أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - الله يعود ثانية ليوشوش في اذن اوباما كما وشوش في اذن بوش ..














المزيد.....

الله يعود ثانية ليوشوش في اذن اوباما كما وشوش في اذن بوش ..


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 23:55
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان الله في العقد الاول من هذا القرن قرر النزول بنفسه الى الارض ليوجه عباده الصالحون من اجل دفعهم لأنجاز بعض المهام الذي يرغب الله بأنجازها بنفسه لكنه وبمشيئته ان يقول للشيئ كن فيكون قرر ان يذهب لهم لينجزو مهامه تاركا ملائكته في شغل وعمل اخر غير تلك المهام التي تتطلب ان يعمل هو بنفسه مع عباده لقضائها ..
في العام 2003 وقبل ان يتحرك الجيش الامريكي لأسقاط النظام وبعد جهد سنوات من الاستخبارات الامريكية لأقناع المجتمع الدولي ان نظام الطاغية صدام يملك اسلحة دمار شامل وترسانة اسلحة تحت الارض فشلت لجان التفتيش الاممية من العثور عليها ولا حتى الاقمار الصناعية لذالك فلابد من القضاء على تلك الاسلحة بتدخل عسكري شبيه بالحرب العالمية الثانية بعد ان حشد لها جيوش العالم لتسقط النظام وتدمر جيشه وشعبه ولكنها لم تعثر على اسلحة الدمار الشامل لتجد ذالك الدكتاتور مختبئأ في حفرة لايسكنها حتى اقذر الحيوانات ..
ولكي يقنع بوش الابن العالم بأنه ماضي الى عمل مقدس وفاتح الطريق نحو تنظيف العالم من درن الطغاة كانت كل تلك العملية التي اطاحت بصدام بوحي من الله واشارات ووشوشات من الجليل العالي همسها الله بأذن اوباما في اوقات نومه وصحوه وجرى هذا واقنع بوش الراي العام الامريكي ودافعي الضرائب بحب الله له ونزوله من عرشه ليدمر اطفال العراق ويقتل شيوخة ويرمل نسائه بشركاته الامنية ويملأ الارض جورا وقتلا لتصبح بغداد مهد للعنف ومضربا للقتل ولأكثر من عشر سنوات ..
بالامس قرر اوباما الخلف للسيد بوش ان يتدخل هو الاخر في بغداد بعد سنتين ونيف من انسحاب الجيش الامريكي من العراق وترك العراق بوضع لايحسد عليه كما خلفه سابقه بوش قتل ونهب وطائفية وجيش ضعيف وحصارات عسكرية ومنع تسليح قواته قرر هذا الاوباما ان يتدخل لأنقاذ العراق من سطوة الدولة الاسلامية ,,
ويبدوا من سير الاحداث اليوم وتدخل امريكا جويا في الشمال العراقي بعد ان هددت مصالحها في الاقليم الكردي ينتفض اوباما ليصنع تحالفا دوليا عالميا لردع تلك القوة الشريرة وايقافها من تدمير الحليف الاستراتيجي لأمريكا واستصدار قرار اممي للقضاء على داعش ,,
هذا التحول الغريب بعد اكثر من عشرين يوما من ارسال اوباما طائراته من البوارج الامريكية في الخليج ومن قاعدة انجرلك التركية لمكافحة اهداف داعش على الارض الشمالية من العراق اليوم تحول اوباما من الشمال لتشمل هذه التغييرات كل التراب العراقي لانه استشعر بالخطر على المصالح الامريكية ايضا في باقي المناطق العراقية وهذا التحول ايضا جاء بوشوشة الاهية بأذن اوباما لأنقاذ العراق من محنته الداعشية ..
ماجعلني اعتقد ان الله نزل ثانية الى اوباما هو ان اوباما وبمؤتمره الاعلامي يوم امس اعلن انه لايملك استراتيجية واضحة في الخطوة التالية في العراق وتحركاته هذه تأتي بأيحاءات من خارج المعقول والمألوف ليدخل في دوامة جديدة هي كيف يضع الاستراتيجيتة الجديدة ام ينتظر ان ينزل الله عليه من السماء احد الملائكة المقربين من الله الى اوباما ليعرف الاستراتيجية الالهية وعليها يجب ان يخطو الخطوة الثانية للتدخل في العراق استسلم اوباما لهمسات الله في اذنه ودفع الله الرئيس اوباما دفعا سريعا لدرجة انه لم يضع الخطة المناسبة والاستراتيجية الواقعية لهذا العمل الذي جاء بأمر من الله للرئيس اوباما .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس فقط اغرب الفتاوي لكنها غير معقولة ايضا ..
- اين العربان ؟
- نداء الا من ناصر ينصرنا ..من الحسين .. الى آمرلي .. (هيهات م ...
- الايزيدين اسلم تسلم .. داعش تتبنى تنظيف العرق الاري الايزيدي ...
- فؤاد سالم ..زمن مر .. زمن حلو .
- اينما يوجد شيكل اسرائيلي توجد امريكا ..
- من الفاو الى سنجار ..السيد سليم الجبوري لماذا ؟
- جرف الصخر ثغرة الدفرسوارالمزمنة .
- لماذ طلب الجنرال لويد اوستن قائد القوات الامريكية في الشرق ا ...
- اعملوا على المادة 76 من الدستور ولا تمنحوا الثقة للمالكي ..
- النائبة الدخيل ارفع عقالي الفراتي وانحني لك ..وادع اطفالي يب ...
- وكالة نون الخبرية ..تقييم عالمي ومكانة مرموقة ..
- المشروبات الغازية .. اسراف بدون مبرر لعنة جاءت مع المحتل ...
- لجان ختن النساء في الموصل .. وممنوعات دولة الخلافة .
- دار النشر يوتيبيا توجه جديد غير مألوف .. واشخاص يؤثرون على ا ...
- قناة الحرة عراق (كل حلو بيه لولة) سوران الداوودي لولتها ..
- الشيخ القرضاوي ..بين تفجير تماثيل بوذا ونبي الله يونس ..
- ممنوع خروج الشباب الحلوين الى الشوارع ,,اخر الفتاوي الداعشية ...
- انهم يهجرون الحمائم ..انهم يقتلون الحمائم ..
- مسيحيوا العراق ..ضمير امة ..وانشودة التاريخ .


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - الله يعود ثانية ليوشوش في اذن اوباما كما وشوش في اذن بوش ..