أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - من زمان أمنيتي ارسم .... من زمان














المزيد.....

من زمان أمنيتي ارسم .... من زمان


مالك الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


عندما اعشقُ ألوانَ الحبِ .. ألوانَ السلامِ .. ألوانَ الحياةِ ... اعشقكِ انتِ
عندما اكتبُ كلماتِ الغزلِ .. اكتبُكِ انتِ
عندما ارسمُ لوحاتِ الأملِ .. ارسمُكِ انتِ
وها انتِ حلمٌ .. وها انتِ أمنيتي
وما افعلُ بِ أمنيتي ؟!
غير اني ارسمُها ...
مذ زمن الخليقةِ .. كنتُ احلم برسمِها
وها انا ارسمُكِ .. يا أمنيتي
تنتظر روحي قصيدة
واني أفل روحي شعر
انفتح عل ما سألني
واحكي كل عشقي الكْ
يا سطر بأول جريدة
ويا نهر بس مو نهر
شرد أقلكْ ... شرد أقلكْ ( اكَُلك )
أتمنى قلبي لسانه بيده
واني عن جد انتظر
وشرد أقلكْ ....
يا حلاوة روح بيه
ويا سوالف تلتقي بكل الحروف
اعتلق بالكأس واثمل
ويعتلق كل جسمي بيكْ
لا مو سهر .. وللعشق لا مو عشق
تبحث أنفاسي لقاء
وتمسك أيدي معصم أيدكْ
وتنزع ألوان البلاء
نرتقي وبالروح ابوسكْ
وارسم عيوني نفق بأول جسر
وارمي كل بوسات قلبي ( كَلبي )
وبيها اعمل لافتات
وبمتاهة كلمة مني
ارتشف قبلة حياة
ولا مو جديد العشق بيه ... مو جديد
بس ترى نبضات قلبكْ
هن ليعملن فرقْ
بمسبحة عشقي خرخشي
ولا تحسبين العمر
اني كم مرة اغني ؟
ويا حريمة سنين عمري .. ما اريد
احكي عن شاطىء تفاؤل
وابتسم في كل صباح
وارسم أصوات البلابل
والناس كلها بلا سواد
كلها ابيض ...
مثل المعرسة جديدة
ومثل قلبي ليشتهيكْ
لا .. تعالي
مثل المسافر وقت
ودي ارسم كل شيء بيكْ
ودي اشلح كل شيء بيك
وتعترين ... وتعترين
بلا حجاب .. بلا نصاب
عيوني شمعة وتعتريكْ
تكتب عيونكْ ملاحم
واني أنكيدوا أجيكْ
وانتِ في صدري فلاسف
وانتِ وي الكون كون
ونلتقي بأول محطة
واكتب أيامي سطر
وادفن أشكال السياسة
وينتصر كل النهر
وهو صوت الناس يعلى
والله خالقهم بشر
نسنسات العشق بيه
والسكر والصيف
مو قبل النهاية
والقوارب بيضاء كلها
باخر أطراف النهر
رحمة من مسحة ضباب
واقطع أزرار القميص
والتقي بوجه الهواء
واغفو مثل السهر
من ينام بحضان الورد
وقلبي يخرج يرتمي بِ احضان دجلة
ويصير يتبرج حلاه ..
ومن يعود عيوني بيده
ويكتب الدستور في لجنة عتيدة
يمارس انواع الهوى ..
وكل الخطيىة
ويغسل ألوان الجريمة
ويعود يرسم حلم ريشة
خصر يرسم
من زمان أمنيته يرسم .. من زمان
خصر في نصف الأصابع
روح في نصف السماء
ترفرف بلايه قواطع
وتسبح بكل الفضاء
من زمان أمنيتي ارسم ...
من زمان



#مالك_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطةُ حوارٍ
- جُرْحِي نرجسي
- هكذا أعلنُ الوهيتي
- طوقُ الأحزان
- يا ليتهم يفتحون ابوابَ الحاناتِ من جديد
- أنا إنسان
- أتقنتُ أقرأ كالكفيف
- حلمٌ قصير
- لا اريد ان اقول اي شيء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - من زمان أمنيتي ارسم .... من زمان