أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي














المزيد.....

المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المصلحة الوطنية مع ما يراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي
بالتأكيد هنالك من يترقب ما تفضي اليه اللقاءات والحوارات بين الكتل السياسية لتشكيل حكومة الدكتور العبادي والجميع يترقب نتائج التوافقات والاتفاقات التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة اخطار المرحلة ، فإذا ما تبلورت هذه التوافقات والاتفاقات بصورة جيدة وخرجت من الاطار الفئوي الى الاطار الوطني ، سيكون نتاجها حسناً للمجتمع العراقي بأسره ، فالحاجة الملحة للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري والاجتماعي يتطلب من الجميع تقبل مطالب الاخر ومناقشتها على انها مطالب مصلحة وطنية وليس مطالب منفعة او تخضع لمقاييس الربح والخسارة فالدولة العراقية كمفهوم هي ارض محددة بحدود معينة يعيش عليها شعب اسمه الشعب العراقي وهذا الشعب وفقاً لمفهوم الدولة العدالة يجب ان يتمتع بنفس الحقوق والواجبات وتقع على القائمين بالحكم مهمة العمل على انصاف الجميع لأنهم عراقيون متساوون بالحقوق والواجبات ، وهذا الامر تقره الشرائع السماوية والأعراف الدولية والقيم والأخلاق ومبادئ حقوق الانسان والمجتمع الدولي ،وعندما يقوم الحاكم او من بيدهم زمام الحكم بالنظر الى الرعية وفق هذا المنطلق سيتساوى في هذه الدولة الجميع في المواطنة لان الجميع سيخضعون لميزان واحد ولعدالة واحدة ولا يرى البعض ان معدم الارادة او منتقص الارادة في هذه الدولة وسيقوم بدوره كفرد في المجتمع ، ولهذا لابد ان تكون بعض الكتل التي تتعنت في مواقفها الى المراجعة الشاملة للأخطاء التي حصلت في مسيرتها نتيجة التعنت في المواقف وعدم قراءتها للواقع الذي تعيش فيه بشكل صحيح ، وهذا سبب انهيار شبه كامل في المؤسسات الادارية والاجتماعية والسياسية في بعض المناطق نتيجة تخلي المواطن عن الدولة لعدم ايمانه بأن الدولة او من يمثلها ( الحكومة ) ترعى شؤونه وتسهر على راحته وتقدم خدماتها من اجله ، فلم يعد بين الدولة والمواطن تلك العلاقة الروحية التي يستشعر فيها او من خلالها بالتودد والمحبة والحرص عليها لأنها افقدته كل الامتيازات التي كان يحلم بها او التي كان يتمتع بها فما عادت المواطنة امتياز له لأنها سلبت ولم يشعر بالوطن لأنه موجود فيه لكنه لا ينتفع من وجوده لأنه لا يمتلك فيه وطناً صغيراً يدافع عنه بينما للحكام والمسؤولين افضل الاوطان سكناً ووجاهة كما انه لا يمتلك راتباً لان الوظائف مقتصرة على الاحزاب او المقربين من الدولة اضافة الى ذلك فهو لا يحق له المشاركة في الحياة السياسية لأنه يخضع لمعايير الاجتثاث والمسائلة والعدالة ، او ان له اخ اعتقلته الدولة بالاشتباه او الخطأ ولم تعوضه عن معاناته وظلمه او ان افراد من قبيلته خطفوا على يد مجاميع مسلحة ولم تقوم الدولة بواجباتها تجاهُ ، ولهذا اخفقت الدولة في مسؤولياتها تجاه الفرد كعنصر فاعل في المجتمع وأجازت للفرد التمرد عليها انطلاقاً من القول الشائع ( كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً ) ومن ثم خسرت المجتمع الذي ترتكز عليه في بقائها وديمومتها كدولة فاعلة في محيطها الاقليمي والدولي ، واذا ما ظلت هذه الطروحات والأفكار تساور افكار وعقول مريديها فانه لا مستقبل يرجى لدولة يعشعش في اركانها الظلم والجور والإقصاء والتهميش وألا ما تفسيرنا لثورة الامام الحسين عليه السلام وانتفاضته المباركة ضد الظلم والإقصاء والتهميش الذي مارسه الحكام تجاه اتباع اهل البيت عليهم السلام حينما خرج مطالباً بالإصلاح وقد قال في وقتها ( اني لم اخرج اشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدتي ) فالإصلاح الذي طالب فيه الامام الحسين عليه السلام هو نتيجة حتمية لأخطاء حصلت في مسيرة الرسالة وبما اننا بشر فجميعنا معرضين للأخطاء قال تعالى قال تعالى: ( وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ( النساء الاية (128) ولذلك يتوجب على التحالف الوطني قراءة واقعية بعيدة عن الشح الذي اشارت اليه الاية القرآنية وان يصلحوا بينهم وبين اخوانهم في الوطن والدين والتاريخ والمصالح والأهداف المشركة ويعفوا ويصفحوا عن كثير كما ان على الاخر العفو والصفح وبداية صفحة جديدة من العلاقات الاخوية التي يمكن من خلالها ان يشعر جميع ابناء العراق انهم عراقيو الهوى والانتماء وليس للبعض الحق في التمتع بالهوية الوطنية والامتيازات والحقوق والأخر سليب الحقوق والهوية الوطنية فما يقوله اتحاد القوى الوطنية فيه مصلحة وطنية للجميع وما تطرحه تطلعات تيار الوطنية ايضاً يوافق ويشارك هذا الامل في بناء دولة وطنية قوية ترتكز في قيامها على الفرد ديمقراطية بمنهجها وسلوكها وترتكز على شعبها في عظمتها وقوتها وتناطح بجبروتها الامم وليست امة ضعيفة متشرذمة الى كيانات وممزقة تعصف بها الاهواء والآراء والاتجاهات حيثما ارادت ولهذا ليس مستحيلاً ان نصلح مجتمعنا ونجعل افراده في مقام المساواة امام حق المواطنة بدون تمايز او تفريق على اسس حزبية او انتماءات سياسية او مذهبية او عرقية



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطاحة بالمالكي بالضربة القاضية
- النجاح الديمقراطي في جلسة مجلس النواب الثالثة
- الدكتور مهدي الحافظ رئيس السن ناجح في ادارته رغم الإخفاق
- نقطة ضوء زرقاء ( الاستبداد والتسلط ومظالم الشعوب من الحكومات ...
- الثلاثاء الاخير والمصلحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
- خلاصة القول حكومة انقاذ يرفضها المالكي ؟
- ما حصل في الموصل وما سيحصل في بغداد استنتاج عسكري
- فرضية تشكيل الحكومة العراقية
- وراء كل رأي حر سكاكين قاتلة
- الولاية الثالثة ... ضرب من ضروب الخيال
- العبودية لله والدين للجميع
- القائد كنوص ( قصة قصيرة)
- انا الخيال للمهرة ( شعر شعبي )
- هكذا عشقت الحياة (قصة حقيقة )
- اغازلها


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي