أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - هادي محمود - أهمية الحوار المتمدن تكمن في كونها صفحة لليسار في ظل هيمنة اليمين والليبرالية الجديدة على مقدرات العالم














المزيد.....

أهمية الحوار المتمدن تكمن في كونها صفحة لليسار في ظل هيمنة اليمين والليبرالية الجديدة على مقدرات العالم


هادي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 333 - 2002 / 12 / 10 - 14:39
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


  الرفيق العزيز هاوري رزكار
   الحوار المتمدن هذه النشرة الألكترونية اليومية التي أتصفحها على الدوام، صفحة أثبتت جدارتها من خلال استمرارها واستمرار روادها معها، ومن خلال طرح الجديد في الفكر والثقافة والفنون، ومتابعتها للأحداث والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم عموماً.
   وأهمية الحوار المتمدن تكمن في كونها صفحة لليسار في ظل هيمنة اليمين والليبرالية الجديدة على مقدرات العالم.
وقد يكون نهجها سباحةً ضد التيار، ولكن لا بُدَّ من ذلك. فمشروعية كوننا يساريين تكمن في دفاعنا عن قيم الحق والجمال ومصالح الكادحين والحلم بالخبز والحرية.
   والحوار المتمدن ومن خلال متابعتي، صفحة لليسار بكل تلاوينه وتجلياته وأشكاله وتكمن هنا سِرَّ قوتها. وبالتالي أقول إن تنوع اليسار وتعدد قراءاته للواقع المتغير دوماً ليس عامل ضعف، بل أساس لقوة اليسار من خلال وحدة المختلفين في التصورات والرؤى والمجتمعين حول الأهداف الأساسية.
   وهدف الحوار المتمدن هو الحوار بين تلاوين اليسار وبين صفوفه، والحوار مع الآخرين حول موضوعات الحضارة الإنسانية والأفكار التي هي ملك للبشرية وليس بامكان أحد أن يدعي احتكارها.
   واذا كان طابع السجال اليومي حول بعض القضايا السياسية الملحة اليومية قد أخذ حيزاً كبيراً، فلا بد أن نذكر أيضاً بأن التزام الجميع بمبادئ الحوار الديمقراطي العقلاني سمةٌ اشترك فيها أغلب المساهمين إلاّ قلة قليلة نُبِّهوا من قبل زوار الصفحة من خلال تقييم المواد المنشورة، وبالتالي أرى ضرورة بقاء مجال لتلك التقيمات، وأضم صوتي لما طرحه الرفيق سامح عبود حول فتح مجال للحوار القصير وابداء الرأي حول المادة بأسطر، واقترح تشكيل لجنة استشارية بدلاً من هيئة تحرير لدعم العزيز رزكار في سعيه الدائم لتطوير الحوار المتمدن.
   أتمنى أن يتطور الحوار المتمدن من خلال إيلاء اهتمام أكبر بالمواد الفكرية وبالأخص في مجال الفكر الماركسي، ودراسة الظواهر الجديدة على صعيد مجتمعاتنا وعلى الصعيد العالمي، وتبادل الخبر من أجل المساهمة في الإنطلاقة الجديدة لليسار الذي يكمن في خطابه ومشروعه الثوري للتغير مستقبل البشرية وخيار الإشتراكية.
                                                          مع التحية والإعتزاز لسعيك وجهاديتك أيها العزيز رزكار
                                                                                                                        

 



#هادي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد النساء
- حول مفهوم حقوق المرأة وعلاقته بمفهوم حقوق الإنسان


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - هادي محمود - أهمية الحوار المتمدن تكمن في كونها صفحة لليسار في ظل هيمنة اليمين والليبرالية الجديدة على مقدرات العالم