أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قليبو - في غزة جوع ... وكذلك كرامة!















المزيد.....

في غزة جوع ... وكذلك كرامة!


علي قليبو

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يشغل أذهان الفلسطينيين هو انهم يجب أن يرفضوا كل الأنظمة القيمية التي تجعلهم غرباء في أرضهم وبلدهم أو تنتقص من كرامتهم الإنسانية. والحياة ليست مجرد مسالة أشياء أو تعزية. لكنها تتعلق أساسا بالحق الإنساني الأساسي للعائلة والوطن والعدالة والكرامة الإنسانية.
وطالما تواصل الاحتلال الإسرائيلي ستظل هناك كرامة فلسطينية واعية ومقاومة ضد القمع. وبدون كرامتنا الإنسانية فإن علينا تحمل همومنا أو أن نعاني في صمت. لن يكون لنا أي افتخار أو أي سبب للثورة على الجرائم التي تقترف بحقناي


"لسّاتني عايش" هكذا تحدث معي صديقي الغزاوي، مؤكدا لي ذلك على الهاتف. كان يضحك بعصبية، عمال البلدية كنسوا الردم، تمشيت فرأيت مقهى إنترنت عاملة فدخلت وأهاتفك منها.

أنا لم اذهب إلى غزة منذ خمسة عشر عاما. بيارة العائلة في بيت لاهيا مسحت عن وجه الأرض منذ زمن بعيد، وطوال سنوات تقلصت المكالمات الهاتفية مع العائلة هناك إلى الحد الأدنى، في الواقع لم أتحدث مع رياض منذ خمس سنوات!
قال لي: لقد نجت عائلتي الصغيرة من القصف، وبيتنا من بين عدد قليل من البيوت التي لا زالت قائمة في الشجاعية. وردا على تساؤلاتي بشأن العدد الكبير من الناس الذين شردوا أو استشهدوا أو أصيبوا في غزة قال لي انه ما من عائلة واحدة لم تفقد أحد أبنائها. بعد برهة صمت قال لقد فقدت عمتي واثنين من أعمامي لكن عائلتي الصغيرة نجت حتى الآن على الأقل. ولكن يمكن أن نموت في أي لحظة الآن وان أحادثك أو عندما أعود إلى البيت قد تطالني قذيفة. الموت منتشر في كل مكان. وكتم ضحكة محاولا أن يخفف من قسوة الموقف العصيب وقال: ليس هنا أي مكان آمن.
أسر لي انه لا يملك القدرة على الاتصال بزميل له في خان يونس في الخمسينات من عمره هو وزوجته وقد فقدوا ثلاثة أطفال. قال انه يخشى على صديقه أن ينهار لو تحدث معه فآثر أن يهاتفني بدلا من ذلك.
حاولت أن أغير الموضوع فسألته هل لديكم خضار وفواكه ولحوم أو طماطم؟ فقال إننا نأكل أشياء لم نأكل مثلها في حياتنا. فاصوليا معلبة وبازيلاء ولحمة مقدده والحمدلله انه لا يزال لدينا هذه المعلبات.

لقد نقلت تصويرات الإعلام مشهدا كارثيا للموت والدمار. لم يبق شيء على ما هو إذ نقل الجيش الإسرائيلي الحقود ثاراته وحقده اللئيم من الضفة الغربية إلى غزة. لو يوفر أي جهد كجيش احتلال بقصفه العشوائي للمناطق المأهولة بكثافة في محاولة جبانة لإظهار بطش قوته.

بقلب حزين قال صديقي انه انتهز فرصة وقف إطلاق النار وتمشى بينما الحارة كلها قد سويت بالأرض باستثناء بيوت قليلة من بينها بيته لم يهدم بعد.
تنتشر جثث القتلى من كل نوع: بشر وكلاب وقطعان وحمير وخيول وحمام وفراخ كلها سقطت صرعى بالقذائف أو قتلت بدم بارد من قبل قناصة إسرائيليين. حتى الكهرباء ــــــــ ماتورات توليد الكهرباء نسفت. والحال كأن كارثة طبيعية قد زلزلت غزة فسوتها بالأرض.
يرى صديقي انه لا خيار أمامهم في غزة من أي نوع. قال لي وهو يكتم ضحكة ساخرة: "لقد شربنا الماء المالح من خراطيم الإطفائيات، محظوظين إننا على قيد الحياة".
إن الشعور بالرعب والقلق لا يزال مهيمنا ما دامت الحرب مجرد حدث إعلامي. في الحقيقة لقد بقيت متهيبا من الاتصال مع غزة والحديث إلى ابنة عمي ليلى. فلم أهاتف أيضا البستنجي الذي بقي في مقيما في بيارتنا القريبة من ايريز كما لم أهاتف أيا من معارفنا هناك وبقيت مبتعدا عنهم. اتصال رياض من البقالة الوحيدة التي كانت تعمل بين أنقاض الحرب أوهنت عزيمتي.
واصل حديثه معي مؤكدا انه لا مكان آمنا فالغارات الجوية أسهل على التحمل من القصف الأفقي بالدبابات. فالطائرة المقاتلة ترمي حمولتها وتذهب وعلى الفور يعلم المرء إن كان سيموت أو يحيا. أما الدبابات فتواصل القصف من دون توقف مثيرة الخيال الوهمي بأن القذائف ستصيب المنزل وتقتلك.
وضحك لإخفاء خوفه الدفين قائلا لد تعودنا على أن يحوم الموت قريبا منا. ومن ثم تحول صوته جادا وقال: "إن أخي مثل بقية موظفي المؤسسات الدولية المرتبطة بالأمم المتحدة كان لديه الخيار بالانتقال إلى مكان أكثر أمنا لكنه لم يفعل وفضل البقاء معنا فإن متنا نموت معا.
حبست دموعي وانتابني شعور بالحرج. وهذا واحد من المواقف الإنسانية العميقة التي نادرا ما تصدمنا. لقد أسقط في يدي تماما ولم أستطع أن أتجاهل المأزق الذي يعانيه. فأردت أن اظهر له مساعدتي فقلت اسأله هل أستطيع تقديم أي مساعدة؟ ما الذي أنت بحاجة إليه؟ وبدون تردد قال أنى لا احتاج مالا فانت تعلم أنى غني.
يريد رياض أن يتواصل مع صديق يكون بعيدا عن خطوط القتال، لم تغشاه الحرب. يريد أن يفضفض اليه بما يجيش بصدره ليشاركه مخاوفه. لقد اتصل بي ليشاركني إنسانيته في وقت كانت حياته وسلامته تحت رحمة الحرب. مع ذلك وجدته جائعا عطشانا متكورا على فقره، فكيف لي أن أساله عما هو واضح منه ومكشوف؟
انني اعرف أشخاصا يعملون في وكالة الغوث وفي برنامج الغذاء العالمي وغيرها من المنظمات غير الحكومية الدولية والأهلية الذين يرغبون في تقديم الطعام. لكنه بحنق رد علي قائلا: " هل تعتقد ان هاتفتك من اجل ان ترسل لي مالا؟" لقد شعر أن كرامته الإنسانية طعنت بعرض الإحسان الذي أبديته له. لقد أهنت كرامته من حيث لا احتسب.
قد يكون سهلا تجريد الفلسطينيين المعسرين من إنسانيتهم، وأغفال كرامتهم الإنسانية، وتحجيم الفلسطينيين المشردين واللاجئين إلى مجرد موضوعات للشفقة. وهذا الأمر لم يكن واضحا كما هو الآن في تشخيص الإعلام لهذا الدمار الهائل الذي يكشف عن الفقر والعنف والمعاناة من غير أن يظهر مدى التأثير الغاشم للاحتلال الإسرائيلي.
إن الكرامة هي كلمة السر التي تغلف عملية توزيع الأغذية إلى أهالي غزة. فالهيجان الإسرائيلي المسعور هجر حوالي خمسمئة ألف فلسطيني. وتعيش هذه العائلات مشردة ومعدمة في ظروف معيشية قاسية حيث أن مجرد ماء الشرب وما يمكن أن يقيم أودهم لا يستطيعون الحصول عليه من دون أن تقدمه لهم منظمات العون الدولية.

