أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - ملاحم البيشمركة ضد داعش افشل الاصوات الناعقة














المزيد.....

ملاحم البيشمركة ضد داعش افشل الاصوات الناعقة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 16:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بعد مضي اكثر من عشر سنوات ، ونحن نسمع ونقرأ عن قتلى بالعشرات وفي بعض الأيام بالمئات من العراقيين في عموم العراق ، التي دنسها الإرهاب . ، وما نشهده من تداعيات سياسية وأمنية من خلال رحى الحرب والقتل تديرها ايادي تعمل في الخفية أو العلن ابرزها بقايا النظام السابق والقوى المرتبطة به من الاحزاب الاسلامية المتطرفة .. هذه هي طبيعة المشهد العراقي منذ تغيير النظام في 2003 .
تتصاعد في الأوساط الاعلامية والسياسية حملات معادية للكورد ويحملونه مسؤولية هذه المأساة ، ويلفقون الكذب والتهم الباطلة بهم بعدم ردعهم للدواعش ، في حين لم يستطع الجيش مدرب ومجهز مثل الجيش العراقي وانهزم امامهم ، تاركا العديد من الدبابات والمدرعات واحدث انواع المدفعية في شوارع وساحات الموصل وتكريت والمدن الاخرى وسط خيبة عراقية ودهشة دول العالم ، لعدم مقدرته القتالية وتقاعسه في إداء واجبه المقدس للدفاع عن شرف العراقيين ويُحملْون الكورد سبب هزيمته لدعم وجهة نظر الحكومة وتبييض صحيفته مقابل حفنة من المال .
فألقاء التهم على الكورد لإخفاء الحقيقة عن العراقيين وتظليل الرأي العام ، يحاولون بقدر الإمكان التماهي على العدو الحقيقي للشعب العراقي وأبعاد نظره عن صمود وثبات البيشمركة ما يضمد بعض تلك الجراح ...! ، محاولين بعملهم تلك حجب شمس الحقيقة بواسطة الافتراء وتلفيق التهم الباطلة . عندما يخلطوا الأوراق ويثيروا الفوضى لأرباك الرأي العام العراقي وتشويه أفكارهم . ومن الطبيعي أخفاء الحقيقة تؤثر سلباً على نفسية المواطنين وتستفز مشاعرهم .
حين ينحاز المثقفون للشخص الحاكم و يتفننون في الدفاع عنه وتلميعه و تمهيد الطريق له للاستمرار في حكمه وأخفاء ظلمه وفشله ، يعتبر أسوأ خيانة لضميرهم وقلمهم قبل خيانة الشعب والوطن ، لأن أولئك المثقفين هم سبب كوارث شعوبهم و لولاهم لسقطت العديد من الأنظمة الفاشية والعنصرية في العالم منذ اللحظة الأولي .
انكشفت اكاذيب وملاعيب هولاء المثقفين ، عندما قامت عصابات داعش بمجزرة في قاعدة سبايكر وراح ضحيتها 1700 طالب من القوة الجوية ، إضافة الى ألاف من الجنود والمطوعين من الشباب الذين لبو نداء المرجعية لدفاع عن العراق ، وانكشفت الخيانة لبعض الضباط من قبل تصريحات الجنود الذين نجوا من الموت وكشفوا عن عورتهم . عندما تكلموا عن واقع الجريمة في الصحف والمواقع وبعض الفضائيات , واكتشفوا خيانة الضباط .
لكن الغريب ، بل المشين والمستفز حقاً ، تستمر هولاء الكُتاب باتهام الكورد واللعب على أوتار الطائفية الكريهة التي لم تنقطع حتى يومنا هذا ، ولكن لا تحرك وجدانهم او تستفز ضمائرهم حول تلك الجريمة النكرة ، ولم يؤشروا اليها نهائياً ، كأنها لم تكن ، ويدفنون رؤوسهم في الرمل " كالنعامة " كما إعتاد سيدهم إخفاء رأسه في الرمل مخافة مجابهة مستجدات الاحداث ومنها قاعدة سبايكر .
وبصريف النظر عن التشويش الطاغي في صخب الإعلام وابواقه العنصرية والشوفينية ، فأن كوردستان تقدم اليوم الضمان الحقيقي لحماية العراق والمنطقة من هيمنة الأرهاب وتهديده للأمن والسلم العالمي .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألقموا أفواه بعض الأبواق الناعقة بحجر المذلة
- لِمَ كل هذا التجني على الكورد بحجة الحفاظ على وحدة العراق وه ...
- ولاء بعض الساسة في العراق لفكر البعث الداعشي
- بكاء الحالمين في ظل الدكتاتورية القادمة
- متى تتبلور قضية حلبجة بإعلام كوردستان
- في ظل شجن بغداد تألقت روح الأصدقاء بالفرح والوفاء
- قراءة محايدة لأحداث مدينة الدبس
- تصريحات غير مسؤؤولة لاذكاء روح الطائفية
- الانتخابات العراقية بين احتيال المرشح وعفوية الناخب
- الارهاب يتقوقع في سياسة الفاشلين
- ساسة العهد الجديد يتجاهلون الكورد الفيلية
- حمزة الجواهري امام طاولة الحقيقة
- صراع الشرق الاوسط باستراتيجية امريكية
- الازمة العراقية في تحليل -إسطيفان وجاسم الحلفي-
- تنشئة الطفل بين جدلية المناهج الدراسية وتربية الأسرة
- الحكومة العراقية تختار البعثيين عونا لها
- رحيل الحبيب في اشجان مغترب
- المثقف العراقي تحت وطأت الجاهلين
- احلام منصور في قلوبنا وأن رحلت
- -سليمة مراد- نقش على ذاكرة الفن الماضي


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - ملاحم البيشمركة ضد داعش افشل الاصوات الناعقة