أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شاهر الشرقاوى - بين قراءة الملحدين للانبياء .وقراءة المؤمنين والاصفياء















المزيد.....

بين قراءة الملحدين للانبياء .وقراءة المؤمنين والاصفياء


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 17:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يعتبر سامى لبيب فى الحقيقة من اهم الشخصيات التى تعرفت عليها وحاورتها وقرات لها خلال رحلة عمرى التى تجاوزت الخامسة والخمسين حتى الان ..منذ اكثرمن سبعة سنوات وانا احاوره ويحاورنى .. لم نتفق على اى شئ تقريبا .. بخصوص الفمر والعقيدة والنظرة للوجود وللاله . ومع ذلك ظل الود والاحترام المتبادل بيننا هو السائد والحاكم الا فى القدر اليسير من المرات ..والتى كان سببها فى الغالب الاعم بعض التعليقات من زواره ومحبيه والتى كانت تخرج عن حدود الحوار المتمدن كما ينبغى ان يكون
لا انكر انه اعجبنى فى سامى لبيب جرأته .وحرينه .واسلوبه الشيق وانصافه احيانا كثيرة لبعض المواقف التاريخية لمحمد .. لكن هذا لم يمنع من ان اتعجب واستغرب على طريقة تناوله لقصص الانبياء بوجه عام وسيرة النبى محمد بوجه خاص ..لما لمست فيه من افق واسع ..واطلاع وثقافة دينية اسلامية يفتقر اليها الكثير من المسلمين انفسهم ولا اشك لحظة فى ان هذا نابع من رغبة شخصية له فى ان يعرف ويتعرف ويصل الى الحقيقة ..وربما الحق ذاته ..بعض ان تحرر الى حد كبير (وليس كاملا ) من عقيدته وانتمائه السابق قبل الحاده او لادينيته

تعجبت لانه تناول شئ نحن نقول انه غيبى ونعترف بذلك ...ثم يعرضه على العقل ويردنا نحن ايضا ان نعرضه على العقل ..وما هذا سوى لعدم اتفاقنا منذ البداية على معانى ومهمة وطبيعة الانبياء اضافة الى عقيدته المادية الجدلية الصرفة لكل شئ فى الحياة وليس فقط فى نظرته للاديان والانبياء... لم يدرك ان للانبياء قراءة خاصة بل للقصص الدينى باكمله .. فكانت قرائته كملحد لا يؤمن الا بما يلمسه ويراه خاطئة .جدا .لانها قراءة مبتورة منقوصة معكوسة ..منتقاه ..لانه لا يتناول القصة كاملة ..حتى لو كانت اسطورة كما يؤمن هو .كملحد ..يالا ان تناوله لها مبتور لانه لا يذكر ويتناول كل احداثها وخاصة المتعلقة بالخوارق وايضا دعوتهم ومواقفهم المبدأية وسمو اخلاقهم
هذه الطريقة فى التناول وشخصنته للاله جعلته يعقد محاكمة لله ولرسله ..فيما بينه وبين نفسه ..ومن شدة اعجابه بذاته وبافكاره .ولجرأته بدأ يصرح بها . بل ويحاول جاهدا مقاتلا بالفكر والكلمة وخفة دمه وسخريته ز ان يبشر بالفكر الالحادى الذى ظغى على ماركسيته وشيوعيته .. .. والذى يؤمن ايمانا راسخا بانها لن تتحقق الا بالقضاء على الايمان والاديان ...حتى تحولت هذه الخطوة الى هدف ربما نهائى بالنسبة له

شخصنة الاله ...كانت البداية ..وعاطقته الجياشة وحبه للخير كان المدخل الذى دخل منه الالحاد والاعتراض على الله فى عقل وقلب سامى لبيب
تصور انه ارحم من الله واعدل من الله ويحب الخلق اكثر من حب الله لهم ...بل اصبح لا يراه سوى اله مثل اله سارتر فى روايته المشهورة .الذباب ....اله سادى لا يستمتع الا بتعذيب مخلوقاته واذلالهم ..ومشاهدتهم وهم يتقاتلون ويذبح بعضهم بعضا ويريقوا دمائهم ويقدمونها قربانا له لطلب رضاه
هكذا كان يرى سامى لبيب .كملحد ...الله ..فى بداية الامر...
لكن لان سامى لبيب ذكى جدا ..ويدرك ان هذه الصفات لا يمكن ان تكون لاله ..لانه يدرك ان الالوهية والربوبية كمال فى كمال وجمال فى جمال وجلال فى جلال ..فوجد الحل فى ان ينكر وجوده من اساسه ...حتى يحل هذه الاشكالية
اما انبيائه فهم من وجهة نظره ..كملحد ...بعض الرجال ظهرو فى فترات زمنية ززاصابتهم هلاوس سمعية وبصرية .....او مجرمين او زناة او قوادين .او مجانين او حواة وسحرة ومشعوذين .او فى احسن الاحوال حكماء او مصلحين اجتماعينن او طلاب سلطة ومال ونساء ....
هكذا يرى سامى لبيب ...كملحد ..الانبياء ...والاصفياء ..اطهر واشرف وانبل . ما انجبت البقعاء و اذكى ماخلق وربّى وعلّم واختار رب الارض والسماء

