أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - البو عجيل . البو ناصر . البيجات .. وفاجعة سبايكر














المزيد.....

البو عجيل . البو ناصر . البيجات .. وفاجعة سبايكر


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة يندى لها جبين الانسانية ستبقى وصمة عار لابد الابدين في جبين مرتكبيها وستبقى هذه الجريمة قصة مؤلمة تتذاكرها الاجيال وستكون محطة مهمة في التاريخ العراقي ولانها جريمة ابادة جماعية ستأخذ حيزا واسعا في مجال حقوق الانسان كما انها ستكون درس مهم في المناهج العسكرية لانها سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من 1700 شاب بعمر الورد والتي ستبقى خالدة في ذاكرة العراقيين لبشاعتها .
هذه الفاجعة التي صدمت كل من يمتلك ضمير وكل من يمتلك العقل وكل من يمتلك ولو ذرة من الانسانية ، والمصيبة الكبرى انها حدثت في مناطق تعتبر مناطق عشائرية وكلنا يعلم بصفتنا ابناء هذا البلد ونفتخر به كونه يعرف بانه مجتمع عشائري على اعتبار ان اهم ما يميز العشائر النخوة والكرم والشهامة ، ومن خلال متابعتنا لشاشات التلفاز لمعرفة ما الذي جرى وكيف ومن يقف وراء هذه الجريمة المروعة تفاجئنا ونحن نتابع الناجين من هذه المذبحة وهم يقولون ، ان الذين نفذوا هذه الجريمة ينسبون الى عشائر البو عجيل والبو ناصر والبيجات ، وبالرغم من هذه العشائر كانت تتهم بانها من اركان النظام الصدامي البائد الا اننا نظن بهذه العشائر خيرا وحسب ظننا كنا نعتقد بان هذه العشائر تحافظ على مكانتها وتقاليدها مهما يكن ولاءها او انتماءها ستكون اولا وأخيرا عشائر لها موقعها بين العراقيين وستبقى متمسكة بالنخوة والشهامة والكرم ، لكن وبكل اسف ان هذه العشائر تورطت في هذه الجريمة والتي اعتبرت جريمة العصر ، وسنسمع اعذار بان هؤلاء الارهابيين الداعشيين لا يمثلون عشائر البو عجيل والبو ناصر والبيجات وسيكون العذر اقبح من فعل ، لان الجريمة كانت في مناطقهم وداعش لا يدخل منطقة الا ويستبيح نساءها الا المناطق التي تعلن لهم البيعة والولاء وايضا لا تسلم نساءها الا القليل ، فهل اعلنوا البيعة والولاء لداعش ؟؟؟ ان اعلنوا البيعة والولاء لداعش فقد فقدوا شرعية وقيم العشائر واصبحوا داعش ، وان كانوا رافضين لداعش فكيف لا تستباح مناطقهم ويعتدي على نسائهم ؟؟؟ واسئلة كثيرة تحتاج الى تفسيرات .
مثلما اسلفنا ان العراق بلد عشائري وهذا سيجعل هذه العشائر الذي تورط بعض ابناءها في ارتكاب جريمة سبايكر في موقف لا تحسد عليه لانها ستواجه عشائر الضحايا التي لا تحصى ولا تعد ، والمعروف عند الجميع ان العشائر لها اعراف وقوانين ولا تتنازل عنها في حال القتل العمد لاحد ابناءها مما يجعلها تقابل الاخر بالمثل ، لايوقفها دين ولا قانون بسبب الفاجعة التي تجعل المرء يفقد عقله ، مما يعني ان الثارات ستكون مستمرة ، وهذا ما نخشاه لسبب واحد سوف يذهب ضحيتها الابرياء الذين ليس لهم ناقة ولا جمل الا الانتساب لهذه العشائر المتهمة ولا يمكن ايقاف نزيف الدماء وسيتخذون شعار الدم بالدم والبادئ اظلم ، وسيكون الرأي العام مع عشائر ضحايا سبايكر لانها جريمة بشعة ارتكبت بحق شباب عزل كما سيكون الرأي العام ضد عشائر المجرمين .
وهناك امل واحد وهو على هذه العشائر المتهمة ان تسلم جميع ابناءها الذي اشتركوا في هذه المجزرة واعلان البراءة منهم ومن داعش التي عاثت في الارض فسادا وبهذه الطريقة سوف سيكون الظن بهذه العشائر خير وتحقن دماء ابناءها من الثارات التي تطالهم في باقي المحافظات وهذه الثارات لاتنتهي وسيكون الخاسر الاول والاخير هذه العشائر المتورطة لانها سوف لا تجد امانا في باقي المناطق كونها تواجه عشائر العراق الأصيلة والكثيرة التي لا تعد ولا تحصى لكثرة اعداد الشهداء الذين ينتمون لعشائر متنوعة في هذه المجزرة .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي وهجمة العبيد
- آمرلي تكشف النفاق الامريكي
- المالكي يتنازل ويسحب الدعوى !!!
- المناسب ابو كلل في المكان المناسب
- يا متظاهرين . اجماع وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- يا متظاهرين . وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- المالكي عدم صدام !!!
- حلوة لفائق الشيخ وأحلى لرئيس البرلمان
- الاحزاب الشيعية على المحك
- داعش وحدت العراقيين
- الضغط الايراني مرفوض
- وسائل إعلامية .. ثوار العشائر ومسلحين !!!
- قناة الفيحاء حرية الرأي ومسؤولية الموقف
- منصب رئيس الجمهورية والمهزلة
- الامام علي ع يعلم الخياط
- الرد المناسب على مؤتمر الأردن
- وسائل اعلامية لو غرفة عمليات
- داعش ينفذ الغاية الصهيونية المستقبلية
- قانون الطوارئ .. لرمي الفشل على الآخرين
- الارهابي رئيساً للجمهورية


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - البو عجيل . البو ناصر . البيجات .. وفاجعة سبايكر