أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى مدثر - من لم تزوّدِ















المزيد.....

من لم تزوّدِ


مصطفى مدثر

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


- تُباك شكور. لمّا تكون زهجان قاعد تقول شاخور!
ثم ضحك وقال: خمسين.
رد عليه: عشرين! لا أعطيك أكثر حتى أضمن عودتك سالماً.
توجه صوب باب الخروج وفجأة إلتفت إليه بطريقة شيطانية مكوّرا وجهه حول أنفه ثم قال:
- لستُ متأثرا به! ولن أعود قبل الصباح!
تذكر بغتةً حديث صديقه:
- ياخي هنا في ديسكونيكت (انقطاع)، صاح؟
- تقصد الكوميونيكيشن (التواصل)!
- لست قريباً ما يكفي لكي تعرف ال influences (التأثيرات) .. بمن تأثروا. موش؟
انفتح الباب بصرير.
أصغى لغرابة اللغة التي يتحدث بها هو عندما يزوره هذا الصديق. الأستاذ الجامعي.
عبر القط مهروّلا للخارج منتهزاً فرصة الباب المفتوح!
شتمه يائساً من رجوعه. سمعها تقول:
- لايمكنك السيطرة على قط!
كان هناك صوت سيك سيك...سيك. الارجوحة. يا إلهي. الاسترخاء الذي ينبح به الطب والصيدلة والعلوم.
تعوّد أن يرمي، عندما يسترخي، بأي تعليق كان قد أجّله لأي سبب:
- تقولين يخرج فيخرج تقولين ويحي! ممكن تفّنطي هذه العبارة؟
واشتهى سيجارتها:
- هاتي نفَس!
- أبيت. أنت عامل إنك بطّلت!
كانت مسترخية على الارجوحة وترسل دخانها ونظرةً متفكرة عبر الحديقة. وكان قد حل الغروب وحديث البستنة.
من أشق الاشياء أن تراقب أحدهم وهو يطوّر هوايةً جديدة!
- أوكي. البستنة هي طور لاحق للبشتنة. والبشتنة هي نَكتُ التراب بكميات تجارية!
- ما هذا؟ أشار أمامه.
- مفروض غداُ أن تحضر ماكينة تحفر لعمق محدد...
استبق استطرادها الوشيك قاطعاً الطريق على فنيات البستنة كموضوع محتمَل، فقال لها كالمخلوع:
- ريالي really!
أخذت نَفَس و فهمته فردت:
- رويالي royally!
كانت قد بعثرت غباراً إقتحم، وفيما بعد تهادى نحو، الغرف. تابع دخانها والغبار. إلتفتت نحوه:
- ياخي ما قلنا أليس الصبح بقريب!
غادرها قائلاً
- سأعود.

()


شمس الغروب تدخل فيه رعدة طفيفة وكل يوم.
كانت علبة طلاء شفائف مرمية على الكرسي في السيارة. ما أكثر ما قال أنه لا يفهم أحمر شفائف في حوزة فتاة افريقية. تكرر خروجها معه، إذاً.
عليها اللعنة.
- ليس بالضرورة سيتزوجون. دعهم يا أخي الله يهديك!
- لا بَس إلاّ هذه الملة.
- حنكٌ مرخي!
ضحكتْ وسألته:
- أمان عندوم. أم هو سياد بري؟
لكنها لم تنتظر جوابه فأضافت:
- مسلمة!
سألها وهو يتوقف عن كتابة شيك:
- هل هذه تزكية لها؟
كان قد اخطأ في كتابة شيك لنفس الجهة في المرة الماضية ما قاده لتنابذ تلفوني مع أحدهم
- ليست هذه هي القضية.
قرر أن يشرع قريباً في محاولة فهم كيف ومتى تنشأ تحيزاته قاطبةً.