لقد كان التأكيد على الكرامة الإنسانية للفلسطينيين هي الهم الأكبر لمزودي المعونات الغذائية في هذه الأوقات العصيبة. ويشرح الدكتور بابلو ريكالدو رئيس برنامج الغذاء العالمي الحاجة لتفادي أي خلط بين الإحسان والمعونة الدولية. ويقول انه بالرغم من المجاعة والمعاناة والحرمان فإن الكرامة الإنسانية هي الفكرة التي على كل إنسان ورثها بالتساوي. فالحقوق الإنسانية تنشأ من الكرامة. ومع ذلك فهناك التزامات إيجابية تفرضها الكرامة على الناس، فالمتطلبات الأخلاقية لا تعني فقط تفادي الأذى بل تعني أن ننشط في مساعدة أحدنا الآخر من اجل تحقيق الكينونة الصحيحة والحفاظ عليها.
يشدد دكتور ريكالدو على المكانة المهزوزة للمنظمات الإنسانية الدولية التي يجب ألا نخلط بينها وبين أعمال الخير. الكرامة الإنسانية تحذر من الإحسان العلني من اجل تفادي إهانة كرامة المتلقي. وعلى هذا فالعمل الإنساني ليس عملا من أعمال البر يمكن لأي كان أن يقوم به بل هو مهنة كاملة. فالحفاظ على الكرامة الإنسانية مسالة ذات أولوية ولكن في ضوء وجود الألاف ممن يجب توفير الغذاء لهم فإن على المرء ان يكون واعيا لكل جوانب الثقافة والنظام السياسي والقانوني ونوعية الأغذية المناسبة للحفاظ على الصحة. انه مشروع متعدد الوجوه وتنسيقه يتطلب بيروقراطية معقدة رفيعة المستوى تحتاج أكثر من مجرد النوايا الطيبة العفوية والبسيطة لهواة العمل الخيري.

وقد قالت إيلينا قليبو منسقة الأمن الغذائي والحاجات الأساسية في اوكسفام انه من اجل المحافظة على كرامة المستفيدين من توزيع الأغذية لعبت منظمة اوكسفام دورا مهما في إصدار كربونات برنامج الغذاء العالمي الذي بدا بعد حرب 2008/2009 وقد صارت محبذة عند المواطنين حيث أنها تسمح لكل عائلة بالتسوق في أي وقت من أيام الأسبوع لمجموعة محددة من البضائع المنتجة أساسا في غزة أو الضفة الغربية. لذا فإن حاملي الكربونات أصبحوا متسوقين. الإحسان لا يقدم للاجئين المتجمهرين بشكل فوضوي حوالي الشاحنات المحملة. بل ان حاملي الكربونات زبائن عاديين لهم حرية اختيار حاجاتهم. انه لمن المهم جدا ان تكون جميع المنظمات الشريكة في قطاع أمن الغذاء واعية ومدركة لهذا النشاط. فهؤلاء الشركاء مدعوين بطبيعة الحال لتوعية الناس بشأن برنامج الكوب ونات بحيث ان جميع المستحقين يمكنهم الاستفادة منه. كما ان جميع التفاصيل التفاصيل المتعلقة بالتوزيع تتم متابعتها بحرفية. أما أولئك الذين لا يعيشون ضمن اسر ممتدة ويمكنهم الاستفادة من الكوبونات فيحالون إلى التوزيع التقليدي. والتنسيق الفعال بين جميع هذه العناصر يسمح لسكان غزة بأن يشعروا على الأقل فيما يخص الغذاء انهم مدعومون أكثر من أي وقت مضى.
لكن الكوبونات تبقى ذات تأثير محدود في حال ان الحاجة ملحة وصعبة وأحيانا لا يمكن ان نصل إلى جميع الناس المحتاجة في غزة هذه الأيام كما هو الحال فيما يخص برنامج توزيع الطعام العام. وهذه هي سلة تقليدية فيها طحين وارز وبازيلا واطعمة معلبة. والتوزيع يتم بإدارة شريك آخر في برنامج الغذاء العالمي، غلوبال كوميونيتي (المجتمعات العالمية) وكذلك الاونروا.

