أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - هواتف آدم / ليل حواء...قراءة منتخبة من (هواتف الليل) قصص قصيرة للشاعرة والناقدة بشرى البستاني















المزيد.....

هواتف آدم / ليل حواء...قراءة منتخبة من (هواتف الليل) قصص قصيرة للشاعرة والناقدة بشرى البستاني


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 13:30
المحور: الادب والفن
    





هواتف آدم / ليل حواء
قراءة منتخبة من (هواتف الليل ) قصص قصيرة..
للشاعرة والناقدة بشرى البستاني..
الى الدكتور رائد فؤاد الرديني جامعة البصرة
مقداد مسعود

عرفناها ناقدة ً بتمييز وأقتدار..عرفناها شاعرةً لها من الباسقات :(مكابدات الشجرة)..وهي من رأت كيف (البحر يصطاد الضفاف) وعرفتْ انه لابد من (أندلسيات )لتضميد(جروح العراق) ولها من الازهرار( زهر الحدائق) وهي التي أنشغلتْ بالأغنية لتثلم السكين.. وفي حضرة مولاي..في مخاطباته ومواقفه ،صدحت حنجرتها ..(مخاطبات حواء)..وهي من أخذتنا الى (مابعد الحزن) و أعطتنا درسا في تقبيل كف العراق...ورأت الكلي لا الجزئي من خلال..(الحضور في البصرة).. ولم تكتفِ الاستاذة الدكتورة بشرى البستاني بكل هذا السخاء الشعري والمعرفي..هاهي ترشق فضاء التلقي ب(هواتف الليل) قصص قصيرة مشعرنة في سردانياتها..مموسقة في وحداتها السردية..وهكذا خلصت قصصا من افقية المنحى..
(1)
هذه القصص ألبوم عراقي..قصصٌ اخذت من الفوتو فنيته الباذخة،لامهنيته المقولبة.. سألتقط قصصا تتوائم مع هوسي في التلقي..تعرضت قصة (الجنوب) الى تكرار قراءة مني.. هل انحيازي الطبقي العمالي هو السبب؟ أم فرحي وانا التقط قصة قصيرة عمالية،فالعمال منذ سنوات طويلة لاوجود لهم في السرد العراقي!!(لم يدرس الهندسة ليكون عامل بناء،لكن الأصرار على البقاء في الأرض أضطره الى الرضى بما يتاح من الاعمال ،ولم يكن أمامه غير نقل الحجارة والاسمنت،تسليح السقوف وأعمال أخرى سرية توكل له بين آونة وأخرى /ص 9-10)..يستوقفني هذا الحوار المشعرن بينهما :(سألته: هل ترى الخيول في مدينتكم أجنحة الملائكة؟
ضحك وأخبرها أنه يرى أجنحة الملائكة تظلله إذ يغطي شعرها الحريري وجهه،برائحته ذات العبير الكثيف ولونه البرونزي المائل للسمرة/ 9) ..وسيرورة القص سرعان ماتشتغل على المسكوت ..(تغمض عيناها المليئين بالدموع وتلصق وجنتيها بخشب المنضدة البارد،الليل قد توغل،وهي بأنتظار الفجر الذي سيأخذها الى الجنوب في مهمة صعبة)!!
والعامل متنوع المهام :
*يكدح...
*يناضل سرا...(وأعمال سرية توكل له بين آونة وأخرى،يغيب فيها عن زملائه أياما،ثم يعود بعدها متفائلا يواصل عمله معهم بحب،ويتقاسم واياهم الخبزوالبسمة والطرائف،لكن بساطته وعذوبته لم تنس أحدا منهم احترامه)
*مستشارها الأبداعي..(تنتظر رأيه بالخطوط والألوان كي تدفعها باللمسات الأخيرة نحو الأطر التي يعدها بيديه)
لكن هذا العامل ثمة ما يلاحقه..(بلاشهامة )..
(2)
إذا كانت المرأة الفنانة تقصد الجنوب لتكتمل بمن تحب،فأن الزوجة في قصة(توابيت) حين عاد الشهيد أسيرا(لم تستسلم للغيبوبة كما فعلت أمه وشقيقاته13) بل (أندفعت تمرغ وجهها الدامع بكفيه كما كانت تفعل وهو عائد في اجازته دون تفكير بمن حولها)..في قصة (تسعة أبواب) المرأة تتحرك /15....قراءتي ترى ان قصة (غربان) هي الضلع الثاني من مثلث قصصي يتكون من(الجنوب)(غربان)(ضياع) في قصة (غربان) نتذوق الياسمين المطعّم بالنفسج.. الياسمين أستعارة عن صلوات العشق بين عاشقين (عند الجبل كان موعدهما /16)..(يشم راحتها،تلثم أنامله،يخبىء رأسه في صدرها،تنام فوق ردائه)..ومثلما أختفى العاشق في (الجنوب) سيختفي بالقوة العاشق في (غربان)..(فجأة ،أخذته ريح غامضة فغاب طويلا،وذبلت أناملها/16)..الوحدة السردية الأخيرة في قصة (غربان)..ستأخذ منحى آخر في قصة (ضياع) هنا سيكون التأويل الوحيد لهذا التضاد الاتصالي..في تفكيك سيميائية (الدار) (الطريق) (الكلام) في الوصول الى البيت..
(3)
شخصيا..أفق التلقي لديّ ينحاز لهذه القصة لمحمولها السيمولوجي وهو يحوّل العادي الى الإستثنائي..أقصد بالعادي هي محض (توصيلة) في السيارة، وهو محض حوار بين أثنين يتكرر اثناء السياقة....وهندسة سيرورة القص مدورة..
*السطر الثاني من القصة)كانت تتحدث بطلاقة وانفعال /29)
*السطر الأخير..(وسكتت طلاقة المساء )..القصة من عشرة أسطر
مسكونة بشعرية النثر ومشحونة بسيميائية سيالة ..يستوقفني السطر الثالث)حينما وصل بها الى الدار ثارت فهي لم تنه كلامها بعد. والطريق الى بيتها يجب ان يكون أطول مما هو عليه الآن)..من هذه الوحدة الصغرى..يمتشق تلقي النص لدي تضادا اتصاليا بين : الكلام/ البيت..
وهناك علاقة عكسية بين : الطريق/ الكلام..
فالكلام أطول مسافة من الطريق الذي قطعته السيارة..
الأنثى تمثل سلطة الكلام
الذكر: وعاء الإصغاء..
والأنثى هنا تكسر النسق الشهرزادي ،الذي يتوقف بثه عند بياض الوقت..الأنثى في (ضياع)..يستفزها وصولها الى البيت( حينما وصل بها الى الدار ثارت فهي لم تنه كلامها بعد).. وهذا الاستفزاز بدوره يستفز التلقي عندي وأصوغ استفزازي بسؤالين:
*لماذا الانثى لم تقطع البث ،ثم تستأنف البث في وقتٍ لاحق
*هل محظورعليها ان تستأنف كلامها معه في البيت؟ أعني هل لايحق له دخول البيت الذي تعيش هي فيه؟
في السطر التالي سنحصل على نقلة في المكان /الحدث..(قال : إذن ندور مرة أخرى) يليه السطر التالي..(دارا حول البيت كثيرا..)..يتواصلان بالدوران الأنثى تبث كلامها والرجل يبث أصغاءه.. هما في دورانهما لم يبتعدا عن جغرافية البيت الخارجية.. فهما حركتهما حركة مروحية..فالمروحة تدور في المكان وليس خارجه..دائرتها ثابته..وليست دوائر متداخلة تشتغل على التجاوز دائريا....وهذا الدوران حول....يهيأ حيزا لأستأنف الكلام ربما بسبب الانشغال في انتاج الكلام..أمحى مكان البيت ..من ذاكرتها..هذا المحو على مستوى الذاكرة يشغل وظيفة معادل موضوعي للشفاهية التي أصرت الأنثى عليها وفضلتها على قطع البث ودخولها الى بيتها..لكن ضياع البيت أدى الى تعطيل فاعلية الكلام..فالكلام كان بثه مشروطا بالطريق المؤدي الى البيت،وحين تعلق فينومينولوجيا هذا الشرط بسب ضياع الطريق والمؤدي بالتالي الى عدم الوصول الى بيتها..أنتهت أهمية الكلام وحلت بدلا مهمة البحث عن البيت..(وكان عليهما ان يعاودا البحث من جديد،لكن الحديث كان قد انتهى...).....وضمن افقي في التلقي تداعت هذه الاسطر من السهروردي( أنا ثملٌ وأنت مجنون/ فمن يوصلنا الى بوابة المنزل) ومن هذه الأسطر الشعرية ،صاغ نجيب محفوظ أحدى حكايات حارتنا...
(4)
الدرس النصي في قصة (ضياع) يمكن ان يكون كالتالي : الأثنان انشغلا بالشفاهي وأبتعدا عن الفعل الضروري؟ والضروري هو ان يجري الكلام في بيتها ولكن المسكوت عنه في النص يعلن :في بيتها ممنوع مثل هذا الكلام، إذن ثمة سطوة قمع تتحمل مسؤولية ضياع البيت..وثمة مايشبه المفتاح لشفرة، سألتقطه من آخر سطر في قصة( هندسة)..(هذا جيل جديد يعرف كيف يهندس مفرداته فهل سيجيد هندسة أفعاله كذلك /39)..
(5)
