أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - لا تستخفّ بقوّة الكلمات أبدا














المزيد.....

لا تستخفّ بقوّة الكلمات أبدا


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


لا تستخفّ بقوّة الكلمات أبدا
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


مرّة كان أستاذ جامعي يحاضر في الجامعة حول قوّة الموقف الإيحابي والتفكير والكلمات. رفع أحد الطلبة يده وقال: لا أظنّ أنّ الكلماتِ تستطيع أن تغيّر أيّ شيء، إنّها مجرّد ألفاظ، مثلاً إذا داومتَ قول “حظّ سعيد، حظّ سعيد” فهذا لن يجعلني أشعر بحالة جيّدة. كما أن قول “حظّ تعيس، حظ تعيس” لن يجعلني أشعر بالحزن والكآبة. إنّها مجرّد كلمات ولا قوّة لها مطلقاً.
أجاب الأستاذ: إنّك أحمقُ، اخرسْ! إنّك أبْلهُ جاهلٌ، لا تعي شيئا مّما قيل. أُصيب الطالب بصدمة، احمرّ وجهه غيظاً وقال: كيف تجرؤ وتدعوني أبله؟ إنّك مثل …، قاطعه الأستاذ قائلاً: إهدأ من فضلك، لم أقصد أن أوذيك، اغفر لي من فضلك لأنّي استعملتُ مثل هذه الألفاظ! عندها هدأ الطالب.
تابع الأستاذ قائلا: في الواقع، كان ذلك جوابًا عن سؤالك. للكلمات التي فهتُ بها الآن تأثير هائل عليك، مع أنّي لم أقصد إغاظتك ورغم ذلك لعبت الكلمات دورها، بينما الكلمات الأخيرة التي نطقتها قد هدّأتك. هذا يُظهر بجلاء قوّة الكلمات. وافق الطالب على رأي الأستاذ.
تستطيع الكلمات أن تُلهم وأن تهدم. اختر كلماتِك جيّداً!
لكلماتك قوّة عظيمة، استعملها للدعم والإلهام.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهودية التي لم نعرفها ليوخي براندس ومقتطفات منه
- مرسي والسيسي في أمريكا - منِ الحكيم؟
- الأورغانوم والسامريون
- القدّيس الحكيم - قصّة مثيرة للتفكير
- الهدية الثمينة - قصة محفزة
- التأثير العبري على العربية كما يتجلّى في عيّنة من صحيفة الصن ...
- ترجمة مقالة أحاد هعام عن السامريين
- قدِّر أصدقاءك، قصّة أخلاقية عظيمة
- مقالة الكوتيين (السامريين)، الأصل العبري وترجمة عربية
- عن بركة الكهنة أو البركة الكهنوتية
- خلاصة بحث بعنوان -تسبيحتان للمغربي البهلول؟-
- الإصبع المفقودة - قصة ملهمة
- التأثير العبري في عيّنة
- الأخطاء تجعل الرجُلَ كاملاً
- سيرة النبي هارون للكاهن عبد المعين صدقة
- المنشار - قصّة الحكمة!
- إطلالة على عربية سجلات المحاكم في دمشق بين عامي ١-;-&# ...
- هل حقّا تثق بالله أكثرَ من ثقتك بأحبّائك؟
- حول التذكير والتأنيث في اللغة
- أفضلُ خطّة للرّجُل - درْس جميل


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - لا تستخفّ بقوّة الكلمات أبدا