وكجزء من الاستجابة العاجلة والمتواصلة للازمة الإنسانية في غزة فإن الاونروا وبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الشؤون الاجتماعية اشتركت معا لتوزيع مساعدة الدفعة الواحدة من سلات الطعام للعئلات التي لا تتلقى مساعدات غذائية دورية من الاونروا أو برنامج الغذاء العالمي عبر المجتمعات الدولية المعروفة في غزة باسم CHF سي اتش اف و اوكسفام. وهذه السلات مصممة للمساعدة في التأكد بأن الناس الذين هم في العادة ليسوا جزء من برنامج المساعدات والذين تعرضوا للنزوح والمعاناة قد توفرت لهم كمية الغذاء الكافية. وكل عائلة مستحقة تتلقى السلة نفسها التي تحتوي على عشرة كيلوغرامات من الأرز وثلاثين كيلوغراما من الطحين ويتم التوزيع في أيام محددة تعتمد على حجم العائلة المستفيدة. أما بالنسب للقيمة الغذائية فإن كل سلة تتوفر على أربعة واربعن في المئة من اسعرات الضرورية المناسبة للعائلة الواحدة لمدة شهر على الأقل. وبهذه الطريقة نضمن عدم تجاوز أي عائلة حتى تلك العائلات العائلات التي قد تكون في الملاجىء. ان التعاون فيما بين المنظمات المختلف والتوزيع الفعلي لحوالي مئتي الف شخص شردوا في غزة يتطلب بيروقراطية محترفة.

ان تلك الكوبونات ستجعل العائلات التي عندها أطفال أو كبار في السن تحصل يوميا على حاجتها من البيض ومنتجات الالبان. وبسبب من كوبنات الطوارئ هذه فيمكن للمستفيدين التسوق كل يوم. وفي ظل غياب الثلاجات وانقطاع الكهرباء فإن لدى أصحاب البقالات مولدات كهربائية لتشغيل الثلاجات والمحافظة عل منتجات الالبان في حالة سليمة.

تحظى عملية نشر المعلومات بأهمية حيوية ويتم ابلاغ العائلات في غزة بمواعيد التوزيع عبر وسائل الاعلام من خلال الاونروا وبرنامج الغذاء العالمي وكذلك من خلال بوسترات وزارة الشؤون الاجتماعية.

العمليات الاحترافية اللازمة للتنسيق بين فرق المحامين والأطباء ومختصي الحمية والدبلوماسيين ومصممي الغرافيك وعلماء الانثروبولوجي وعلماء النفس وقوة ضاربة من المختصين يعملون على اطعام الاف النازحين في غزة وفرت نموذجا يحتذى في المعونة الإنسانية. والتعاطف الدولي المتمثل في الدعم العالمي الكبير لأهل غزة وكذلك الوقت المخصص للعمل والإخلاص فيه سيوفر للنساء والرجال والأطفال من أهل غزة الذين تعرضوا للوحشية الإسرائيلية ان يكونوا قادرين على البدء ومن جديد. والى ان يتم توفير وجبات ساخنة واغطية وفرشات وكذلك يتم إعادة بناء ما تهدم من البيوت يبقى أهل غزة في وضع هش وضعف واضح فقد تلقت انسانيتهم صفعة قوية. انها لحظات حزن عميق، ومشهد مأساوي.

أما الآن وقد تلاشى دخان الحرب وسكنت اغبرة الأنقاض الساقطة فإن عرضي السابق بالتوسط لاصدقائي واقربائي لارسال أغذية طازجة لهم عبر معارفي تبدو ساذجة في ابسط حالاتها. وابدو خجولا من الملاحظة النزقة التي انتهت بها مكالمة رياض إذ أنكرت نداءه للكرامة الإنسانية. لقد حاولت الاتصال ثانية ولكن لم يكن هناك أي رد.



#علي_قليبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قليبو - في غزة جوع ... وكذلك كرامة!