أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالرزاق العبودي - جريمة سبايكر ابادة جماعية ذوصبغة طائفية ووصمة عار لاتغتفر














المزيد.....

جريمة سبايكر ابادة جماعية ذوصبغة طائفية ووصمة عار لاتغتفر


عبدالرزاق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 17:20
المحور: المجتمع المدني
    


جريمة سبايكر ابادة جماعية ذوصبغة طائفية ووصمة عار لاتغتفر
كان لجريمة سبايكر وقع مؤلم في نفس كل مخلوق يملك ادنى هامش للمشاعر الانسانية ، وهي في حقيقة الامر صدمة مروعة لايمكن تصورها في العصر الحالي وذلك للوحشية المفرطة والخسة والحقارة والنذالة التي اتصف بها منفذوها،ولذافاننا ومهماتعددت الروايات عنهالايمكن الاان نضعها في خانة ابادة الجنس البشري دون ادنى شك.
ولكي لايتهمنا البعض بالانحياز او التطرف في وصف هذه الجريمة النكراء، دعونا نتسائل :-هل سمعتم بان المختبرات المتطورة ومراكز البحوث العلمية قد توقفت يوما ما عن البحث والتحري في سبيل اكتشاف احدث الادوية والاجهزة والتقنيات الطبية التي تسعد البشر ؟ والجواب :-وبكل بساطة كلا بل ان مراكزبحوث الحيوان تسهم هي الاخرى في اكتشاف اودية وعلاجات للحيوانات ايضا،اذن فمن المستغرب والحالة هذه ان يقتل الانسان اخيه الانسان!!
هل يجوزلاي كان ومهما كانت الاسباب والمبررات ان يقتل وبدم بارد اكثر من 1700 انسان ويمثل بهم ويرمي جثثهم في النهراو يدفنهم في مقابر جماعية ، بسبب اختلافهم معه في المذهب؟الا يتذكر هؤلاء القتلة ممن يدعون الاسلام ان نبي الرحمة (ص) يؤكد بان:-) :" كلُّ المسلمِ على المسلم حرامٌ: مالُه، وعِرْضُه، ودَمُه، )ثم ان كانوايحملون رايةرسول الله وهو منهم براءفمحمد (ص)يقول :- (لاتجوز المثلةولو بالكلب العقور).
اننا نرى بان جريمة سبايكر لاتخرج عن كونها جريمة ابادة جماعية وبكل المقاييس وان من ارتكبها هم قتلة مجرمون عتاةوسفاكوا دماء لادين ولاخلق ولاشرف لهم ،وقد كشفت اسمائهم ومسمياتهم والقابهم من قبل اقرب الناس اليهم من سكان المنطقة ذاتها، ولذا فان من يتستر عليهم او ياويهم او يعلم باماكن اختفائهم فهو مشارك في الجريمة بل هو جزء منها وستبقى وصمة عارلاتغتفر في جبينهم وجبين من يقف معهم او يدافع عنهم ويبرر افعالهم جميعا.
ان هذه الجريمة لاتخرج عن كونها جريمة طائفية وبامتيازفالمجرمون من ابناء تكريت ومن العشائر القريبة وهم عشائر البوعجيل والبيجات والبوناصر ومن لف لفهم وهؤلاء جميعا من مكون طائفي واحد فهم يدعون بانهم من اهل السنة والجماعة بمختلف مسمياتهم كداعش او القاعدة او الوهابية وغيرها من المسميات القذرة،اما الشهداء فجميعهم من الشيعة اتباع اهل البيت(ع) ، ولذا فان وصمة العار ستلاحق هؤلاء الى يوم القيامة بسبب جريمتهم النكراءتلك.
اننا نحمل كل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان وفي مقدمتهاالامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة العدل الدولية ومنظمة حقوق الانسان والاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية المسؤولية الكاملة عما جرى ونرجو اعتبارها جريمة ابادة جماعية واحالة الجناة لمحكة العدل الدولية في لاهالي لمحاكمتهم وادانتهم كمجرمي حرب والا فان السكوت عما جرى هي جريمة اخرى يحاسب مرتكبها.
ان الحقوق تؤخذ ولاتعطى، وماضاع حق وراءه مطالب، وعلينا كشيعة عدم السكوت عن مظلوميتنا وليكن قدوتنا الامام علي (ع) حيث يقول:-( لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه). وحان وقت انصاف الاغلبية الشيعية في العراق فهم(26) مليون من اصل (35) مليون!!!



#عبدالرزاق_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش لايدعمها عراقي شريف
- شتان بين الوهابية والاسلام
- الرافضة كذبة يكفر ويقتل بها الشيعةا
- شاعر من ذي قار ينال الدكتوراه بتفوق
- شعب يقتل وشعوب تتفرج
- استشهاد دوار اللولؤه وولادة انتفاضة البحرين
- بحرين حره..حره
- في ظل مشروعية التظاهر هموم واستغاثة واحلام شطريه بانتظار الح ...
- تشكيل الحكومه بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط
- حب الانتقام لدى البعض
- انا انتخب... اذن انا موجود
- عاشوراء اللغز والقضية العادله
- lمحرم وعاشوراء
- الثوابت العراقيه في الانتخابات القادمه
- يالرخص الدم العراقي
- المخبر السري
- دستور كردستان مشروع للانفصال ام نظرية للتقسيم
- نظرية الضرورة في الحكم سلاح ذو حدين


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالرزاق العبودي - جريمة سبايكر ابادة جماعية ذوصبغة طائفية ووصمة عار لاتغتفر