أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنتصار الجبوري وخزعبلاتها














المزيد.....

أنتصار الجبوري وخزعبلاتها


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




التحالفات الوطنيه والطائفيه




أنتصار الجبوري وخزعبلاتها


مساء الجمعه 30 أب 2014 وعلى فظائية الميادين ،وفي برنامج ويبقى العراق ، استضافت الفظائيه السيده أنتصار الجبوري النائبه في البرلمان العراقي لتطالب ب 40% من الوزارات بأعتبار المكون السني يشكل 40% والكرد 20% ، أنا في غاية الأستغراب والتعجب من هكذا برلمان وهكذا نواب مع كل أحترامي وأعتزازي للكثير من الشرفاء في هذا المجلس ،. أن السيده أنتصار تختصر وتحذف الصوت الوطني الذي يبحث عن من يمثله ! ومن يستحق أن يمنحه صوته ليأتمنه على الدفاع عن حقه وحق المواطنين بغض النظر عن الدين والقوميه والمعتقد السياسي . في العراق تعلم السيده النائبه أنتصار أن هنالك شيوعين وديمقراطين ويسار قومي وحتى بعثيين امناء لمبادئهم اعداء لسياسة صدام واعوانه وهي تعلم هناك حتى ملحدين تكونوا نتيجه للسياسه التي استغلت الدين كذباًلمصالحها الشخصيه مبرقعه بالطائفيه هؤلاء لآيؤمنون في التوزيع الطائفي وهؤلاء هم من يسعون لبناء دوله ذا ت صفه مدنيه وليس طائفيه مقيته تقود البلاد الى أقاليم على شكل طائفي كخطوه اولى لتقسيم العراق الى دويلات مقيته مبتذله

والكل يعلم بان العراق متداخل بين السنه والشيعه والكرد والعرب وحتى المسيحين ، فماذا تطلب السيده النائبه المحترمه أن يقوم الشيعه بطلاق زوجاتهم السنيات أو يقوم السنه بطلاق زوجاتهم الشيعيات والكرد يطلقون العربيات وبالعكس ... الخ أم نقسم المدن والبيوت بين الطوائف ، أم يترك الوقت الى السيد حيدر العبادي والخيار بأرادته لأنه هو المسؤول عن قيادة السفينه في هذه الأمواج المتلاطمه... أم نترك داعش تحتل كل العراق وتسقط النظام في بغداد لتنصب وزرائها كما تشاء وهل هناك من سيطالب بنسه اعلى أو وزارات سياديه .. ! أم هنالك من يتجرأ على الطلب برواتب ومخصصات عاليه وزيادة الحراس الوهمين من 30 الى 50 بحجة النشاط المعادي من القوى الديمقراطيه والقوميه الراميه الى نظام ديمقراطي متزن يصبح فيه من يحكم او يستوزر يخضع لمبدأ المواطنه والنزاهه والكفاءه ، ، وهل الكرد يطالبون بأكثر مما يليق بنضال شعبهم ويناسب قوتهم وتأثيرهم في الشارع العراقي وليس الشارع الفارسي والسعودي ... هل نملك نواب يحملون هم مصلحة العراق !!؟ وهل لنا نواب مستعدون للتضحيه في سبيل الوطن والشعب ؟ وهل هناك نواب يتبرعون براتب شهر أـو نصف راتب شهر لأخوتنا المهجرين والمحاصرين على جبل سنجا ر وآمرلي ؟ وكان يجب أن يكونوا هم المبادرون بالتضحيه بجزء من المال ( الحرام ) الذي يدخل الى جيوبهم ... أم أن انجيلا ماركيلا أشرف وأنبل وأرحم من نواب بغداد على المتضررين من الأخوه الأزيديه والمسيحين والشبك والتركمان ، عندما أمرت بالسماح الى كل النازحين وكل المسيحين بالدخول الى الى المانيا بدون جـــــواز سفر أ,و فيـــــــزا ......؟ أي نواب أنتم وهل تملكون بقايا من ضمير ؟ وهل تخافون الله حقا ًيامن تتجارون بأسمه ليل نهار ، تباً لكم وأنا أطالب كل رجال الدين الشرفاء من كل المذاهب والديانات بأصدار فتوه بقطع نصف رواتب النواب وأعطائها الى المهجرين لكي يساهم النواب وإن قسراً و رغم أنفهم

لمساعدة من اوصلهم الى قبة البرلمان



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه
- أسرائيل ترقص رقصة المذبوح
- عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنتصار الجبوري وخزعبلاتها