أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - آل البرزاني × شنكال = مسؤولية - مساءلة














المزيد.....

آل البرزاني × شنكال = مسؤولية - مساءلة


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ترشح عن السيد نيجرفان برزاني ,لدى لقائه عددا من الشخصيات الايزيدية - بعد نكسة شنكال - ممن قدموا انفسهم ممثلين عن الايزيديين ,وناطقين عن الالم الذي حل ,لكن دون تفويض من اصحاب الشأن طبعا ,ان السيد برزاني حيث ترشح قال : "لن اقف في وجه هجرتكم " ولكون العبارة ذات ايحاء برّاق ,ويمكن ان يُعثَر فيها على اكثر من معنى وتأويل-;- بخاصة وانها قد صدرت عن واحد بحجم واهمية السيد نيجيرفان ,ذي موقع وظيفي وحزبي وعائلي ,لا يُعلى عليه في غرفة صنع القرارت المصيرية ,وابتداع الاستراتيجيات ,التي تخص الاقليم وكثيراًما العراق .وقد اطلق المؤولون العنان لتصوراتهم ,كيما يفتشوا عن القصد ,الذي انتواه السيد برزاني ,ففي حين فسرها بعضهم ان الرجل اطلق القولة بحسن نية ,مقدماً من خلالها السلوان ,ومبديا التضامن مع الحالة الانسانية الاليمة ,التي حلت والمصاب الجلل الذي دهم ,او نزولا عند خيبات ظنونهم التي لم تخلو من انفعال,ذهب بل فهم آخرون مقولة السيد رئيس حكومة الاقليم ,مثقلة باغراض سياسية ,ذات دلالات مضمَرة ,لا ترمي الا الى افراغ شنكال كجغرافية ,من الايزيديين كيما تتاح له/ لهم إعادة تشكيل الديموغرافية -;-اي التوزع البشري في تلك الجغرافية ,وفق خطط محكمة ,واستراتيجيات مدروسة تمكّنه/ هم من الانفراد بشنكال ,خاوية على عروشها ,من ايزيديها والتحكم - من ثم - بها تنفيذا لغايات حزبية ,عائلية ,ضيقة . وازاء السؤال المنتفض هنا ..الام قصد السيد نيجيرفان بصفته الرسمية, في قولته هذه .. يبقى المعنى مُضمَراً حتى تقرَن الاقوال بالافعال ..ويبقى المؤولون يجوبون ,عن النتائج لتلك المقدمة ..لكن اللوحة-;- لوحة البحث عن مقاصد القيادة الكردستانية -;-بخاصة افراد العائلة الحاكمة ,تتسع مثل فجيعة شنكال ,فبينما ادلى النجل الاكبر للسروك ,ومستشار امن الاقليم ,بحديث لقناة CNN الامريكية ,فوصف ماحدث في شنكال بالابادة الجماعية ,ثم اعلن لاحقا ,على مسمع بضع من الايزيديين تداعى اليه : " نحن نتحمل المسؤولية وسنبذل كل ما بوسعنا لتحرير شنكال ". والسؤال الذي يطفح في وجه هذا الاعتراف : هل كانت الغاية من ترك شنكال لقمة سائغة للطامعين ,ثم بذل كل الوسع لتحريرها هو الجغرافية ام الديموغرافية؟! ويتعزز السؤال بخاصة وان :
- الانتخابات الاخيرة لم تسفر عن حظوة حزبكم لدى شنكال التي قبل الكارثة .
- رئيس وزراء الاقليم ليس ضد الديموغرافية التي كانت قبل النكسة .
هذا من جهة ومن جهة اخرى, اين تصرَف وصفة " نحن نتحمل المسؤولية " التي صدرت عنكم..وبعبارة ادق :هل تتحملون المساءلة والجزاء كرأس للسلطة الامنية ,ام ان المسؤولية التقصيرية ,التي اشرتم اليها بالتصريح, سوف ترمم لديكم بتبريرات من نوع "الخطأ التكتيكي " او " الخلل الفني" او "ضعف جودة ونوعية وعدد العتاد الحربي " ؟! وستغفلون طبعا عن موضوعة ضعف الارادة بل انعدامها لديكم كقيادة ,وليس لدى البشمركة, في الدفاع عن جغرافية شنكال بديموغرافيتها ,التي كانت عليها قبل تسليمها نائمة .
ولإكمال مشهد اللوحة اياها -;-اي لوحة مبتغى العائلة الحاكمة في هولير ,من شنكال, روي : ان رئيس الاقليم السروك مسعود البرزاني بكى بكاءً مراً وهو يتأفف : " حرائرنا سبين واغتصبن " وحيال ادمع السروك مسعود والتي اقدرها شخصيا عاليا واعلم صدقها قد تعترضه امرأة من شنكال كالتي ثارت عليه ذات مجزرة في حلبجة : " لا تبك ك"...." ..ابن البرزاني لا يبكي بل يفعل "...من يدري ..
قد يكون الرجل مستلبا من العائلة ,فلم يملك سوى هذه العبرات وهي حقا مقدرة...لكن هيهات ان : "......!!".



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات عن شنكال لأذن هولير
- اقلياته تفنى والاسلام يرضى
- شنكال..جدتي والبرزانية
- سنجار لالش اوكردستان ( مامش ) فعراق داعش
- روج آفا سورية في البرلمان الاوروبي
- اللاجئون السوريون و..ضيافة الجوار
- قانون الانتخاب الرئاسي في سورية ..وقراءة
- السيادة وتنحياتها ..معادلات من خُلاسة فمتلونة
- المرأة..وجندر جنس
- الربيع العربي ... انظمة من ملح وثورات من ملح
- جافة ....جهفة ..جهفاهُ نكسة في واقع، ...
- تل ابيض.. امارة صَعْلَك
- اللاجئون السوريون بين سندان الضيافة التركية و مطرقة ...
- ثورة مَطارين ...أوان القيامة قصص قصيرة جدا
- -وليدو -،- شيرينة- ... ثورة غرقى . دمعة من واقع قصيرة
- هو..ميكي وأنا ومضة قصيرة
- بَكْمَز وشَلاش ..ثم عشائريات فضاءات قصيرة جدا
- كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا
- على أرض الثورة ...عاهرتان وعفيفية قصة قصيرة جدا
- كُرمى ل- ابو عبدو - والثورة قصة قصيرة


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - آل البرزاني × شنكال = مسؤولية - مساءلة