ليه ؟؟؟؟ وازاى ...واشمعنى ..وما ذنب ...ما كان عمل كذا ومعملش كذا .طب ليه خلقه من اساسه . ما كان موته وخلصنا ..يقصدون ابليس .......ما كان عمل كذا وكذا ... وكانهم اذكى من الله و اكثر قدرة واوسع افق منه سبحانه

كل هذا نتيجة لشئ واحد فقط ..وهو الطريقة التى تناول بها سامى القصة الايمانية والفكرة كلها . وعرضها على العقلوالمنطق بدون وجه حق وبما ليس مطلوب منك ذلك .فى حد ذاته...يا سيدى اعتبرها قصص ...اساطير ....خرافات ...بس على الاقل تناولها بشئ من الانصاف واتدبر وتناولها كاملة ..كاملة غير منقوصة ولا محرفة ....حتى لو كانت من وجهة نظرك ..اسطورة وخرافة.

.غيبيات وقصص وروايات ..اوحيت الى محمد ..رغما عنه ..ولم يخترعها ..لغاية ..ليس من بينها ان تصدق بها والسلام يعنى مش هو كده وخلاص لازم تصدق ....واذا ما صدقتش تبقى كافر ومكذب وبتكذب النبى ...وحنحط السيخ المحمى فى صرصور ودنك

الغاية هى العبرة والعظة واستباط المناهج العلاجية واسس التربية والتنشأة وكيفية ادارة وسياسة الحياة من خلال تدبر هذه القصص ومواقف الانبياء فيها
هى دى الحكاية باختصار ...ادوار ..ادوار يؤديها الانبياء .على مسرح الحياة ولكن بلا خدع تصويرية ولا دوبلير ولا مكساج ..لتكون نبراسا ومنارة وحكايات فى افق التاريخ والزمان للاجيال النتعاقبة وليست مجرد نصوص جوفاء صماء ربما لا يتمكن الكثيرين من قراءتها فيفوتهم الاستفادة منها
انا معكم ان الكثير جدا من الاعمال التى قام بها الانبياء .حتى بعيدا عن المعجزات والقدرات الخارقة التى نسبت اليهم ...هى اعمال غريبة جدا جدا .. لو حللناها وتناولناها .بعيدا عن نبوتهم ..لكن كونهم انبياء تجعل هذه الاعمال ليست مقصودة فى حد ذاتها ..بل هى اعمال فرضت عليهم فرضا ولا يملكون لها دفعا ولا حيلة .... لان الدور متطلباته كده ...لازم يعمل كده علشان القصة والحبكة الدرامية تكتمل .....سيناريو مرسوم لهم ولا يملكون الخروج عن النص فيه ابدا مطلقا ... وبعد كده على المشاهد الى هو احنا اى الناس .عليه ان يصل للمعنى المراد من القصة او الموقف الغريب الذى يراه او يقرأه او يحكى له ..ولا يتهم الله ولا من يقوم بالدور بالظلم او الجهل او اى صفة لا تليق

نيجى بقى لاهم سؤال فى القضية والقصة كلها
ايه اللى يثبت ان الناس دى اقصد الانبياء ...انبياء بالفعل ..وانهم على صلة بمخلوقات او كائن غير مرئى ...وايه اللى يثبت ان هذه الحكايات حدثت بالفعل ...من اساسه ... ..ومعظمها ان لم تكن كلها احداث لم يراها احد حتى من اوصلوها الينا
فلا احد راى ابراهيم وهو يحاول ذبح ابنه .ولا احد رأه وهو يحيى الطيور الممزقة ولا احد راى موسى فى جبل سيناء ولا احد راى جبريل وهو يهب لمريم العراء ابنها السيد المسيح ... ولا احد راى محمد وهو يصعد الى السماء ولا راى جبريل وهو يلقاه فى الغار .....
طب فين العقل والمنطق اللى يخلينى اصدق كل ده ؟
الاجابة:
هو ده الفرق اللى بين المؤمن والملحد .فى تناول القصص الدينى
المؤمن يقرأ ويتدبر القصة والايا ت ليتعلم ويستفيد ..وهو يدرك ويعلم انها خارج نطاق العقل ....عقلنا احنا
والملحد يعرضها على عقله ومنطقه فيفوته الخير الكثير جدا وينجرف الى السخرية والاستهزاء بكل ما يتعلق بالقضية الايمانية والمؤمنين بها مع ان ذات المؤمنين اقرو واعترفو بانها اشياء خارج حدود العقل .

