أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ابداح - عباس














المزيد.....

عباس


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


عباس

عباس يا صحبي ولد مسكــين ..
يسعى خلف رغيف يابس..
لايسمن بطناً مثل كروش التجار ..
عباس ياصحبي ولد بائـــس ..
والده يعمل نجار..
لايسكن بيتاً مثل قصور الوزراء..
بل عدة الواح خشبيـــة ..
تدعى بيت أبي عباس ..
عباس ياصحبــي ولد محروم..
يلعب في كرة صوفيـــة..
يقذفها في غل ..
فترتد إليه مهلهلة كالنورية ..
عباس ياصحبــي ولد عابـــس..
ذو رأس قاس كالفخار..
ولسان مر كالصبار..
وعيوناً حاقدة ناريــة..
لا تعرف في الواقع أملاً
أو أحلاماً ينسجها السُمّار..
عباس ياصحبي ولد يائــــس ..
لايعرف إلا حارتــه
ومجاري الصرف اللاصحيـــة ..
يتأملها دوماً.. ويرى فيها كل الأشيــــاء..
ماضيه وحاضره ..
وأملاً يرسمه في دفتر أيامه
أستاذ اللغة العربية ..
يعلمه عن غابر امجاد الشرقية..
وعن أوطان سلبت فيها الأحلام
وآمال غصت في حلق الفقراء ..
عباس ياصحبي يحيى في بلد حر ..
أبقى للدين حضارة ..
عباس يذهب للجامع ..
يسمع من شيخ الحارة ..
عن أفعال الصهيونية ..
واستعمار الأفرنجية ..
وأوهاماً تدعى القوميـــة ..
عباس يخرج للشارع ..
تائهاً ضائع ..
لايعرف كيف يبيح الشيخ لنفسه
أن يزني بامرأة كي يخرج منها الجنيــــة !!
عباس ياصحبي عربي
يحلم دوماً بالحريــــة !!..



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول مسابقة في التاريخ لملكات الجمال
- السماء لاتمطر حظاً ولكن الأرض تلد الأقوياء
- قصة جعلة
- على حسب وداد قلبي
- حلم سجين
- قوة الأفكار
- تحقيق الذات
- ثامن أيام الخلق
- يُحيى العظام وهي رميمْ
- قصيدة عنبر
- القلاع الورقية
- وادولتاه !
- قصيدة وادي السكون
- عضل النساء
- حق البعولة
- هنيئاً لك النافجة !
- البلاد العربية
- فقه التنوير
- قحطاني وأفتخر
- القومية العربية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ابداح - عباس