للقمع تنويعاته فالعائلة ليست بعدد افرادها بل بنوعية الاتصال الاجتماعي..في قصة (السكين) ثمة زوج وزوجته في سيارتهما(هي في وجعها،وهو في مشاريعه :اليابان، كوريا، الصين ،تايلاند، صفقات تجارية من هنا وهناك،لم يكن يميل الى مشاركتها الحديث عن اي شيء،وهي لم تفعل ذلك ،فهي تتقن ادراك الحدود بذكاء/33) ثم تنتهي القصة بهذا السطر والزوجة وحدها في المستشفى(ولاأحد .. زوج،وأولاد، وأخوة، وأخوات،ولاأحد غير كف زميلة تقاسمها المكتب في الأسبوع مرتين )..إذن لابد من ضوء في نهاية النفق ضوء الزميلة أو ضوء(صوت ملائكي بوجه وردي وأنامل ناعمة بوجهها وشعرها بشقاوة محببة وجملة أثيرة تداوي ذلك الفراق البعيد62)...
(6)
*البيت : قيد التهديد..
لايعيش البيت حياة آمنة مطمئنة في(هواتف الليل)...
*(البيت يهتز،زجاج النوافذ يتساقط ،الدم يضرج وجه الفتى وصدره،الأم تصرخ.80/ العين اليمنى)
*(ألتفتت شرقا وغربا فرأت ألسنة اللهب تتطاير بأشلاء أهلها ،لحما بريئا ودما يعفر الأفق/82/ السيدة)
*(سينسفون البيت ياأمي وأنت؟ وأطفالي...؟/ ص88/ غروب)
*(يفتشون الدار غرفة غرفة وشبرا شبرا وبسكاكين حادة يقعون على الآرائك تشريحا95/ السياج)
*وقد يبقى البيت كبناء هندسي..لكن( على حين غرة توقف المارة وأظلم المكان بانفجار ودخان واختلاط اصوات وارتطام أجسام ،ثم غاب كل شيء/ 90/ الكابوس)
*وقد يكتمل البناء الهندسي على أروع مايكون..لكن (الصمت مهيمنا عل زوايا بيتها الكبير/ 77/ فرسان الملكة)
*نسوية البيت،مشروط بالحرب..(الحرب جعلتنا ضعفاء في بيوتنا،فنساؤنا يتحملن كل مسؤوليات الحياة الأسرية،أعباء البيت ومعضلة الاولاد والحياة /69/ زواج)
(7)
البيت مشروط بقسوة الحرب ،قسوة لاتكتفي بتقتيل ماتراه العين،لاتكتفي بتعطيل الآني..بل هي تمسخ المستقبل وتنتج نكوصا..فطراوة تلك العروس بأحالاتها التكرارية الرباعية النسق
*العروس الصغيرة...
*العروس التي لم تصدق...
*العروس التي حرصت أمها...
*العروس التي أحبت زوجها...
هذه الإحالة التكرارية التي تثبت مفردة (العروس) وتغيير المسطور بعدها..وهي في كل نسق توّسع من فضاء اللقطة،كما يفعل المصور السينمائي في المشهد لألفات نظرنا،لما سيجري بعدها وهنا تكون للأحالة التكرار،وظيفة أخرى ،أعني تشتغل كفعل استباقي لما يجري..وهذا مانلمسه في النسق الخامس..حيث نكون مع العروس وقد اصبحت أما...!!(أنجبت طفلا بلا يد ولاساق/68)
وسأقرأ الجملة الفعلية هكذا (الحرب أنجبت العروس طفلا بلا يد ولاساق )..فالطفل نتيجة تسببها الحرب...
(8)
منتجة هذه السردانيات.(بشرى البستاني ).لاتقف عند هذا الحد...فهي تعرف منازل القمر، لذا تهبنا قصصا من القداح والقرنفل والجوري ومنها القصص التالية:
* (موعد)..(وجدته أمامها فارعا يبتسم،ويقول : ها أنا ذا..فجأة ..تدفق الماء في الأصابع،وأنسابت غصون السواعد /63)
*الغصن البعيد..(هل تريدين ان نكون أقرب...! ثلاثون عاما ما بيننا،أنا في الستين وأنتِ في الثلاثين، قالت : أهو توافق أعمار أم توافق إرادات وأرواح..؟/75)
*بلابل ملونة..(نعم كنت بحاجة الى من يبدد الصمت ولهؤلاء وحدهم أوكلت المهمة /77)
*الجنة..(أبتسمت وأغمضت عينيها،لم يجفها النوم هذه المرة .إذ أفاقت في الصباح وجدت غرفة نومها مضاءة والهاتف مفتوحا ،وكل شيء يموج باطمئنان /87)..
حاولتُ عبر هذه المقبوسات ،ان التقط أزهرار الاتصاليات الناصعة بين حواء وآدم بطبعاتها المنقحة والمزيدة..وعبر هذا الناصع الأتصالي..لن نرمم بيتا..بل نشّيد وطنا وفق مقاساتنا..نحن الذين واللواتي....لانتوقف عن صناعة الفرح العراقي وتوزيعه ملكية عامة بشرط الاستحقاق الوطني..
*المقالة منشورة في صحيفة الزمان / 27/ 8/ 2014
*بشرى البستاني / هواتف الليل / قصص قصيرة / دار دجلة / عمان / ط1/ 2012