سؤال اخير
بالمنطق كده والعقل ....
مالذى يدفع محمد لادعاء النبوة ؟؟؟
فمن المعروف ان المدعى او الكذاب يكون لديه دافع شخصى دنيوى يريد ان يتحصل عليه من خلال ادعائه وكذبه هذا فى كل او مظم جزئيات مشروعه الذى يدعيه ..
ما الذى سيعود او عاد عليه شخصيا من كونه يؤلف هذه القصص والغيبيات ليؤمن بها اصحابه واتباعه حتى من بعده ومن بعد وفاته وتركه للحياة ...؟؟؟
يعنى حيستفيد ايه شخصيا مثلا من تاليف قصة موسى فى الجبل او ابراهيم مع الطيور او شق البحر او احياء الموتى او اى قصة مذكورة فى القران وفى الكتاب المقدس وتعديلها وتغير بعض احداثها ؟؟؟؟
ولا اريدكم ان تنسو الطريقة والحالة التى كانت تصيب محمد عند تلقيه لهذه الايات واتهم بسببها بانها مجنون او مصاب بالصرع او كاهن ا ....فهذه نقطة جوهرية واساسية جدا جدا يجب عدم اغالها على الاطلاق

الانبياء باختصار .شديد ..بشر ....بشر ارتقت صفاتهم وصفت نفوسهم وتسامت ارواحهم وتحققو بالصفات الالهية والربوبية التى وهبها الله لهم بشكل متميز وغير مسيوق.....وتميز كل منهم ببعض صفات الجمال والاخرين ببعض صفات الجلال والبعض الاخر اتم الله عليه العطاء كله فتحققو بكامل صفاته ..وتجاوزت حدود بشريتهم ..بصفة عامة وكانو يفقدون التحكم تماما فى احيانا اخرى ولا يملكون لها دفعا لزوم المهمة والغاية والدور الذى يقومون به ....حتى لو بدت انه افعال لا تليق بعامة الناس وعقلائهم ان يفعلوها ..ناهيك عن كونهم انبياء
عرفنا صدقهم ليس فقط من خلال القدرات والمعجزات الخاصة والخارقة التى اجراها الله على ايدى بعضهم والتى رأها فى زمانهم اتباعهم واعدائهم ومع ذلك لم تؤثر فيهم او فى بعضهم ...ولكن من خلال دعوتهم وتعاليمهم النبيلة ومن خلال ثباتهم على الحق وتحملهم لاذى اقوامهم ومن خلال صدقهم واماناتهم ..... واخيرا من خلال القران الكريم الذى انصفهم ورد اليهم اعتبارهم ..وبين حقيقة امرهم ......فلا هم الهة يعبدون من دون الله ..ولا هم سحرة ولا فجرة ولا سفاحون ولا قتلة ولا زناة ...بل هم اشرف واتقى خلق الله
وابدا فى المقال القادم باذن الله تناول قصصهم او بعضها لتعرف سويا كيف نقرأها ونستفيد منها كبشر وليس فقط كمؤمنين .....حتى لو كنت لا تؤمن بالله ولا بالانبياء ولا بمحمد ولا بالقران ولا باى شئ سوف نرى كيف نستفيد من هذا الكنز الذى يغفل عنه الكثيرين
وشكرا لكم متابعتكم



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستدل به ولا يستدل عليه ..سبحانه
- التمايز والتفاضل عند سامى لبيب .و..نصيحة ..من صديق للقلوب .. ...
- ردا على تناقضات القران عند سامى لبيب 1
- سارد بالنيابة عن النصابين ..وبالله نستعين
- يقين .العارفين
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب2
- بل من المستحيل الا يكون هناك خالق يا صديقى العزيز سامى لبيب1
- لازم يكون حر ..بالعقل والمنطق والبداهة ...والاحساس..
- المعنى فى الباطن ..افلا يتدبرون القران؟
- فرق كبير بين مقارنة الاديان وامتهان كرامة الانسان أيا كان
- وهكذا تسقط الاخلاق .بعد سقوط الاقنعة..والعرض مستمر
- السقوط العظيم لاقنعة المدعين ..والبشاعة ليست من المتدينين.بل ...
- ما هو الرابط بين السخرية والاستهزاء وعدم الاخلاق وبين والمار ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات المنافقين اوائل سورة ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات الكافرين والمنافقين ا ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..صفات المؤمنين اوائل سورة ا ...
- انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ..الفاتحة واوائل سورة البقرة ...
- شاهد ومبشرا ونذيرا ..وداعيا الى الله باذنه ..وسراجا منيرا .. ...
- الاسلام والاخر ..من يكره من .. ومن يرفض من ..ردا على مقال سا ...
- بل ايمان وعقيدة معمّرة ...لو كانو يعلمون !!!..ردا على مقال س ...


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شاهر الشرقاوى - بين قراءة الملحدين للانبياء .وقراءة المؤمنين والاصفياء