أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ألسر ألدفين من وراء ألخلط بين حماس وفلسطين ..!!؟؟














المزيد.....

ألسر ألدفين من وراء ألخلط بين حماس وفلسطين ..!!؟؟


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألسر ألدفين من وراء ألخلط بين حماس وفلسطين ..!!؟؟
"وقد كان عدد كاف ممن كتبوا وتحدثوا حديثا لا يحصى عن العدل الاسرائيلي المطلق دائما وعن الضحية اليهودية الوحيدة في العالم."
نعم ، يبلغُ عدد المقالات التي تم نشرها هنا وعلى موقع الحوار العشرات ، مقالات تحدثت ومجدّت الحرب او ما أسمتها إسرائيل عملية الجرف الصامد ، أو بترجمتي أنا "ألصخرة ألصمّاء " . فبعض هذه المقالات تغنّت بأخلاقيات جيش الدفاع الإسرائيلي الذي كان يُطلق قنابل صغيرة على سُطوح العمارات التي ينوي قصفها بالطائرات ، بعد أقل من دقيقة ، لينجو سكانها بجلودهم ، وفيهم الأطفال ، النساء والعجزة . ولربما يعتقد الجيش الإسرائيلي بأن هؤلاء هم أبطال أولمبيون في سباق المسافات القصيرة ، لتكفيهم دقيقة أو أكثر لكي ينجوا بجلودهم ...!!
ولكن هناك سؤال يؤرقني ، ودون أية علاقة بحرب غزة ، وهو : هل هناك أخلاق في القتل ؟ وكيف تقتل ُ إنسانا بأخلاقية عالية ؟ أفيدونا دام فضلكم ..!!
ومن المدائح والغزليات الرقيقة والتي قرأتُها في مقال أخر ، يتغزل الزميل بمنظومة القُبة الحديدية التي تعترض "صواريخ " التنك الحمساوية ، ويتغنى بالعقل اليهودي . وليس لي إعتراض على مديح العقل اليهودي فهو ليس بحاجة الى تقريظ مني ، ولا إعتراض لي على "هجاء" التنك" الحمساوي أيضا ، فقد أثبت ألعقل اليهودي "نفسه " على المُستوى العالمي ، لكن إعتراضي هو على هذا "الإنتشاء" بوسائل الحرب وبالحرب كوسيلة . لأن القبة الحديدية هي سلاح المستقبل ..!! مما يستدعي الإستنتاج بأن الحرب لن تنتهي وكأنها قدر محتوم .
ومن بعض المقالات ، نقرأ في بعضها "هياما " بالديموقراطية الإسرائيلية ، وتجري مُقارنتها بالأنظمة ألعربية ، وتبدأ ألمُقارنات بين الديموقراطية الإسرائيلية والدكتاتوريات ألعربية ، ليصل بنا ألمقال إلى أنهُ ومن واجب كل عربي أن يُساند الديموقراطية المُتمثلة بالسيد نتانياهو ، ونبذ العُنف العربي والفلسطيني المؤسس نظريا على فاشية إسلامية مُتخلفة .
لا يستطيع من يملك رأسا فوق كتفيه ،إنكار الحقيقة الدامغة بأن إسرائيل هي دولة ديموقراطية ، ولكن ، هل تتجزأ الديموقراطية ؟ هل يُمكنُ أن تكون ديموقراطيا مع مواطنيك ، وتمارسُ إضطهادا وتمييزا عُنصريا ضد ملايين من بني البشر الأخرين ؟؟
فالفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ، يقعون تحت إحتلال مُباشر أو غير مُباشر ، ولا "يتمتعون " بنعمة الديموقراطية التي ينعم في ظلالها المواطنين الإسرائيليين .. جهاز القضاء للإسرائيليين هو غير جهاز القضاء للفلسطينيين ، حرية التنقل للإسرائيليين مكفولة ، بينما حرية التنقل للفلسطينيين مُقيدة .
والأمثلة كثيرة ، يُردّدها الإعلام الإعلام الإسرائيلي ،لذا فقد اقتبست في إفتتاحية مقالتي هذه ، ما كتبهُ جدعون ليفي قبل أيام وجاء في مقاله ذاك ، بأنه الشخص الثاني في ترتيب الأشخاص ، الذين يكرههُم اليهود الإسرائيليون .. بعد خالد مشعل طبعا ..!! لكن لماذا ؟؟
لكن هل يعتقدُ ألزملاء الأفاضل حقا ، بأن كتابتهم موضوعية ؟ أم أن دوافعهم للكتابة ، غير تلك التي نقرأُها في مقالاتهم ؟
فالمقالات وبشكل عام ، تُهاجم حماس ، تُحملُها مسؤولية القتل ، ليس القتلى الإسرائيليين فقط ، بل ألاف القتلى الفلسطينيين ، بل ذَهَبَ البعض الى إتهام حماس بقتل الأطفال الفلسطينيين "لتلطيخ " سمعة الجيش الأكثر أخلاقية كما يكتبون ..!! وهذا غير مُهم ، فالدعاية المُضادة ، وسيلة "مشروعة " في الحروب ..
لكن هذه المقالات تخلو من الحديث عن مُعاناة الشعب الفلسطيني ، تشرده وشتاته ، كما وأنها تخلو من الحديث عن حق الشعب الفلسطيني في دولة مُستقلة وفق القرارات الدولية . إنها تخلو من مُطالبة الدولة الديموقراطية ، بالإنسحاب حتى حدود الرابع من حُزيران للعام 1967 .
لا تذكرُ هذه المقالات سياسة الإستيطان والقمع للشعب الفلسطيني ، وطبعا ، تغيب عن هذه المقالات حقيقة بأن أكثر من نصف مليون فلسطيني دخلوا السجون الإسرائيلية ، وبأحكام من محاكم عسكرية ، بحجج أمنية، ولا تتذكر هذه المقالات بأن القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ، وهي علمانية على فكرة ، قد أعترفت بإسرائيل في حدود 67 ، وما زالت هذه القيادة تُفاوض ومنذ 20 عاما ..
هذه المقالات لا ترى إلا حماس ، ولا تُريد رؤية الشعب الفلسطيني ، بكافة أطيافه السياسية والفكرية ..
فمن خلال هذه المقالات يتضح بأن الشعب الفلسطيني ، هو حماس .. وحماس فقط ..!! حماس الإرهابية ، ألفاشية والداعشية .. إذن لا بُد من ألقضاء على ألشعب الفلسطيني ، لأنه حماس الداعشية التي تُهدد بفكرها ألفاشي ، أمن وسلام ألعالم .
فالفلسطينيون كلهم حماس ( ولن نخوض هنا في نشأة حماس ) ، وفقط لأن إسرائيل تتحلى بالرأفة والرحمة ، لم تقم بإغراق قطاع غزة بمن فيه ، في البحر !!
لا أيها ألسادة ، فإسرائيل لا تُدمر ألقطاع ، لأنها ، لو قامت بذلك ، سيتخلى عنها ألعالم ..!! ويتخلى عنها، قسم من اليهود الإسرائيليين ويهود العالم ..!! لأنها ستخسر شرعيتها التي أستمدتها من حروب الإبادة التي تعرض لها اليهود ، في الماضي البعيد والقريب .
أما مقالات النصر ألغزي ، فلنا معها وقفة لاحقة ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا أُنازع الأمرَ أهلَهُ ..!! أو خلق وعي -مُقعد - ..
- -رحلة - الأُنثى مع ألذكر ، ليارا محاجنة ..
- علياء ،عبد الجبار والرمز ألديني ..
- جدلية الأخلاق ، الجنس والنضال المشروع ..
- سميح القاسم لم يكن شاعرا وحسب ..!!
- -جهاد النكاح- العلماني : مُكايدة نمطية ..!!
- -الإضطراب -المطلوب عربيا ، للسير على طريق التقدم ..!!
- دول كرتونية وشعوب حُنجورية ..إلا داعش..!!
- Dissociative identity disorderتعدد ألشخصيات
- النيكروفيليا والفتاوى -ألمُختَلّة - .
- العالم شنتون وألقاضي ألشرعي ..!!
- زووفيليا : ما لا يجوز في نكاح البهيمة ..!!
- الأزهر يتمترس بداعش : خلّي بالك من ميزو ..!!
- طليعة بلا أمل ..؟!
- ما بين الحُلم الطوباوي والحُلم الواقعي ..
- إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهد ...
- ألناسخ والمنسوخ وما بينهما ..
- ألرد الأريب على تساؤلات سامي لبيب...
- مكاسب ألحرب ..!!
- ألمشاعر وسياسة ألقوة ..!!


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ألسر ألدفين من وراء ألخلط بين حماس وفلسطين ..!!؟؟