أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014














المزيد.....

رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاترين ميخائيل
رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
سيدي الرئيس
إنتخبك الشعب العراقي لكونك رجل المهمات الصعبة وعليه نحن ابناء الشعب المظلمون نطالب سيادتك بالوقوف مع الشعب في هذه المحنة ونحن معك للخروج من المأزق الذي نحن فيه اليوم .
بنت الرافدين اتوجه اليك بهذه الرسالة من قلب ينزف دما لبلدي العراق قدمتُ الغالي والرخيص ولا زلتُ اقدم وسابقى عراقية متفانية .
اكتب هذه الرسالة وقلبي يتقطع على أهلي المهجرين المشردين ممزقين في العراق والخارج أنا ابنة الحدباء التي ترسم للتاريخ العراقي القديم والحاضر من تضحيات ,تحمل أرقى أنواع الحضارات حضارة نينوى سُطرت إسمها في التاريخ البشري , أنتجت الملايين من المثقفين والمفكرين والعلماء والعسكرين ورجال أعمال وغيرهم في التاريخ المعاصر العالمي والعراقي . واليوم نينوى وسهل نينوى يخلو من أهله وأصحابه وجمهوره المتنوع حيث تحمل نينوى تاريخ القديم والجديد بتنوعها المذهبي والديني .
أقدم بعض المقترحات عسى ان تخدم بلدي وشعبي ومدينتي نينوى .
الدستور العراقي أحول العينين يجب إجراء عملية جراحية لتصليح الحول منه والعملية الجراحية تحتاج الى اطباء وإختصاصين معنيين وليس عيب ان نطلب خبرة من أجانب بهذا الخصوص مع خبراء عراقيين كل في مجاله لانقاذ الحول ." تطبيق مبدأ الدستور أستاذ القوانين العراقية ومنه تنطلق القوانين الاخرى. "
وزارة الداخلية أهم وزراة في العراق يجب ان تكون بعيدة عن المحسوبية والمنسوبية بعيدة عن الاحزاب السياسية والطائفية .الملف الامني يُسلم لرجل مهني له باع طويل بقضايا الامن والحفاظ على سلامة المواطن العراقي وسلامة البلد جميعا .
اما وزارة الدفاع الاكثر إهتماما بالدفاع عن ارض الوطن والشعب يجب ان تسلم الى رجل عسكري نزيه وطني صاحب همة وشهامة ,فقدان شهامة السياسيين منذ 2003 اوصلتنا الى يومنا هنا , الشهامة العراقية ذابت مع النقود والحفاظ على الثروات في داخل وخارج العراق وأصبح المواطن العراقي" أرخص رأس مال " امام المنصب والسلطة وثروات الحرام .
يجب معالجة المشاكل المتراكمة بين الحكومة الأتحادية وإقليم كردستان العراق.
سيدي الرئيس إعمل لترسيخ النية الصادقة والاخلاص للعراق ارضا وشعبا , النية الصادقة تضع حدا للخلاص من هذا المأزق حيث كانت الثقة معدومة بين الحكومات السابقة وحكومة الاقليم لذا يجب تجاوز ذلك عبر الحوارات والمناقشات من قبل مهنيين وليس سياسيين .
البدأ بوضع برنامج يدرس في الهيئات السياسية لوضع خطة عمل عن الاحصاء السكاني للعراق من شماله الى جنوبه هو الذي سيكون الحاسم للمشاكل المتعلقة بين الاقليم والمركز . يجب الاعتماد على اشخاص ذو إختصاص بهذا المجال .
السلطات الثلاثة يجب ان تكون مستقلة بعيدة عن هيمنة الاحزاب السياسية حيث جعلها السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته مركز لتقزيم العملية السياسية وكان يُهيمن على السلطة القضائية بنفسه. وعليه إبعدو القضاء عن السياسة وهيمنة الاحزاب هو الحل الصحيح والمجيئ برئيس سلطة قضائية ذو خبرة في القانون اولا وذو شخصية قوية بعيد عن الخضوع للرئاسات يكون مبدأه القانون لاغير .
محاربة الفساد اولا حيث الوزارات غارقة بأناس أميين وجهلاء في مجال عمله لكنه حصل المنصب بسبب الفساد الحزبي والقبلي والعشائري وكانت المهنية في خبر كان .إعملو على ترسيخ الهوية العراقية في كل الوزرارت وبين صفوف الكادر الذي يُدير البلد من الاداريين واصحاب المهمات الصعبة .
محاربة المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية إبتداءا من البرلمان وإنتهاء باصغر دائرة صغيرة وضع شروط معقولة وعلمية لجلب كفاءات منطلقين من مبدأ "الشخص المناسب في المكان المناسب ".
تشكيل لجان خاصة لدراسة وضع النازحيين لانه يتزايد مع كل ازمة يمر العراق بها وهذه الازمة مهمة للهيمنة على الوضع الامني وتفريغ الاجهزة الامنية والقوات المسلحة لعملهم الامني الصحيح وهو الحفاظ على سلامة البلد من الاعتداء الخارجي وسلامة المواطن داخل بلده .
الهيئات المستقلة يجب ان تكون مستقلة ويجب ان يفتهم جميع اعضاء البرلمان والحكومة والسلطة القضية مامعنى هيئات مستقلة وأقترح عقد دورات للسلطة القضائية وتوضيحها ما معنى ان يكون رئيس القضاء العراقي مستقل . وهكذا بالنسبة البنك المركزي العراقي يجب ان يرجع الدكتور الشبيبي ونائبه لتولي مهمة هذه المؤسسة المهمة في العراق وأثبت الاثنين انهما من الكادر الاختصاصي المهني المستقل والامين على اموال الدولة والشعب . مثلاً إقصاء محافظ البنك المركزي ومعاونه وتوجيه جزاف التهم لهم لأنهم لم يلبّوا رغبات السياسيين أو يستجيبو لهم كانت ضربة قوية على المهنية .
الهيئة العليا المستقلة للأنتخابات كتبتُ وكتب أخرين إنها غير مستقلة ولم تلقى صراخاتنا اذن صاغية . ونظراً لأهمية هذه الهيئة فلا يجوز،تعيين رئيس الهيئة من كتلتك السياسية ولا تعين الاقرباء والمعارف كرئيس الهيئة . يجب ان يعرف رئيس الهيئة إنه مكلف بوظيفة حكومية هامة بالأنتخابات قد يتضارب مع مصالحك أو مصالح أحد حلفائك. بغير ذلك تذهب هذه الهيئة أبعد من ذلك فتقوم بتزوير الأنتخابات لصالح هذا وذاك .
محاسبة الاجهزة الامنية العاجزة عن حماية المواطن خلال فترة الحكومات السابقة المليئة بالثغرات في الاجهزة الامنية حيث لم نسمع بمحاسبة أصحابه وابناء حزبه الذين جيئ بهم فقط لكونهم من حزبه لاغير .

إعتماد مبدأ فصل السلطات الثلاثة وكل يقوم بدوره مستقلا وجعل القضاء العراقي مستقلا بعيد عن تجربة السابقة الفاشلة الذي كان يُهيمن على القضاء بعصاه السحرية كان يعتقد يُسير العراق كما يشاء رئيس الوزراء السابق جاء نتيجة مستشارين فاشلين متشبثين بفكر الفسلفة الفردية المقيتة الفاشلة عاجلا ام اجلا. وشكرا
كاترين ميخائيل
26/8/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014