أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - سر السهر














المزيد.....

سر السهر


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


ليلة كباقي ليالي العمر الخوالي ، " ليل كموج البحر ارخى سدوله بانوع الهموم ليبتلى " ، ها انا ملقي على حصيري ارتجف من شدة البرد في هذا الجو الحار ، اطرق للنوم ابواب ، احاول النسيان ، استحضر مفاتين امراة ، افتقدت ملامحها .
اغفو ، استيقظ على نفس الوجه ، ابي يصرخ بي ، انفض عنك الاحزان لتعريف كيف تعيش ، انا الان في حضن ابي ، الذي لم ابكه يوم موته .
تحملون روحه تجوب بي العالم اللامنتهي ، تمنحني الدفئ ، تلقنني فن عيش الحياة ، يصرخ ابي في وجه قائلا
" لن تفهم قيمة الحياة ما لم تدرك معني الموت " .
اجد نفسي في متاهة لا متناهية ، كيف لي ان ادرك معني الموت ؟فذكر الموت على حضوري يجعلني اصاب بحالة هلع .
هل يمكن لفكري القاصر ان يفهم هذه التونائية ، هل يمكن للكلام ان يحيط بسر الحياة و اللاحياة ، حتي اقترب من الفهم علي الوصل الى الخط الناظم لطرفي المعادلة .
وددت ان اسأله عن دروب النوم ، لكني احجمت لانه سيضن انني اعبث معه ، رفض النوم ، ليس تعذيبا او قهرا للذات ، اذا ما دخل الى غرفته جلس في فراشه يعيد شريط يومه ، و لطالما ردد على مسمعي " الليل اجمل لحظات اكتشاف خيانات مرت و اخرى في الطريق ".
السهر كان يبغي منه التأمل ، صرت انا ابغى منه الترويح عن ضيق صدري ، جعلت منه الوقت الوحيد الذي اعيش فيه بعالمي بنيته لحبي لنفسي ، بعد ان اكون قد قضيت يوما من العيش في عالم المتناقضات ، لعلني لست حكيما لاني اصر على العيش في العالمين غير ابه بالنتائج .



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغروب
- المسكون
- حب بلا جسد
- ليلة شتاء
- المرآة
- نصيحة طيف
- جثة رجل
- الجسد
- اغتيال الجبن
- امي . حبيبتي ...
- المنبه اللعين
- و للشخية وقع خاص !!
- لغة الحب
- بعد اللقاء
- ندب في الذاكرة
- رحلة في دروب الذات
- تيه في الوحدة
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - سر السهر