دار دورة كاملة ليجد موقفاُ لسيارته.
"لا يمكنك متابعة أخبار الجريمة دون الخروج بأحكام تطلع من نخاشيشك أو يتربى جواك هولوكوست كارب. محرقة!
إذاً رّطبْ يا أخي، بّردْ شوية."
كان المحل هادئا على غير المعتاد ليلة السبت. فتح علبة الطلاء وهو في طريقه راجعاً البيت. فارغة. رماها من نافذة السيارة.
- ياخي لماذا لا تصاحب غيرهم؟
- ولماذا غيرهم!
- يعني...
صمت يفكر هل هو مناسب أن يرد كما (ينبغي) الأب. قال بالصبر الذي يكون جاهزاً في مثل هذه الأحاديث:
- جرائمهم كثيرة ودائما في الأخبار. أبعدْ عنهم!
ضحك:
- عبدي الذي يزورني هنا. مارأيك فيه؟
- لماذا تسألني رأيي؟
- ولماذا لا أصاحبه؟
رد عليه منزعجاً هذه المرة:
- ليس هذا ما أقصد.
ثم تلفّت حوله كأنه سيقول سراً باتعاً:
- أنا أتحدث عن ظاهرة من القرن الافريقي!
- يعني شنو القرن الافريقي؟
...ونسي أن المصطلحات تتحوّل عنده إلى راب Rap. وأنْ، مافيش فائدة، والقرن الأفريقي ما عليه الآن إلا أن يغادرهما
مراعياً فارق الزمن في الراب. فتركه يتقافزمع ايقاعٍ حتى سقطت منه علبة قطرة العين الحمراء!
كان قد قرأ مرةً مقالاً مدهشاً عن تأثير الهِب هوب على الأفارقة. وكذلك كان قد علم أن تُباك شكور لم يكن محرّضاً على الجريمة
في أغانيه. بل كان يوّثق لعنف الأبيض المتسلط وقسوته وعنف الشرطة.
عنف، عنف حتى قتله أحدهم! ولكنه قرر أن يجرّد شكور، رغم اعجابه بأغنيته لأمه، من أي موهبة!
بس كدا!
فلقد ظن أن شاكور*، هو الآخر، من القرن الافريقي..
لكم نازعته فكرة أن التحيز لا يمت للتربية أو المعرفة بصلة وأن عليه أن يقوم كذا من وهدة التمترسات الخائبة. وأدرك، ولا يذكر
إن فعل ذلك بإمتنان، أن قدر المعرفة التي أتاحها له الانترنت، في هذه الحتة، سببها هو نفس هذا المفعوص الذي يقارعه الحجة
في أيهم أضل سبيلا.
انتبه إلى أنه دخل بسيارته المرآب ولم يبطل ماكينتها بل داس ذر إغلاق المرآب
وجلس ينتظر، في ما يبدو، أول أكسيد الكربون.
ثم اندفع يغادرها بهلع!

()

- هم كأنما بالكربون!
قالت له.
- يتشابهون كما البقر على....
- على مَن....؟
سألها وهو يتأمل صورة الفتاة، أخت عبدي! ثم صاح:
- لا يمكن أن لا تكون هناك إعتبارات خاصة في التوريث. هذه مجرد قطعة من أخيها. يبدو أن الأنثى عندهم.....!
قاطعته:
- حرام عليك. حلوة ياخ!
وطاف بالقرن الافريقي يتفحص شعوبه. وبان على وجهها أنها طافت معه!

صاح فيهما على مشارف الصباح:
- ماذا تفعلان في غرفتي!
كويس أن لم يكن معه كشّاف بطارية!
ردت أمه:
- أنت وين من البارحة؟
ولكنه كعادته كسب الجولة. وبسرعة ورشاقة تمت بينهم صفقة ذهبوا على إثرها للحاق بفلول الكرى توغل في الصحو.
كانت دَن دييل Done Deal !

