أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد الأمين - مثقفون عراقيون يطالبون الدملوجي بالاعتذار














المزيد.....

مثقفون عراقيون يطالبون الدملوجي بالاعتذار


محمد الأمين

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 21:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وجّه مثقون واعلاميون عراقيون رسالة مفتوحة الى ميسون الدملوجي، طالبوا فيها النائبة عن "كتلة العراقية" بالاعتذار على تصريح أدلت به في الأيام الأولى التي أعقبت السقوط المؤسف لمدينة الموصل بيد عصابات الإرهاب (داعش)، وأعتبر الموقعون تصريح الدملوجي واحدا من التصريحات المتناغمة مع تصريحات لسياسيين آخرين عـُرف عنهم الاستقواء بالإرهاب، ممن حاولوا التقليل من شأن وجود "داعش" في الموصل والادعاء بأن القوات التي باتت تسيطر على المدينة هي قوات تمثل الأهالي وتدافع عن مصالحهم، وهنا نص الرسالة:

السيدة المحترمة ميسون الدملوجي

تتداول وسائل الإعلام نبأ اختيارك لمنصب وزيرة الثقافة في الحكومة العراقية الجديدة. نتمنى لك التوفيق في مهمتك الصعبة للنهوض بهذه الوزارة وإعادة دورها في دعم الثقافة والفنون في بلدنا والحفاظ على إرثه الحضاري وتنوعه الثقافي ودعم دور الآداب والفنون في نشر ثقافة التسامح والتعددية وإرساء أسس الوحدة الوطنية.
السيدة المحترمة
لقد ترك تصريحك عبر فضائية "التغيير" في الأيام الأولى التي أعقبت السقوط المؤسف لمدينة الموصل بيد عصابات الإرهاب (داعش)، ترك أثراً سيئاً في نفوس الكثير من العراقيين ومن ضمنهم المشتغلون والمهتمون في المجال الثقافي. لقد جاءت تصريحاتك متناغمة مع تصريحات لسياسيين آخرين عـُرف عنهم الاستقواء بالإرهاب، ممن حاولوا التقليل من شأن وجود "داعش" في الموصل والادعاء بأن القوات التي باتت تسيطر على المدينة هي قوات تمثل الأهالي وتدافع عن مصالحهم. لقد فـُهمتْ تصريحاتك تلك على أنها مجاملة لقوى سياسية طائفية لم تتورع يوماً عن الاستقواء بالإرهاب على أبناء وطنها لتحقيق أهداف سياسية غير مشروعة، وربما كانت تقرباً لجمهور تهيمن عليه النزعة الطائفية، ويـُفترض أنه ليس جمهورك أنت الداعية إلى الدولة المدنية والمنادية بالأفكار الليبرالية الإنسانية.
كلنا معرضون للخطأ وسوء التقدير، وأفضلنا هو من يتراجع عن الخطأ ويعتذر لمن تسبب لهم خطأه بأي إساءة، ولكنك للأسف بدلاً من التحلي بشجاعة الاعتراف بالخطأ اتهمتِ من انتقد تلك التصريحات بالتزوير والاجتزاء والافتراء، فأمعنتِ في الإساءة لمن أسأتِ لهم أولاً بتصريحاتك التي جعلتك عملياً مع الفرحين بانتصار الإرهاب على الجيش والشعب والدولة.
سيكون شيئاً يستحق التقدير لو أنك، وبمناسبة اختيارك لمنصب وزيرة الثقافة، تقدمين توضيحاً للمواطنين العراقيين عموماً وللمثقفين العراقيين خصوصاً واعتذاراً علنياً عن تلك التصريحات التي خلقت هوة نفسية كبيرة تجاهك لدى قسم واسع من العراقيين، خاصة وأن الوقائع اللاحقة أثبتت أنّ الصورة التي عبـّرتِ عنها في تلك التصريحات ليست حقيقية وأن القوة الوحيدة المهيمنة على مدينة الموصل منذ العاشر من حزيران هي تنظيم "داعش" الإرهابي وأن أوضاع أهلنا هناك تسير من سيئ إلى أسوأ.
فهل ستكونين الرائدة في الوسط السياسي العراقيّ في شجاعة التراجع عن موقف خاطئ، ربما كان ناتجاً عن سوء تقدير، وممارسة فضيلة الاعتذار التي يمتدحها الجميع ولا يمارسها أحد؟

شعلان شريف- كاتب واعلامي
محمد الأمين: شاعر واعلامي
شريف سعود
صلاح الحمداني ـ شاعر وكاتب وفنان مسرحي، فرنسا
خالد خشان - شاعر - العراق



#محمد_الأمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم «جاذبية» يفتتح مهرجان البندقية
- فيديو : من هي فتاة احلام قيصر الغناء العربي كاظم الساهر؟
- موفق السواد:القصيدة رد على كل ما هو سلبي في هذا العالم
- تضامنا مع الثقافة البحرينية.. دعوة لمقاطعة -المنامة عاصمة ال ...
- الفنانة أصالة نصري تتألق على مسرح الثورة السورية
- اتهام يبرر جريمة بشعة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد الأمين - مثقفون عراقيون يطالبون الدملوجي بالاعتذار