أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!














المزيد.....

وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 22:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يقول هيغل والذي يعتبره الكثيرون رائدا للمثالية التأريخ يعلمنا درسا واحدا..هو ان الحكومات والافراد لم يتعلموا شيئا منه..!
سبق وان قلنا..او هناك من يقول ان السياسة عاهرة.. وفاسدة..
واذا ما تمحصنا المشهد السياسي العربي الهزيل.. حيث تعم الفوضى معظم خارطة جغرافيته وبخاصة بعد مهازل الربيع العربي الموهوم.. حيث يتربع الحكام الجدد على عروش من جماجم الفقراء اثرين مصالحهم الشخصية فوق كل اعتبار .. الا ان احدثت فيها عصابات متشددة زلزالا لم يسبق له مثيل.. حتى اصبحت الكثير من هذه الدول .. فوق خط الخطر..سوريا والعراق والاردن والكويت والسعودية واليمن ومعظم هذه الاقطار تكاد ان تحتل بقعة جغرافية محدودة ومتقاربة وتكاد ان تكون هذه الاقطار عرضة للزوال بقوة داعش الوحشية والتي لم تفعل بحقها قرارات المجتمع الدولي وقرارات مجلس الامن لحد الان.. والدليل ..ان داعش لا تزال تمون نفسها من نفط العراق وسوريا وباتت تشكل خطرا اكبر. وتركية متهمة في شراء النفط الداعشي المسروق أصلا.

سياسيوا الضعف وقلة المعرفة. وعدم الاحتراف وعدم الشعور بالمسؤولية. وهم طغاة ومستبدون ويميلون للنسيان.. قادة حماس وفتح واللتان هما
اصلا على اختلاف مع السلطة.. ويجتهدان دائما في التصرف من خالد المشعل الى احمد عزام الى اسماعيل هنية اتخموا بالاموال التي تأتي على شكل مساعدات للشعب الفلسطيني وهو بحاجة الى الرغيف والحرية والامن.. بحاجة لمن ينتشله

من هذا المأزق في معارك نتائجها معروفة ومحسومة..فقط يقوم الفلسطينيون في دفن قتلاهم اثناء هدنة ساعات..لا يحصل عليها الشعب الفلسطيني الابعد ان تتدخل الامم المتحدة و امريكا ومصر وقطر..!
و الشعب الفلسطيني مبتلى...
يعيش اليوم اسوأ حالاته وقد عم الدمار كل شارع وحارة وبيت وهدت ا سرائيل بقوتها الوحشيةكل صروح الحياة دون ان يقول لها ..احد( على عينك حاجب)واطنان من القنابل والصواريخ تسقط على الابرياء.. العزل والذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحروب المفتعلة والتي حصدت الالاف من الارواح..!
. حتى باتت جثث الاطفال تحت ركام الدمار
ويطل علينا السيد هنية ليزف للفلسطينيين بشرى الانتصار ..وبصوت قوي وبابتسامة باهتة.. ولا نعرف عن اي انتصار يتكلم القائد الحالم.. ؟ هل يتكلم عن اكثر من الفين شهيد وكم خلف هذا الكم من الشهداء من ايتام وارامل ..؟
ودموع وحزن وانين..
هل يتحدث هنية عن اكثر من 10000 مصاب وجريح ومعاق..؟
وهل يتحدث الاخ عن البيوت التي سقطت على ساكنيها و ينتشل الاطفال من تحت الانقاض ..؟
تماما كما كان صدام حسين يحتفل كل عام بذكرى ام المعارك وقد دمرت قوات التحالف كل صغيرة وكبيرة وهدت الجسور واسقطت البنايات وانكسر الجيش وتحملنا العقوبات سنوات طويلة من جوع وحرمان ونحن نرضخ تحت طائلة البند السابع.. كل ذلك و نتبجح بالنصر ونحتفل كل عام في هذه الذكرى.. والتي جرت علينا الويل والدمار ولسنين طويلة.. يكفي ان يكون رأس القائد سالم..!
واليوم.. ونحن نتكلم كمواطنين وكمراقبين للاحداث..والتي ألمت بالوضع العام وجعلته ان يتحول من سيء الى اسوأ..دون ان يكون للشعب
من ذنب.. انما يدفع ثمن اخطاء قيادته السياسية باهضا.. دماء وارواح خوفا وتشردا..ودونما ان يحاسب احد من المسؤولين..!
السيد المالكي أعاد كلمة( لقد اخترق السيد رئيس الجمهورية الدستور مرتين) عشرات
المرات في اشارة بعدم تكليفه بتشكيل الحكومة
وقد قدم شكوى للمحكمة الاتحادية بحق السيدفؤاد معصوم لهذا الاختراق العظيم والفظيع والشنيع( تاخير ثلاثة ايام فقط باعلان لتشكيل الحكومة وبسبب عطلة العيد) وقامت الدنيا ولم تقعد وصال وجال وكأن حكم الثمانية سنوات المتخمة بالاخطاء والتي اوصلتنالهذه الحال.. لم تشبع شهيته بعد...!!!
ولا نعلم اين هي الحكومة التي يطالب بها متناسيا الضحايا في اسبايكر والموصل وتكريت وسنجار وزمار وتلعفر وبعشيقة والمسيح والايديزيين وامرلي وسد الموصل وحقول النفط.وسنجار.والمتشردون في البراري والدموع والاحزان واغتيال ضحكة الاطفال
هاربون من موت داعش تاركين بيوتهم وممتلكاتهم كأنهم سبايا الطف( مع فرق التشبيه) وبيعت النساء وانتهكت الحرمات واغتصبت الارض والسيد الرئيس يفكر بالولاية الثالثة وعذرا للمرة الالف من تكرار ذات المفردات..لانها واقع لايمكن الانسلاخ منه حتى اصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا ونحن نعيش هذا الهوس..!
لا نعرف باي منطق يتعامل الاخوة الحكام مع الاحداث.. الجسيمة ودونما مراعاة لقيمة الشعوب
هم يتشبثون بالكراسي حتى ولو كانت على حساب جماجم ودماء اهلهم وناسهم.
المهم راس السلطة عامر والحمد لله ورؤوس اولاده واصهاره سالمة..هذا هو جنون السلطة..بل هذه هي هستيريا الحكم.. ولو كانوا قد قرأوا التأريخ قليلا وتذكروا مصير الحكام..
..هتلر وموسليني وشاوسيسكوا ولويس السادس عشر وهو يقاد نحو المقصلة
و قيصر روسيا الذي اعدمته الثورة البلشيفية
هو وعائلته الى حد اصغر الاولاد..
وشاه ايران الذي ترك ايران هاربا الى مصر بعد ان رفضته الولايات المتحدة الامريكية وكان يسمى شرطي الخليج .. حينها.
ومصير القذافي ومصير صدام...وصدق الكاتب التشيكي (ميلان كونديرأبان) حينما قال.. من ان الطغاة يميلون للنسيان...!!!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفاح العصر
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة
- على ضفاف جروحك... يا وطن... اوثق الأدانة
- الخالدون .. من العلماء .. سيجموند فرويد
- الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه ال ...
- اللعبة القذرة...بين العرب واسرائيل والمجتمع الدولي
- هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!