()

- يابابا أنا ما فاهم كيف أصاحب هذا وأترك هذا؟
كان قد لحق به وهو يخرج خطاباً من صندوق البريد. لم يحب ساعي البريد الذي يأتي في نهاية الأسبوع. لا بد أنه من جماعة شهود مَن لا يذكر.
هذا الساعي دائماً يأتي بخطابات من دُور تجهيز الجنائز. عروض ربما تشتمل على أية صفحة تريد أن ترقد عليها في ذلك المضطجع الأخير.
كان في كل مرة يقذف بهذه العروض بعيداً ثم يعود ويقول ربما فيها عرضٌ مغرٍ!
- تريدني أن أصاحب مَن؟ العرب؟ البيض؟
- لا ليس هؤلاء. الأخيرين.. تحديداً!
رفع رأسه ليستقبل غمزة العين التي توقعها ومعها:
- أعلم. آي نو (ممطوطة وبكاف أمامها في اللغة الأصلية)!
ولكن الغمزة لم تكفِ فقد دنا منه يتلصص على العنوان على الخطاب الآيل للقذف.
- عارف شنو يا بابا؟ أمبارح كنا في بيت صحبي وكان عمه هناك. أظنه طبيب أو مهندس لا أذكر.
توقف يحك سريعاُ تحت أنفه:
- هذا الرجل كان يتحدث جاداً عن كون الناس البيض هم أصلا " أليانز" aliens!
- نعم ؟
ثم أضاف بقرف مصطنع:
- إليانز في عينه. يقول هذا في أسياد البلد؟ الأليانز هو والاميجرانت هو. أليانز قال؟
- إنتظر احكي لك. ما هي إليانز بالعربي؟ أجانب موش؟
كسا وجهه تعبير جدية حاول أن يواريه تحت آخر غير عابئ:
- أها هل شرح لكم...كيف؟
- يا يا. سألنا هل لا حظتم ذلك فكذبنا عليه كأننا متفقان أنا وصاحبي وقلنا بلى لاحظنا ثم أخذ يتحدث.
أعتقد أنه كان يرص الكلام. كان حافظه.
قال:
" البيض ليسو بشراً. أتوا من كوكب آخر. هم مختلفون عن باقي الملل في كل شئ. ألا تلاحظ الوتيرة التي ساقوا بها العالم
في ما يسمونه الحضارة الغربية. غاية في الاستعجال. ربما كانت بحساب كوكبهم بضع سنين. ويقولون لك نحن تطورنا أسرع
من افريقيا لاننا خرجنا لأماكن باردة وفرض علينا المناخ نكداً كي لنوفر لأيام الشتاء الباردة وهذا فتح أذهاننا."
وواصل الرجل:
" هذا خراء جاموس. بُل شيت Bullshit. أفريقيا كانت (ولا زالت) تتطور براحتها. ويقولون لك خرجنا من أفريقيا. لا تصدقون ما يقولون عن أن أول إنسان ظهر في أفريقيا.
هذه مجرد رشوة كي نسكت على كونهم كائنات من كوكب آخر. لا صلة لهم ببني آدم. أنظروا لشهوتهم للحياة. مبالغة أليس كذلك؟ إسراف وعجلة قوّموا بها نفَس العالم كله!"
كان يستمع لإبنه بإحساس غير مستريح. خاف أن يكون له قرابة بالغيرة أو كذا. فلقد توصل إبنه بطريقة ميسورة لمعلومة، ولا يهم ه
نا صدقيتها، تصلح للتشغيل كيقين طارئ. بينما هو....
هز رأسه وقال:
- هذا كلام عجيب! واصِل.
- تقريباً صدّقناه! سألناه طيب كيف (يبدون) كالبشر بل قال له عبدي أنه غالباًّ ما يشاهد دماً يخرج منهم في الخناقات وكذلك حاجات أخرى فلم يضايقه هذا السؤال البديهي وقال:
"بُل شيت Bullshit.."
قاطع إبنه سائلاً وهو يحاول أن لا يبدو مهتماُ بالفكاهة في الكلام:
- قال هذه العبارة مرة ثانية ؟
- نعم. غير مناسبة في هذا النوع من الناس. موش؟ قال لنا:
" ليس هناك قضية في كونهم يبدون كالبشر. أولاً هذه ملكات تكون عند مخلوقات في كواكب أخرى لا نعلمها. سبحان الله. ثانياُ هذا الأمر أخذ وقتاً طويلاً بحساب العلم منذ بدء الخليقة
وإلى الآن. أتدرون متى بدأت الخليقة؟"
- قلنا له بالتأكيد لا يا عمو فنحن لا نعرف الخليقة ككلمة حتى !! وحدث أن دخل علينا ضيوف من أهل عبدي فانقطع الحديث. لمعت في رأسه معانٍ مريحة منها الحيوية التي تحدث بها
إبنه ولكن الأمر بدا له جاداُ وربما عليه مسحة ضيق لم يدر ما مدعاتها.
فلقد توصل إلى أن الإحساس الذي غالبه في بداية الرواية التي سمعها لم يكن مجرد غيرة. كان أكبر من ذلك. ورأى أن أخف شرح له هو أنه مثل أن يكشف لك أحدهم مكان الكنز دون
أن يعلم به وتسكت أنت ولا تقل له هنا كنز. هذا ويمكن تفظيع الصورة بأن يكون هذا الأحدهم إبنك! ولكن لا أحد يمكث في قاع فكرة كهذه. فقط إبنه وجد الكنز وبسهولة وهو سيكشفه
له جزاء وفاقا.
سأله بمودة:
- قل لي أين ستأكلون اليوم؟
ويا لها من كاشفة لمعرفة سنين فلقد كان رد إبنه إسمارتاً**.
- كنت أعلم أن حديثي هذا سيثمر عن جائزة.
وأضاف:
- لم نحدد بعد أين نأكل!
قال له كأنه يكشف له ذلك الكنز:
- مكدونالدز. أنت وعبدي وأخته...وكلكم!
سأله بدهشة:
- آر يو سيريوس؟ هل أنت جاد؟
لم يرد عليه وافترقا. هو في حال معاينة أزهار جميلة أمام المنزل وذلك نحو مكالمة طربانة.
قال لنفسه: الفكرة مجنونة؟ إليانز! لم تخطر ببالي. ألمعية! ويمكن "تطويرها" لتصبح لعنة راقية. بل واضح أنها ستكون جاهزة للاستعمال في أقرب خنافة.
كأن تقول لغريمك إمش يا إبن الأليان alien كان متوفراُ، لزمن ليس قصيرأ، على بحث قريبٍ شديدْ وشخصي! لإختراع سلوكي يكفيه لرد الصاع صاعين
في صراع يبدأ بكلمة"نيجر nigger" ولا ينتهي، حتى الآن، إلى ماهو أكثر من الرضا بقضاء الله وقدره في شأن إستقرار البشرية على حال تسلط الأبيض
وانمحاق الأسمر وخاطف اللونين. ولكنه عجب أن يأتيه النبأ من حيث أتاه ؟
وهذا، بدوره، من أين أتاه؟ ورأى أنها قصةٌ ليس فيها محيّر سواه!
-------------------------

* توباك شاكور أكثر فناني الراب نفوذا. وُلد في نيويورك من أم عضوة في تنظيم البلاك بانثر(انجلا ديفيز وجورج جاكسون)
مصنف كواحد من أحسن كتاب الأغاني الشعبية فهو شاعر كبير في نظر كثير من النقاد ولكنه انتهج البذاءة في نقد وتعرية
مظالم السود في أمريكا. عاش حياة عنيفة وقضى فترات في السجون. قتله أحدهم رمياً بالرصاص في عمر 24 سنة.
** إسمارت هي smart وتعنى ذكي ولا بأس عندي في تعريبها.








#مصطفى_مدثر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سطا السيد هوجن على البنك
- كومباكت
- في متحف الفنون
- من نصوص العودة من الموت
- في الضُحا، أعلى الموت
- عربي
- مشاهد من (صح النوم)
- شاحنة ليلة، قصة قصيرة
- واقعة مؤلمة، قصة قصيرة
- تماماً، ليس بعد- قصة قصيرة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى مدثر - من لم تزوّدِ