أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - غزالة مهادنة، لماذا..














المزيد.....

غزالة مهادنة، لماذا..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


أنه البحر ينحدر كالندم..
كالصمت،
شاقوليا.
يسخط على رئتي.
بلا حراك اشرئبُ
يدعني أتساقط على وجهي
نباتات طفيلية مبتذلة، تتسلق عظامي
كما لو أن نقاوة الليمون قد هرمت
وهادنت قاتلها.
غزالة تهادن قاتلها
ومثل جنح يبحث عن سكين.
هل يعفيك المنحدر السماوي
من التجوال في مزرعتك القديمة
كل شجرة في الاعالي كانت تعرفني
حتى قميصي الكتوم
لا شيء يوشوش في هذه الغرفة العمياء
سوى جبل زعفراني
يتدلى مثل خيط من بلور.
لاشيء واقعي البتة
أنه عالم الطين المفخور
لا أحد يمارس موهبته المتسلطة في زويا الرقراق
أو في عتمة الفراش.
في الشمال المتجمد
يقال إن امرأة قرمطية ما زلت تمضع حلوى النعناع
ما فتئت تكفر بالطاعون
وبختم السلطة
هي مثل المطر تتدلى
ولأنها على وشك العقم
تسفهُ شبق الاجهاد.
صوت الارض الوحيد يجيء أحيانا
ثم يمضي.
في جنوب السماء،
على العكس من ذلك الهشيم
كان أحدهم يطلق بسخاء سربا من النسيانات
متسخا بالفضائل
لأن أمة دامية ولدته على عَجلٍ
وتركت فمه مدمى بين فخذيها المتصلبين
دون اغتسال.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..
- آيكوالبياض..
- عشيرة الأسنان..
- يستصرِخُكَ اضطراب الضوء..
- للون عينيكِ عطش الشحرور..
- أصداء النعناع..
- غريق الشذى..
- مثقلة ببيت الرمان..
- بيت الرمان..
- كأنه جنون الشتاء..
- تهدُج..
- عطر الليمون
- قاربُكِ الملحُ..
- تعال، لتكمل فينا الابهى..
- انفجار العناقيد..
- روحك، سرب فراشات..
- أمتشاق..


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - غزالة مهادنة، لماذا..