أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - كلكم داعشيون ارهابيون ايها الاسلاميون!















المزيد.....

كلكم داعشيون ارهابيون ايها الاسلاميون!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 21:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
كلكم داعشيون ارهابيون أيها الاسلاميون!
منذ ان اعلن ابو بكر الداعشي خلافته ظهرت علينا التصريحات الرسمية، وغير الرسمية. الدينية، وغير الدينية، من مسؤولين كبار وصغار. من صحفيين، وكتاب، وطلبة دين، و...و... كلها تتبرأ من داعش، ودولتها الاسلامية. وكأن الدولة الاسلامية ظهرت اليوم، بعد احتلال(غزوة) الموصل، وليس بعد الاحتلال الامريكي للعراق. متناسين ان المقبور الزرقاوي اعلن دولته الاسلامية في العراق منذ 2003 واعلن نفسه اميرا على المؤمنين. متناسين، ان الظواهري، وقبله الملا محمد اعلن نفسه خليفة على المسلمين، واوجب الطاعة له على كل مسلمي الارض. كأن الزرقاوي، والبغدادي، والمصري، والافغاني، وغيرهم لم يذبحوا الاف العراقيين، لا لشئ، الا لانهم عراقيين. كأن داعش لم تغير اسمها سابقا، وتمدد دولتها الى الشام فتصبح الدولة الاسلامية في العراق والشام، بعد ان كانت دولة العراق الاسلامية. ذبحت من السوريين الالوف، وشردت الملايين. نسى هؤلاء السفلة، انهم سلحوا، ومولوا، وسهلوا دخول القوات المغولية الى سوريا، اولا ثم نقلوها الى العراق بعد تواطئ البرزاني، والمالكي معا بغضا، ونكاية ببعضهما. تناسى الطائفيون من كلا الطرفين ان مليشياتهما تقاتلوا، وتذابحوا باسم الدين، والمذهب في شوارع بغداد، والبصرة، وسامراء، والنجف، وكربلاء، والموصل، والانبار، وغيرها. كل زعيم فيهم اعلن نفسه خليفة على قومه، واميرا للمؤمنين. بماذا تختلفون عن داعش ايها المنافقون فانتم تكفرون بعضكم، انتم تقبلون العبودية، وتجيزون الحريم، والجواري، وتزويج القاصرات. ملوك، ورؤساء الدول، وامراء الخليج، وشيوخ الدين من اقصى العالم الاسلامي الى اقصاه تمتلأ قصورهم بالحريم، والجواري، والسبايا. ينامون على الحرير، ويتضور ملايين المسلمين جوعا. يموت ملايين المسلمين في مجاعات تكفي لمنعها ما يرمى يوميا من فضلات في دولة الامارات وحدها. لقد استقدمتم "الكفار" لتقاتلوا بهم اخوتكم في الدين. جمعتم الاسلحة في الجوامع، والحسينيات، واستخدمتم مكبرات الصوت في جوامعكم لحث الناس على قتل بعضهم، وسحق بعضهم، وذبح بعضهم، واكل اكباد بعضهم، وافناء بعضهم، وسبي نسائهم. بدل الدعوة الى السلام، والوئام، والمحبة، والتعاطف، والرحمة. القيم، التي، تدعون ان نبيكم، وقرآنكم بشرا بها، ودعا اليها. الم تفجر الاحزاب الاسلامية في العراق، مثلها مثل الاخوان، والقاعدة، والجهاد، وجبهة الانقاذ، وغيرهم من الاحزاب، والجماعات الاسلامية مؤسسات، ودوائر دولهم بمن فيها من مسلمين، وغير مسلمين، نساءا، ورجالا، شيوخا، واطفالا؟ قاموا بذلك، ويقومون، قبل ان يفتى بن لادن، وغيره من الارهابيين بجواز ذلك. الم تتعرض الاقليات الدينية، والطوائف الاخرى الى الطرد، والخطف، والابتزاز، والتهجير، والتصفيات على يد نفس المليشيات، التي تدعي الان انها تحارب داعش. تحاربها بنفس طريقتها، على شكل ارهابها، لا احترام للاسرى، ولا معالجة الجرحى، ولا صيانة للمدنيين، بل قصفهم بعكس ما تقضي قواعد، وشرائع، واصول الحرب الدولية، التي يدعي المسلمون انها استبطت من خطب ابو بكر، وعمر، وعلي، مع العلم، ان الثلاثة عاملوا خصومهم باشد قسوة. واخذوا نسائهم سبايا، واطفالهم عبيدا. كلكم مثل داعش تتبنون فكرا متخلفا، ونهجا ظلاميا، وحكما ظالما. تحنون الى الصحاري، والكهوف، والغزوات، والغارات، والفتوحات، والاحتلال، والسبي، والجواري، والحريم. في كل حروبكم قديمها، وحديثها مارستم القتل، والنهب، والسلب، والخطف، والاغتصاب، والاعتداء، والايذاء، وقطع الرؤوس، وتشويه الاجساد، وفقأ العيون، والجلد، وقطع