أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين














المزيد.....

الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغلبنا مسلمين بالولادة او بالفطرة كما هو الحال مع باقي شعوب العالم كالمسيحيين او الصابئة او اليزيديين ... أو باقي المعتقدات الدينية .
هذه المعتقدات اصبحت اليوم عبئاً على البشر عموما وعلى صاحبه , فالمسلم المسالم اصبحت حياته مستهدفه بسبب التطرف الاسلامي المنتشر في العالم , وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا لم يتم محاربة المتطرفين المسلمين داخل بلدانهم وداخل مناطق اقامتهم خاصة في الدول الغربية قبل الوصول الى مناطق الأزمات ؟ بمعنى لماذا يترك المتطرف الى ان يقوم بقتل او مشاركة في قتل مجاميع كثيرة ممن يخالفونه العقيدة والتوجه . فضلاً عن من يشاركونهم العقيدة ويختلفون معهم في التطبيق .
اطالب .. وهذه دعوة الى جميع الدول الغربية ومنظمات حقوق الانسان في العالم مراجعة ديمقراطيتها مع المتطرفين المسلمين , فلا يحتاج الانتظار لغاية تفاقم هذا التطرف ليصبحوا عبيء أمني وسياسي ومادي ومعنوي على العالم .
وادعو الانظمة الديمقراطية الى محاربة المسلمين المتطرفين اين ماكانو فهم جزء من خلايا نائمة او قنابل موقوتة , واجيالهم سوف يحملون الفكر ذاته , فمعاملة الغرب مع المسلمين ضمن قواعد الديمقراطية والحرية في دولهم يجب ان يجري عليها عملية ( أب ديت ) .
فاليوم العالم امام هجمة شرسة من التوجه الارهابي المتطرف , والدول الغربية تعلم جيدا انها ليست بمنأى عن التأثير ومن المؤكد انه سيكون هنالك ردود افعال لشعوبها , وحتى من لايؤمن بالاديان والمعتقدات سوف يبحث عن اصوله الدينية كي يقف مع معسكر بني جلدته في العقيدة للدفاع عنهم .
وهذا الامر خطير جدا ويجب ان يكون هنالك نقلة نوعية في سياسات وقوانين العالم لمحاربة القوى المتطرفة , واصبح تعريف التطرف الاسلامي اكثر وضوح مما سبق خاصة بعد المعطيات الآنية الموجودة على ارض الواقع في العراق بحق الانسانية , وعليه يجب ان نتفق على ان التطرف الاسلامي هو قتل الانسان دون اي محكمة مدنية ومحامي مدافع , وقوانين مدنية ودستور يحفظ له حقوقه .
كما ادعوا .. كل الدول التي دينها الرسمي هو الاسلام محاربة المتطرفين من - الجماعات والافراد - فالخطر لايقتصر على المناطق التي تشهد الازمات او الحروب ضد المتطرفين الاسلاميين , انما الخطر سيلحقهم عاجلاً ام اجلاً , فلا يستهينون بما يجري اليوم في العراق من حرب ضد الجماعات المتطرفة , فهنالك أعداد أكثر من غير المتطرفين عقائديا مستفيدين ماديا , والذين يعززون من تواجدهم واستمرارهم ولا يعيرون اي اعتبار للانسان فهم اخطر من المتطرفين في سفكهم للدماء , على سبيل المثال هنالك في العراق من يبيع ويتاجر ويتعامل مع ايران وتركيا وغيرهم لصالح داعش , وهم بعض رؤساء العشائر العربية وتجار اصحاب رؤس اموال وامكانيات معنوية ( باعتبار ان لهم علاقات داخل وخارج العراق ) وماديا ( فلهم نسبة من المكاسب في كل صادرة وواردة من .. النفط والأسلحة و ... الخ ) .
فالتطرف الاسلامي آفة سريعة الانتشار لاسباب كثيرة ذكرنا قسم منها في مقالينا هذا اضافة الى اجندات سياسية محلية واقليمية ودولية استغلت مايجري من قتل وتطرف شرس معتبراً ذلك رأس حربة لمصالحهم دون مراعاة لحقوق الإنسان والحفاظ على حياته .
وعلية فإن كل الدول والانظمة الديمقراطية والمنظمات الانسانية امامها مسئولية لا تتحمل التأجيل في ايجاد حل لمواجهة المتطرفين في العالم والحفاظ على حياة الانسان اينما كان وخاصة في المناطق التي تشهد التطهير العرقي والاثني .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم
- المالكي انتهى وتيتمت ابواقه
- البرلمان العراقي والفشل المحتمل
- المالكي خرب العراق وجلس على تله
- مجلس النواب العراقي في جلسته الاولى للدورة الانتخابية الثالث ...
- هل بالامكان الاحتفاظ بالمناطق الكوردستانية المستقطعة ؟!
- انطيني دشداشة انطيك رشاشة
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...
- الى من صوت للمالكي
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة
- أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة
- ماذا لو فشل المالكي في تشكيل الحكومة
- ايها الناخب الشيعي لا تفقدنا الثقة بضميرك وانسانيتك
- الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الانسان في قفص الاتهام
- العالم يحتاج الى مجلس أمن مائي
- مراقبة الاعلام لتعزيز الانتخابات الديمقراطية


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين