أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - بورصة المناصب الوزارية














المزيد.....

بورصة المناصب الوزارية


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 00:01
المحور: كتابات ساخرة
    


بورصة مزاد المناصب الوزارية
عبد الجبار نوري
خبر لمصدر برلماني يقول : ثمة تجار ومضاربين من المكوّن المساند للدواعش القتلة ، ويدعون الدفاع عن ثوار العشائر وهم يجتمعون اليوم في فندق ( فور سيزن) في عمان ، وهم يناورون أغراءً بملياراتهم بالتأثير في بعض النفوس الضعيفة وعليها شبهات العمالة ، وبذلك لا أعني أي كتلة أو فئة ، ويتابع المصدر البرلماني حديثهُ : أفتتح المزاد على وزارة الدفاع والكهرباء والتجارة ، ووضعوا – كما يجرى في المزادات – سقف البداية ب ثلاثين مليون دولار ، وكانت المنافسة شديدة على وزارة الكهرباء ، ثُمّ على وزارة التجارة ، والضحك والمبكي يجوز في هذا المزاد التقسيط !!! يا للمهزلة –أبهذا الشكل الرخيص تباع المثل والقيم والأوطان ؟ وأقسم أنّ الخبر صعق كياني وجوارحي وأحاسيسي لهذه التراجيدية السوداوية ، وبصراحة لن أصدق أنْ يصل فردٌ لهُ أسم في الأحوال المدنية العراقية ألى هذا الدرك المنحط في العمالة والخبث والأذلال بهذا الشكل المقزز !!! وقد تكون من قفشات سخرية الشارع العراقي صاحب الخبرة في النكات والتهكمات في أوقات الشدة ، وأمني نفسي أنْ تكون بهذا الأتجاه ، وعزائي أن كان الخبر صحيحاً ، ألهي هل هذا هو العراق ؟ وذكرتني هذهِ العبارة بموقف محزن وأنا واقف مع حشد من الناس في السويد ونحن ننتظر تأخر الباص عن موعدهِ بسبعة دقائق فقط سمعت عجوزاً سويدية تتمتم بمرارة ( الهي هل هذا هو السويد؟ ) ، ماذا أقول أنا حين ألغي الباص اصلاً في وطني ، وأستبيح وطني وتمزّق شعبي ، ونكس علم بلادي لأحتلالهِ من قبل عصابات عابرة للحدود قتلتْ وأستباحت وهجرتْ أبناء شعبنا وباعت حرائرنا على دكة النخاسة في القرون الوسطى --- حينها أقول يا ألهي ألف مرة ومره !!! ، وشاهد الشعب العراقي العجب من الدكتاتوريات والحروب العبثية وسرقة المال العام بالمليارات ، ولم يرضا الشعب العراقي على النظام الملكي الدستوري الذي حاسب ديوان الرقابة المالية الباشا نوري السعيد يوما على مبلغ 100 فلس جاءت زيادة في مصروفهِ الأيفادي ، وكافأناه بأبشع نهاية ، وكرمنا أبي الفقراء عبد الكريم قاسم رميا بالرصاص بدون محاكمة !!! ، وبالوقت الذي كان النظام الملكي يستجيب لمطالب المتظاهرين بسرعة ، وأن الجزب الشيوعي العراقي المناضل تمكن عام 1948 من تحريك الشارع العراقي بمظاهراتهْ من تسقيط ثلاثة وزارات في شهرٍ واحد وأرجع للموضوع الرئيسي الذي نحن بصددهِ ، مزاد المناصب تكون صحيحة الى درجة يمكن تصديقها وذلك لضعف وهشاشة الحكومة ، وغياب (الدولة المؤسساتية) ، وعدم تفعيل القضاء في الردع ، وأبتلاء بلدنا بالمرض المزمن المحاصصة والتي أبتليت قبلنا لبنان وللوقت الحاضر ، لهذه الوضعية السياسية الهزيلة وضمان النجاة بسهولة عند المساءلة إنْ كانت موجودة !!! فأتبع المسؤولون الفاسدون قد يكون بمنصب وزير أو وكيل أو مدير عام حجة { التماس الكهربائي المسكين } .
فقد صرح نائب من التحالف المدني الديمقراطي يوم الخميس 28 آب 2014 من وجود تجار وسماسرة في عدة دول عربية وأقليمية يقومون بمحاولة شراء ذمم السياسيين والضغط عليهم من أجل الحصول على وزارات لتغطية ملفات فساد وسرقات سابقة بربطها بحرائق تحدث في مؤسسات الدولة من عمل عصابات تعمل على أخفاء ملفات الفساد ، وذكر النائب " مثال ا لآ لوسي "في تصريح لوكالة كل العراق ( أين ) أنّ تكرار الحرائق ألتى تحدث في المؤسسات الحكومية الدليل الواضح على أنها بفعل فاعل أو من يشرف على هذهِ الدوائر من الوزير أو الوكيل أو المدير العام والموظفين غير مؤهلين لأدارة هذهِ المؤسسات ، لذلك يجب أعادة النظر في هيكلة الوزارات لذلك تجد المشتري للوزارة ضامن لنفسهِ البراءة من دم يوسف بمعالجتها بالحرائق المصطنعة وبالذات بالطابق الثاني حيث ملفات العقود والأتفاقات ، وأنّ هذهِ المزادات والخرائق أخطر من عصابات داعش لأنهم يمارسون الأرهاب الفعلي ، وقد تعودنا تشكيل لجان تحقيق ألتي هي الأخرى تتعرض ألى ضغوط تهديد بالتصفية أو بالرشا والتزوير ، ويتمْ الحادث ألى تماس كهربائي ( لا من شاف ولا من دري)
عبد الجبار نوري/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة لَيْ الأذرع ------- في تشكيل الحكومة العراقية
- خبر عاجل - BREAKINGNEWS
- آمرلي ---------- قلعة الصمود والتحدي
- قراءة تحليلية في ------- ديماغوجية طالبي السلطة في العراق
- الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة
- سونامي وطوفان ----- سد الموصل
- ألفيدرالية و ألكونفدراليّة ------ قراءة جدليّة مقارنة
- أنا عراقي
- تعزية الى - مريم- ----- يسوع يصلب ثانيةً
- ألعم سام-------- رجل ألمهمات ألقذرة
- في مدرسة ----- علي أبن أبي طالب
- ألبرلمان ألجديد ----- خواطر مأساويّة
- تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل
- ألموصل ------ رئة ألعراق ألنابضة بألحياة
- نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش
- كتاب / مملكة ألكراهيّة ----- قراءة سايكولوجيّة للسلوك ألتأري ...
- ألأشاعةُ --------- وألحربْ ألنفسيّة
- ألحرب ألعالميّة ألأولى ------- تأملات في ذكرى مرور - قرن- عل ...
- نكسة حزيران 67 ------ خواطر مؤلمة لن تنسى !!!
- تركيا----- وسياسة التعطيش


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - بورصة المناصب الوزارية