الاطراف، ورجم النساء، وحرق الاحياء، وصلب المعارضين، وشلخ الثائرين. تسعون جميعكم لالغاء كل مظاهر الحضارة الانسانية، والتمدن البشري، والتطور العلمي. تقومون بمحاربة الفن، والثقافة، والجمال، والعلم، والبحث، والاكتشاف، والتفكير الحر. تمنعون، الموسيقى، والغناء، والمسرح، وتحتقرون المرأة. تقتلون، وتسجنون، وتبعدون، وتحاربون، وتغتالون الثقافة ورجالها، وما اكثرمن سقط منهم تحت حكم الاسلاميين في بغداد، وطهران، والرياض، والخرطوم، وكابول. تريدون، بل تقومون فعلا بجر البلدان، والمجتمعات قرونا الى الوراء. محاربة المرأة، وتهميشها، والتضييق على حرياتها، وتسفيه عقلها، والاستخفاف بامكانياتها، بل سلب حياتها، ودوس كرامتها، واعتبارها عورة، حتى استعبادها، وبيعها سلعة في سوق النخاسة. حرمانها من التعليم، والسفر، واختيار شريك حياتها، وحضانة ابنائها، والتزوج من، وتزويج الاطفال، وتشويه اجسادهن عبر ختان البنات. نشر الدعارة الاسلامية باسم زواج المتعة، والمسيار، والعرفي، ورضاعة الكبير، وجهاد النكاح، و...و...! الم تفرضوا الحجاب على غير المسلمات؟ الم تمنعوا الافطار على غير المسلمين؟ الم تمنعوا بناء الكنائس؟ الم تهدموا، وتحطموا الشواهد الحضارية؟
المليشيات اداة حرب، وقمع بيد الحكام الاسلاميين من الحرس الثوري الايراني الى جيش القدس، وقوات بدر، وعصابات الحق، وجيش المجاهدين، وجند الله، ومئات الاورام السرطانية غيرها في طول البلاد الاسلامية، وخارجها! استخدمتم المليشيات في الحرب الطائفية، حتى داخل الطائفة الواحدة، كما حصل في العراق، وكما يحصل في ليبيا، واليمن، وسوريا، ولبنان، وغيرها. لقد اوقفتم عجلة التطور في كافة مجالات الحياة، ونشرتم الفساد العلني، والمستور على كل المستويات، وبكل الصور، والاشكال، بل غلفتم الدعارة بغطاء ديني كتعدد الزوجات، وزواج القاصرات، والعودة الى عصر الجواري، والاماء، وما ملكت ايمانكم، وسبي، واغتصاب، والمتاجرة بالنساء، والغلمان. حاربتم حقوق الانسان باسم الاسلام، ونشرتم البطش، والارهاب، والرعب، والقمع باسم الله، والدين، والطائفة، والمرجعيات، والفتاوي المتخلفة. سلطاتكم الاسلامية استباحت المدن، والحرمات في البيوت، والشوارع، والمدارس، والجامعات، وكافة مؤسسات الدولة، والمجتمع، بل حتى في المعابد، والجوامع، والكنائس. منعتم، وقمعتم المظاهرات، وحولتم المدن الى ساحات حرب، وميدان صراعات دينية وطائفية. حاربتم الراي المخالف، وسحقتم المعارضة. همشتم المواطن، والمحتمع، والمنظمات المدنية، وقمع الصحافة، والاعلام المعارضان لاساليبكم الاستبدادية، وافكاركم الظلامية، واغتلتم الاقلام، والاصوات التي كشفت جرائمكم، وعرت انتهاكاتكم. بسبب سياساتكم، واخطائكم، وافكاركم، وتخبطكم، وفسادكم، وتخلفكم نشرتم البطالة بين الشباب. انتشار البطالة يغذي الارهاب، ويسهل تجنيد الشباب، وانتشار الجريمة، والمخدرات. مارستم الابتزاز، وفرض الاتاوات، والقتل، والسرقة، والنسف، والتفجيرات في اي وقت، واي مكان عندما كنتم معارضة، وعندما حكمتم. في كل بلد حكمتم، العراق، مثلا تضخمت القوى الامنيىة، والعسكرية، دون دور يذكر لها في خدمة، او حماية المواطن، ما عدا تكليف خزانة الدول اعباء جديدة، وثقيلة، وزيادة فقر المواطن، واثقال كاهله، وزيادة همومه، ومشاكله المعيشية، ومحاصرته في كل زاوية. اجهزة مخترقة يسهل شرائها، واستخدامها ضد السلطة، التي انشاتها، ومولتها، وسلحتها، ومكنتها فاصبحت سلطة داخل سلطة، ولنا في احداث الموصل، وحزام بغداد، وهروب السجناء امثلة ساطعة. حاربتم كل نشاط اقتصادي وطني، وكل محاولة للتصنيع، والاعمار، وقامت سلطاتكم العسكرية بنسف منشآت، ومواقع الشركات، التي لا تستسلم للابتزاز. انتشر الفساد المالي، والاداري، وتمدد في كل مفاصل الدولة، والمجتمع، وبذلك عشش الارهاب المحلي، والاجنبي. بل ان عصابات الجريمة المنظمة اصبحت تستعين، وتحتمي بالاجهزة الامنية، والعسكرية