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوزنيسكي....أحذروا التقليد
- تأثيث النص الشعري/ الشاعر حسين عبد اللطيف في(أمير من أور)
- عبده وازن إلياس كانيتي
- أجنحة حسين عبد اللطيف
- نيسيان اليد..يترك مساحة للتأويل
- وجود في زمن ضائع/ روايتان ومدينة/ الروائي عبد الكريم العبيدي ...
- مقبرة براغ
- ترجيل الأنثى تسمويا....حزامة حبايب في رواية (قبل ان تنام الم ...
- درجة الأتقاد
- الشعلة وكتلة الشعلة في قصائد انسي الحاج
- أيدلوجية القص
- قراءة في (يدي تنسى كثيرا) للشاعر والناقد مقداد مسعود
- نجمة قشة مبللة بالنواح الزراعي/ حسب الشيخ جعفر..من خلال قصيد ...
- فضة شعرك : أغلى من الذهب في رثاء الرفيق(أبو ليث) غالب الخطاط
- مهدي عامل / 28
- الشاعرة إلهام ناصر الزبيدي
- الشاعرة البلغارية كابكا كاسابوفا
- الشاعرة رؤى زهير شكر
- الشاعرة جومان هه ردي/ قصيدة (مطبخ أمي)
- الشاعرة سمر قند الجابري في قصيدة (الجثة)


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - هواتف آدم / ليل حواء...قراءة منتخبة من (هواتف الليل) قصص قصيرة للشاعرة والناقدة بشرى البستاني