أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر قره ناز - رسالة عاجلة من عراقي تركماني الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي














المزيد.....

رسالة عاجلة من عراقي تركماني الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي


عامر قره ناز

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم ...
واذا حكمتم فاحكموا بالعدل . صدق الله العلي القدير
وقول الإمام عليّ ـ عليه السلام ) : أيّـها الناسُ إنّ أحقَّ الناس بهذا الأمر أقومهم وفي رواية أقواهم ).
باسم جميع ابناء القومية التركمانية العراقية وبغية احقاق الحق وازهاق الباطل ابعث رسالتي هذه مناشدا سيادتك النظر فيها .
سيادة رئيس الوزراء...
لايخفي على سيادتك باننا التركمان القومية الثالثة في العراق وعشنا وواجهنا الويلات والاهوال مثل الاخرين بل اكثر منهم في بعض الأوقات ولم يتلطخ ايدينا والحمد لله بدماء الاخرين وبالرغم من محافظتنا على الوحدة والتالف والمحبة لكن مع الاسف الشديد قد حرمنا من ابسط الحقوق في زمن الانظمة العراقية السابقة واستمر التهميش حتى بعد سقوط الصنم وقد منعنا من استلام المناصب السيادية (رئاسة الجمهورية , وزير الخارجية, ووزارات سيادية مهمة) بحجج واهية ومن ضمنها الاستحقاق الانتخابي أو بحجة المحاصصة والخ من الحجج .
وكما يعلم سيادتك باننا بعد نيسان عام 2003 ومن اجل مصلحة وطننا العراق اتخذنا قرارتنا باستخدام لغة الحوار مع جميع الاطراف والاتجاهات ونادينا بالاصلاح السياسي وباساليب حضارية وابتعدنا عن العنف والتطرف والارهاب وقلنا لا للارهاب والقوة والظلم والانتقام وحرمنا سفك الدم العراقي ولاية مسببات وكما اسسنا احزابنا التركمانية على قواعد واسس وطنية وقلنا باننا وطنيون قبل ان نكون حزبيين ووقفنا معهم في سبيل الوطن العراق وليس في سبيل المصالح الحزبية او الطائفية
سيادة الدكتور حيدر العبادي ..
ما كان يؤسفنا باننا كنا نسمع في جميع المفاوضات من اجل تشكيل الحكومات وهم يتحدثون عن حقوق القومية الفلانية او الطائفة الفلانية وعن اللللل !!!!!!!!! ونتساءل عجبا (هل نحن التركمان من الزحل) أو من كوكب لم يكتشف بعد ؟؟؟
ولتاخذنا افكارنا بان مصادرة حقوق القوميات المسالمة اصبحت مجانا؟؟؟
وخلال 11 عاما كانت رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية وبعض الوزارات السيادية من حصة الاخوة الاكراد باعتبارهم القومية الثانية , ولكن فمن حقنا المشروع ان نسالك الم يحن الوقت ان تناط احد الوزارات السيادية ( وزارة الخارجية مثالا ) الى التركمان لنذق من خلالها معنى وجودنا القومي في العراق ولتكون اشارة وبداية الى الوحدة واللحمة الوطنية الحقيقية في العراق ؟؟
وان كان هنالك من يدعي بانهم يطبقون مبدأ المحاصصة ,, اليس لنا نحن التركمان حصة في العراق؟؟؟
واذا كنتم تطبقون المشاركة اليس من حقنا ان نشارك وبعدالة في تسيير قطار بلدنا ودفة الحكم حتى نوصل عراقنا الى بر الامان ؟؟
واما اذا كان من يريد او يفكر الاحتكار والهيمنة فذلك تعني استمرارا للظلم والاجحاف في عهدك وعليك معارضتها وبشدة .
ولوامعنت النظر الى تاريخنا ونهجنا السياسي فستشاهد بكل وضوح مدى محبتنا لوطننا العراق وتمسكنا به وبكل الاخوة الوطنيين في بلدنا وتقرا لاقلامنا التي لم تهدا يوما وهي تكتب من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا وخاصة بانك ادرى باننا مستهدفين بمجملنا واعداء العراق لا يميزون بين احد من الشرفاء .
وعلى ضوء ذلك اناشدك مناشدة المظلومين بمراعاة حقوقنا وتشهد مع الشاهدين باننا مظلومين وبان لا تنسى بان بيوت التركمان اصبحت بيت العراقيين الشرفاء وتشبثنا بصفتنا العراقية الاصلية ومحافظتنا على هويتنا العراقية وارتباطنا بارض العراق مع تضحياتنا من اجل استعادة عافية وطننا العراق واسترداد سيادته كافية للنظر في طلبنا .
وختاما وباسم جميع تركمان العراق من مندلي الى تلعفر اخاطبك اناشدكم بالنظر في اعادة حقوقنا المشروعة بتسنم التركمان احد المناصب السيادية وبما يليق بوجودنا
واعلم واشهد باننا نستحقها بجدارة لاننا عاهدنا الله والشعب العراقي ووطننا العراق الجريح بان نبقى في طليعة المناضلين من اجل توسيع الحريات الديمقراطية ونؤكد لسيادتك وللجميع باننا سنستمر بالسير في طريق الحق وفي سياقنا الوطني وسنقارع الظلم والتهميش بحقنا وبكافة الوسائل السلمية المتاحة لنا اسوة بالاخرين لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وسنقف بالمرصاد معبئين كافة طاقتنا لصد محاولات المساس بوحدة وطننا العراق العزيز
وما احداث ما تعانيها تركمان العراق في كركوك وطوزخورماتو وتلعفر وامرلي عنكم ببعيد .
الكاتب العراقي التركماني

عامر قره ناز



#عامر_قره_ناز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعضاء البرلمان العراق حجاج وان لم يحجوا
- تحالف مصالح ام تحالف وطني؟
- السياسة الكردية وقضية كركوك
- حذارى يا سيادة المالكي


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر قره ناز - رسالة عاجلة من عراقي تركماني الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي