيم ابو الانبياء وهى قصة الطيور الممزقة والتى احياها الله على يده ليريه كيف يحيى الموتى

طبعا الملحد معروف كيف يتناول مثل هذه الحكايات ...بالتريقة والسخرية والاستهزاء من المؤمنين العبط والهبل والبلهاء الذين يمررون خيط من ثقب ابرة ولا يتوقفون بعقولهم ليتدبرو فى معقولية هذا الحدث وهذه القصة ....بل يصدقونها وخلاص ..ليه .لان ربنا هو اللى قال كده ...ثم ندخل معهم فى جدال لا ينتهى ويكرر الى حد الملل

انا هنا ساتناول القصة منطقيا وتاويليا على اعتبار ان محمد هو الذى الفها كما تؤمنون كملحدين
بالمنطق كده
انا راجل كداب ومدعى نبوة وطامع فى سلطة ومال ونسوان .... ولا املك اى دليل اعجازى او خارق على اننى نبى ... ...طب ..ما الذى ساستفيده وانا هكذا واريد كل هذا ...من تاليفى لهذه القصة ؟؟؟؟؟
هذا اذا كانت غير مذكورة فى كتب سابقة ...مثل الكثير من قصص الانبياء .المذكورة اصلا فى الكتاب المقدس
وطبعا انتم تتهمون محمد بانه اقتبس القران من هذه الكتب ..ثم تتهموه وتتهمو القران بالتخريف ..ولا تتهمو الاصل بذات التخريف
وكانها لم تصبح تخريف الا على لسان محمد !!!

فالقصة كلها حدثت لابراهيم وحده ...ولم يراها ويعاينها سواه كى يقصها عنه ....
اذا ما الداعى لمحمد كى يؤلفها او يقتبسها ويذكرها فى القران ؟؟
يعنى حيستفيد ايه كمدعى وكذاب وطامع فى سلطة ومال .من خلال هذه القصة؟

هذه واحدة
اما عن المعنى التاويلى والتعليمى للقصة ..فلنا هنا وقفة ..وربما يكون هذا هو المقال الاخير لى .بعد ان تعرضت لما تعرضت له من اهانة لم اتعرض لها فى حياتى كلها..وسب ربى والهى ..
ساذكر القصة على شكل حوار بين الله وابراهيم ...واذكر بعض التعليقات والتوضيحات بين قوسين خلال الحوار

ابراهيم :
رب ارنى كيف تحيى الموتى
الله:
اولم تؤمن ؟؟؟
ابراهيم:
بلى .ولكن ليطمئن قلبى

(نحن هنا امام اشكالية ...فابراهيم نفى الا يكون مؤمنا ..ونفى النفى كما تعلمون اثبات ....اذا لماذا طلب الرؤية للاحياء رغم ايمانه ويقينه بالهه ..فهو يتحدث معه وان لم يراه ..لكنه يتحدث اليه بالوحى والايحاء الداخلى الروحانى المتصل بين الله الروح الاكبر للوجود .وبين ابراهيم ابو الانبياءوالاصفياء الذين تخطو حدود بشريتهم بسمو اخلاقهم وعظيم صفاتهم وجمال ونية طويتهم وسرهم
طلب الرؤية لا ليطمئن الى وجود الله ولكن ليطمئن الى قدراته . ..هو امن بوجوده وبالكثير من صفاته بالفعل وبانه هو خالق الوجود .لكن يريد ان يطمئن الى اى مدى هذه الصفات والقدرات موجودة
الله :
فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعوهن ياتينك سعيا

هنا نتوقف ونسال انفسنا
لماذا احيا الله الطيور لابراهيم بهذا الشكل؟
لماذا تمزيق الطيور وتوزيعها على الجهات الاربعة فى جبال؟؟؟
الم يكن يكفى ان يامره مثلا بذبح طائر واحد ثم يطلب منه احيائه واستدعائه ...وبهذا يتم المطلوب وهو رؤية احياء ميت من المخلوقات ؟؟؟
كل هذا الاسئلة مشروعة ومعقولة ..وهى ما يجب ان نساله لنتعلم .لا لندخل مع الله قافية وليه واشمعنى وازاى وهو ده معقول ..وايه الهبل ده

تمزيق الطيور وتوزيعها واحيائها بهذا الشكل ليبرهن لابراهيم ان قدرات الله اكبر مما تتوقع بكثير ..انه ليس فقط قادر على الاحياء ولكن قادر ايضا على التجميع ولو تزمقت الجثث اشلاء .وتفرقت فى ربوع الارض ومشارقها ومغاربها
..
ومن هذا الموقف نتعلم حكمة عظيمة لنا نحن البشر العادين

اذا طلب احد منك ان تبرهن على مقدرة معينة عندك فاثبت له وجود هذه المقدرة باكثر مما طلب منك لتبرهن على تفوقك وقدرتك ..بما لا يدع لديه ادنى شك انك قادر بالفعل على انجاز ما يريد باكثر مما يريد (ولكى يطمئن قلبه الى قدراتك وامكانياتك)

هكذا نتدبر ونتعلم من القران .هكذا وليس بالطريقة السطحية الساذجة واللاعلمية واللامنطقية التى تتناولون بها القران وتتصورون بوجود اختلافات واخطاء وتناقض ..والتى سببها ايضا شخصنة الاله .وعدم درايتكم بمهمة الانبياء عموما ومحمد والقران بصفة خاصة ولجهلكم التام باصول اللغة والبيان للغة العربية .ولسوء النية والطوية التى تجعل القران ينغلق عليكم فلا تفهمونه
لو يعلم الله فيكم خيرا لهداكم
اصلح جهاز استقبالك وطهره وذكيه ..كى يصلح للتلقى والفهم .وهو قلبك ...قلبك يا انسان

مقالتى للملحدين

والحقيقة ان الامر ليس فيه تناقض ولا يحزنون
لكنهم فقط ..فقط .لا يفهمون
فقط.. انهم يجهلون
وما ترك من الجهل شئ
الجاهل بالله
وشكرا لحسسن متابعتكم




#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين قراءة الملحدين للانبياء .وقراءة المؤمنين والاصفياء
- يستدل به ولا يستدل عليه ..سبحانه
- التمايز والتفاضل عند سامى لبيب .و..نصيحة ..من صديق للقلوب .. ...
- ردا على تناقضات القران عند سامى لبيب 1
- سارد بالنيابة عن النصابين ..وبالله نستعين
- يقين .العارفين
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب2
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- لازم يكون حر ..بالعقل والمنطق والبداهة ...والاحساس..
- المعنى فى الباطن ..افلا يتدبرون القران؟
- فرق كبير بين مقارنة الاديان وامتهان كرامة الانسان أيا كان
- وهكذا تسقط الاخلاق .بعد سقوط الاقنعة..والعرض مستمر
- السقوط العظيم لاقنعة المدعين ..والبشاعة ليست من المتدينين.بل ...
- ما هو الرابط بين السخرية والاستهزاء وعدم الاخلاق وبين والمار ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات المنافقين اوائل سورة ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات الكافرين والمنافقين ا ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات المؤمنين اوائل سورة ا ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..الفاتحة واوائل سورة البقرة ...
- شاهد ومبشرا ونذيرا ..وداعيا الى الله باذنه ..وسراجا منيرا .. ...
- الاسلام والاخر ..من يكره من .. ومن يرفض من ..ردا على مقال سا ...


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - لا تخاريف ولا يحزنون ..انهم فقط لا يعرفون