للقيام بنشاطاتها بفرض الاتاوات، واخذ الرشاوي، فاصبح النظام المافيوي هو السائد، وسمة الحياة اليومية، فتهدد الاستقرار المجتمعي، وتعرضت السلطات المحلية في المحافظات الى التهديد، واصابها العجز عن تقديم الخدمات للمواطنين، فاضطر الناس الى الاساليب غير القانونية لتمشية امورهم في "دولة القانون". استغلت ذلك حتى سلطات، واجهزة الدول الاقليمة، والدولية، واصبحت تتعامل، وتتفاهم، و"تدبر" امورها عن طريق رشوة الاجهزة الامنية، والعسكرية فاستبيح الوطن، والمواطن. اقيمت واجهات لشركات تجارية، ومقاولات لفرض اتاوات علنية، والتعامل مع اجهزة المخابرات الدولية، والعصابات الارهابية بشكل علني. فضاعت الخدمات، وضاع الامن، واختفى السلام المجتمعي، بعد ان، تحولت قوات الشرطة، والامن، والعسكر الى منظمات ربحية لا علاقة لها بالمهنية، ولا مهامها الوطنية، والاخلاقية، التي "اقسمت اليمين" على ايدائها، فتعاونت بالكامل مع قوى الارهاب، واصبحت تتحرك بامرها. هذا ما قام به الاسلاميون في الشرطة، والجيش، والاجهزة الامنية. فصارت السيارت المفخخة، والعبوات، والاحزمة الناسفة، والتفجيرات الضخمة زادا يوميا للمواطن المسكين الخاضع لسلطة الاحزاب الاسلامية. واستخدمت الحواجز لاذلال، واستغلال، وابتزاز المواطن بدل حمايته، او اكتشاف الارهابيين الذي يتجاوزون الحواجز، ونقاط التفتيش دون ادنى صعوبة لزرع عبواتهم، وتفجير سياراتهم المفخخة في اي مكان يختاروه، وبالتسيق مع القوات الامنية الاسلامية. وكما هرب الاطباء، والصيادلة، والعلماء، والتجار، ورجال الاعمال من بطش داعش في الموصل، فان الاف مؤلفة من الكوادر العلمية، والفنية، والاجتماعية، والتقافية، والتقنية، والادارية، والتعليمية هربت خارج الوطن. بدل تشجيع عودة الكفاءات حورب من بقى يخدم الوطن حتى اصبح عدد الهاربين تاركي الوطن، وطالبي اللجوء عند جيران العراق، او في اوربا، وامريكا، واستراليا، وغيرها اضعاف اضعاف من هرب منهم من ديكتاتوية صدام، وحصار امريكا على الشعب العراقي.
فبماذا تختلفون عن داعش في الموصل، وبوكوحرام في نيجيريا بغير الاسم؟ لماذا تتبرئون منهم، وتبرئون اسلامكم، الذي يجمعكم مع داعش. فكل المنظمات، والاحزاب، والسلطات، والمليشيات ذات منهج، ومنبع ارهابي واحد.
دعوا المسلمين بدون اسلاميين تتطور بلدانهم، وتتحسن احوالهم، وتنموا قدراتهم، وتتقدم شعوبهم، ويعيشوا بامن، وسلام مع ابناء وطنهم، وجيران بلدانهم.
افصلوا دينكم عن دولهم حتى يروا العالم بعيون مدنية بدون قيود ولا حدود
عطلوا احزابكم، وكفونا شركم، فقد شبعنا، وكدنا ننقرض من ارهابكم!
رزاق عبود
30/8/2014



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكام بغداد وحكام اربيل اوكلوا لداعش مهمة تصفية -الاقليات- ال ...
- وفد الجالية العراقية في السويد، ام حرامية الجالية في العراق؟ ...
- مصر والسعودية ومحمود عباس طلبوا من نتنياهو نزع سلاح حماس!
- هل تبقى الموصل عراقية اذا غادرها المسيحيون؟!
- عبد الفتاح السيسي فرعون مصر المختار!
- مهزلة انتخابات الخارج. السويد نموذجا!
- قتلة، لصوص، وخونة يريدون تمثيل الشعب العراقي!
- آلهة سومرية في شوارع المدن العراقية!
- مختار العصر ام جزار العصر؟!
- فتوى المرجعية العليا للشعب العراقي: انتخاب الاسلاميين حرام!
- جاموسة اسلامية تقتحم قاعة فنية!
- المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث. نظرة عامة!
- الشمر اللعين ومختار العصر يتحالفان ضد المرأة العراقية!
- دولة العراق والشام الصهيونية!
- بوش الابن استقدم القاعدة، ونوري المالكي يستقدم داعش!
- فؤاد سالم فنان اصيل في زمن عليل!
- ام توثية
- المندائية اول دين -سماوي- موحد وليس -طائفة- منشقة!
- مأساة بغداد
- الجيش المصري سرق ثورة الشعب المصري للمرة الثانية!


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - كلكم داعشيون ارهابيون ايها الاسلاميون!