أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حِينَ مَزَّقْنَا صُكُوكَ الغُفْرَانِ














المزيد.....

حِينَ مَزَّقْنَا صُكُوكَ الغُفْرَانِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


قَارُورَةُ طَمْــيِ الحُلْمِ المَسْنُــونِ

لَفَظَتْنِي لِلتَّوِّ،

كَانَ المِصْبَاحُ الأَشْعَثُ فِي الجَوِّ

يَــهْوِي فِي بَوْحِ الطَّيْرِ المَكْنُونِ

هَــا قَــدْ غَــضَّ البَصَــرْ!

"لُطْفًا وَحَيَاءً؟ أمْ سَأْمًا وَضَجَرْ؟"

بَــلْ تِلْكَ صَلاَتُهُ فِي حَضْرَةِ نَهْــدَيْنِ

صَخِبَا لَمَّــا لاَنَ الشَّجَــرْ.

"هَــلاَّ آتَيْتَ الفَــرْضَ

فَــتَــنَالَ، مَــكَانَ الأجْــرِ، الأجْــرَيْنِ!"

سُفُنٌ مِنْ بِلَّوْرٍ تَــنْهَــالُ عَلَى مَهَلْ

( وَدَمِي مَــا زَالَ يُرَاوِدُ أوْتَــارَهُ )


سُفُــنٌ لاَ مَــرْفَأَ يَحْوِيهَا أوْ ظُلَلْ

(وَشَــرَايِينِي تَجْتَــرُّ مِنَ الغُبْنِ غُبَارَهُ

وَمَسَاحِيقَ المِحْــرَابِ وَسِمْسَــارَهُ)

سُفُنٌ تَسْتَدْرِجُ سَفْحًا وَرْدِيًّا فِي وَجَلْ.


"أدُمُــوعًا بَيْنَ مَنَــارَيْــنِ؟ "

كَلاَّ. بَلْ وَجْــدٌ وَجَذَلْ:

عَرَقٌ فِي لَوْنِ الشَّهْدِ الثَّمِلْ

يَــطْوِي زَغَبًا وَضَّــاءً بِصَلِيلِ الفُلْ

لِتَــفِيضَ الأجْــرَاسُ وَتَبْتَــهِلْ،

(شَفَتَــاهَــا تَرْسُمُ جِسْرًا بَيْنَ النَّارِ

وَخَــلاَيَــا طَيْفِ القَمْحِ السَّــارِي

فِي كَفَّيْــهَا اللُّــغْزَيْــنِ...)

"والكَادِحِ!

حُلْمًا بِــبِسَاطٍ لَا يُكْسَرْ

لَــنُـقِــيمَنَّ الإسْفَلْتَ سَلاَسِلَ تُسْجَرْ

وَمِنَ الأشْلاَءِ زَنَابِقَ لاَ تُــقْهَــرْ

دَكًّــا لِبُـــرُوجٍ تَنْهَشُ غَيْمًا فِي الأبْهَـرْ!"


سُفُنٌ وَنَــوَارِسْ ...

مَــا كُنْتُ إخَالُ النَّــهْدَ المُبْتَــلْ

كِبْرِيتًا يَــخْضَــرْ

وَيَمُــدُّ البَحْــرَ لَهِيبًا كالإبَــرْ،


سَنُعِيــدُ شَهِــيقَ القَمَــرْ

سَــنُعِــيدُ نَشِيــدَهُ لِلبَشَــرْ

وَنُسِيــلُهُ أفْــرَاسًا كَالدُّرَرْ

بِــهِ نَفْـــتِنُ حُــرَّ النَّحْلِ عَنِ العَسَلْ...
..........................

وَأطَــلَّ الفَجْــرُ فَــوَارِسْ

وَطُبُــولاً مِنْ فُولاَذِ القُــبَلْ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَوافِذ
- ذُرْوَةُ الزَّبَدِ
- نَجْمَةٌ مِنْ دَمِنَا
- فِي ظِلِّ بُسْتَانٍ
- السِّجِّيلُ المُسمَط على مَن نَالَ مِنْ حِمدان قَرمَط
- خَلْقًا بَعْدَ خَلْقِ
- الثالوث المحرّك
- التواكل والوعي المقلوب
- شُكْرًا لِمَنْ يَنْتَظِرُ رَحِيلِي
- اصْطِفَاءُ الحَطَب فِي وِجَاءِ النُّخَب
- فِي كَوالِيسِ الشِّعَاراتِ
- مِغْزَلُ السُّلْطَانِ
- جدول التهريب
- نَحْوَ اسْتِئْصَالِ صُهْيُونَ مِنَ الخَلاَيَا
- الحَجْرُ عَلَى أُمَّةٍ أدْمَنَتِ اليَأسَ
- قِصَّتِي مَعَ الدّاليةِ
- الفَارِسُ المَوْعُودُ
- نَعَمْ لِكَسْرِ الوِثَاقِ
- مُحَالٌ
- حَبِيبِي، كُنْ صَاعِقَةً وأنا الهَشِيمُ


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حِينَ مَزَّقْنَا صُكُوكَ الغُفْرَانِ