أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إيمان البستاني - أعطوني عنوان














المزيد.....

أعطوني عنوان


إيمان البستاني

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 05:32
المحور: سيرة ذاتية
    


هو مصطفى من منحني لقب ألامومة وتبعه خجلاً يوسف وبعدها توقفنا عن أستقبال هكذا زوار
ولشقيقتي ولد أسمته ( علي ) وعابت عليّ بأنني أخترت أسماء الانبياء الذين يصل تعدادهم ال 600 وقالت الله يعينك
ولم تعلم بأن سمائنا لم تتسع سوى لأثنين لاغير
بينما هي أختارت اسم من اسماء الخلفاء الراشدين وعددهم لايتجاوز الاربعة بأحسن ألاحوال فلم يمنحها القدر سوى اسم لخليفة راشد واحد لاغير
لينتزع الموت زوجها بأستشهاده بملحمة تحرير الكويت حيث قتله الاكراد بأربيل أشنع قتلة , أن تقف مصطفاً منتظراً رصاصة ألغدر لا ألرحمة , لاأعرف ورب ألكعبة ماذا فكّر لحظتها ,هل بصق بوجه القتلة ؟ لخفف ذلك مرارة موته , أم هل وقف أسير قدره ؟ تلك كسوط يجلد الجرح فيبقى موخزاً , أم هل تذكْر أمه ؟ ألتي لن يمحو ألزمان منظر نكبتها , أم تذكْر ولده ؟ ألذي لم يتجاوز عمره ألاشهر, وأنتي ياأختاه كيف مشيت جنازة الحبيب وشريك العمر والسند؟ وكيف رجعتي ولهذا اليوم تجرجرين صليب ألالام وحدك بلا سند ؟
ودفنوهم على كل حال بمقبرة جماعية أربعون جندي يعملون في حوانيتها وبهذا أغتالوا حلمه بالعودة لرضيعه بعلبة حليب
وسرقوا منه خاتم زواجه ولم يكن سوى جندي بائس وهكذا أنتهى على يد أخوالنا ألاكراد ففي وطني ألقبيح الكل قتلة ومقتولين
وتشاء سخرية القدر بأن تكون أربيل محل سكناها هي وأبنها اليتيم بين ظهرانية قتلة زوجها وتقول لي
( والله ياايمان اربيل صايرة حلوة )
أدام ألله عليهم هم ألمفجوعين سراب وضبابية المشهد
ولينعموا بعيشة كتبها الله عليهم دون أن يأخذ رأيهم بكل ألمصايب ألتي أدلقها عليهم تترى
ولنقول بعد كل واحدة الحمدلله لقد ذقناها وعشناها ونخشى ألمزيد
ولم يبخل علينا حقيقة فأعطانا ألمزيد
ملاحظة : لم أحضر جنازته يومها ولم تنزل لي دمعة , بعدها بأشهر وانا في طريقي الى عملي على جسر الاحرار أدار السائق بالخطأ المذياع فأذا بتلاوة لعبدالباسط كانت كافية لطقس بكاء سخي



#إيمان_البستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الخروف الاسود
- واقعة حفلة أم كلثوم في باريس
- لو خَيّرني ألله
- بئر الحداثة - هكذا إرتويت منه
- ماناو توباباو - قصة لوحة
- نهى الراضي...القمر الخزفي
- نوستوس حكاية شارع في بغداد
- ديوان ريكان ابراهيم بجزئيه - هكذا وجدته


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إيمان البستاني - أعطوني عنوان