أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه














المزيد.....

استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


نظمت نقابة الفنانين وبالتنسيق مع الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق جلسة استذكارية بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه، وذلك صبيحة يوم الاثنين 1/9/2014 على قاعة الجواهري في الاتحاد . وادار الجلسة الفنان طه رشيد مرحبا بالحضور ومثنيا على التعاون المثمر من قبل الاتحاد وفسحه المجال لاستذكار العمالقة من العراقيين من فنانين وادباء ورموز عراقية كان لها الباع الكبير في الابداع.
القى نقيب الفنانين صباح المندلاوي كلمة الافتتاح التي اضاء بها جوانبا مهمة من حياة الراحل زنكنه الابداعية، مستعرضا مسيرته منذ ولادته في كركوك وتنقله بين مدن عراقية مختلفة، وكانت اهم محطاته مدينة بعقوبة التي عمل بها مدرسا للغة العربية لما يقارب عشرين عاما ، ثم انتقاله مضطرا، بعد التهديدات التي وصلته، الى مدينة السليمانية التي وافاه فيها الاجل في 22آب 2010.
وكانت الكلمة الثانية للدكتور سامي عبد الحميد التي القاها نيابة الفنان الناقد سعد عزيز عبد الصاحب والتي جاء فيها :" لاغرابة ان يكون معظم كتاب المسرح في العالم، وفي بلادنا ايضاً، من حملة الفكر التقدمي، وبالاخص اليساري؛ وذلك لانهم يدركون ان هذا الفكر يدعو الى تغيير المجتمع نحو واقع افضل، وان المسرح ومنذ نشأته مدنياً دنيوياً كان يقف بالضد من كل ماهو سلبي، بالضد من كل ماهو غير انساني، بالضد من كل ما هو تسلطي، بالضد من كل مايعمل على استلاب الحقوق ويحدد الحريات.
هكذا كان كتاب المسرح عندنا، وخصوصاً اولئك الذين برزوا في النصف الاول من القرن العشرين، امثال يوسف العاني ونور الدين فارس وعادل كاظم وطه سالم، وفي النصف الثاني من ذلك القرن امثال محي الدين زنكنة وجليل القيسي وفلاح شاكر.(...) تتحدث جميع مسرحيات زنكنة عن انسانية الانسان وقهرها في المجتمعات المتخلفة تحت حكم الانظمة الشمولية التي تنفرد بالسلطة وتسخر كل الطاقات لاسناد انظمتها التعسفية وتلميع منجزاتها المخصصة لها دون توفير حياة افضل لشعوبها".
الشاعر والكاتب المسرحي المغترب صباح الانباري، لازم استاذه، وزميله لاحقا ، فترة طويلة ولم يبخل بارسال كلمة مطولة عن الراحل، القاها نيابة الشاعر فراس عبد المجيد، سبق وان ضمنها في احد كتبه والتي يتحدث فيها عن دماثة خلق الراحل :" إن كل من عرف زنكنة عرفه بتواضعه الكبير. ذلك التواضع الذي أقلقني، وشوشني، وجعلني أتساءل دوماً: إذا كان زنكنة بكل عطائه الفذ يشعر بهذا القدر الأسطوري من التواضع فما بالنا نحن الذين نتفيأ بظلاله الوارفة؟"
كان محي الدين زنكنه منحازا في كتاباته الى الشرائح والطبقات الفقيرة وهذا ما اكده استاذ اللغة الانكليزية في اعدادية بعقوبة فاروق ابراهيم الذي كان زميلا وصديقا لمحي الدين زنكنه والذي بعث بهذه المناسبة رسالة من مغتربه في امريكا،وقال فيها:" كان الرحل محي يستغرب بعض ملاحضاتي حول بعض الامور مثل قولي له انك تنحاز في اعمالك الادبيه مسرحيه ام روايه الى الشخصيات الفقيره طبقيا وتصورهم دائما(خوش ولد) وتذم الموسرين وتصورهم دائما بشعين سلوكا وقاسين جشعين وهذا انحياز مباشر مبالغ فيه لاعلاقه له بالادب الهادف. كان الراحل يقول لي هذا مزاجك "البرجوازي الصغير" ! ويضحك ويقول لي انك على حق فعلا انني احيانا (اثخنها) في انحيازي الطبقي."
وكان مسك الختام للامين العام للاتحاد الشاعر الفريد سمعان حيث اشار الى ان قاعة الجواهري في الاتحاد ستكون رمزا وطنيا لانها احتفت بالعديد من المبدعين ومن مختلف القطاعات الفنية والادبية والرياضية وسيبقى الاتحاد بيتا للاحتفاء بكل المتميزين في وطننا.ودعا الى تشكيل هيئة من اتحاد الادباء ووزارة الثقافة والمؤسسات المعنية لطبع اعمل الكاتب المسرحي الراحل زنكنه وبقية المبدعين .



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرقة السمفونية العراقية تنتصر للعراق والعراقيين
- هل اسماء النساء عورة؟
- مثلث برمودا العراقي
- صورة.. كلهم عاوزين الصورة!
- لا تقامروا بالعراق!
- خطورة الاعلام المتخلف
- حراك البرلمان وحراك الشارع
- الانقلاب الانتخابي والرئيس الأسن
- لا سنية ولا شيعية .. داعش داعش ارهابية
- من نصح - الناصح - بالعودة للوطن؟
- هل يكون منتدى المسرح ملتقى الجميع؟
- حمادي فنان في ذمتنا
- هل تقلل السيطرات من التفجيرات؟
- مؤتمر للشبيبة العالمية في فيتنام
- براءة ذمة البرلمان والحكومة في العراق
- حيرة مدير ام حيرة دولة
- ازاحة الستار عن تمثال الرفيق يوسف سلمان يوسف - فهد - في بغدا ...
- عند الامتحان يكرم الوطن او يهان
- الناس وسطوة الماضي ..
- شهادة الجنسية والأكراد الفيلية في العراق


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه