أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - عدل--المشروع الثقافي المطلوب!!!!!!!!!!!














المزيد.....

عدل--المشروع الثقافي المطلوب!!!!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1285 - 2005 / 8 / 13 - 08:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تنشأ عبوديتنا العقلية من استحالة تحريرنا لتفكيرنا من موجة المثيرات الداخلية والخارجية المتواصلة والتي تجتاح كينونتنا.، وبالتالي، تُحدث حالة شبيهة بالتنويم، وهو وضع لا نستطيع فيه أن نكون أكثر من نصف مدركين لمواقفنا الخاصة. فنحن في الحقيقة، نحرم من التماس مع الواقع الحقيقي، وهي ظاهرة تؤثر على الجميع، ويمكننا تجاوزها فقط عن طريق مشروع ثقافي عالي، يصل إلى الجميع.

بعد سنة على انطلاق مشروع عدل، والذي بدأ من اللاذقية كمشروع فكري بحت، ثم تحول إلى مشروع سياسي. واليوم وبعد اجتماع الأمس، والذي جرى في منزل نبيل فياض في دمشق، جرت عدة اتصالات مع الأخوة المؤسسين للتجمع، في اللاذقية، وطرطوس، وحمص، واتفق الجميع على العودة لفكرة المشروع الثقافي، وفتح باب الانتساب لكل من يؤمن، بأن سوريا هي وطن للجميع، أكراد وسريان وإسماعيلية ومرشدية وسنة وشيعة وعلوية واشورييين، ويزيديون كاثوليك، روم.-- وتحت شعارات:لا للعنف، لا للطائفية، لا للاستقواء بالخارج، لا لقمع .
حرية الفكر، نعم للعلمانية، نعم لليبرالية، نعم للديمقراطية.

لماذا المشروع الثقافي اليوم؟

صحيح أن التعليم يوسع الآفاق الثقافية للفرد ويدربه مهنيا، إلا أنه من الإنصاف الاعتراف بأنه يعمل أيضا على برمجته بصرامة ضمن أنماط إيديولوجية وسلوكية، مما يحد من قدرته المفاهيمية والإبداعية. فالوطن، بالنسبة لكل شخص، هو كما غُرس في ذهنه من خلال التعليم الذي تلقاه، وقد أُفسدت هذه الرسالة بلمسة سياسية أو دينية، لذلك سنحاول جهدنا، في مشروعنا الثقافي عدل الابتعاد عن الدين والسياسة في الوقت الحاضر، وفتح المشروع الثقافي عدل أمام الجميع، مع تخصيص مكان دائم، كمنتدى.
لقد تعلمنا جميعا أن نرى فقط جزءاً صغيرا من الواقع، ومن هنا تنشأ الحاجة إلى التضامن والتكاتف ضمن التجمع.لأن كل واحد، يدافع عن جزء ضئيل جدا من الحقيقة، التي كانت قد عُرست في دماغه، وهذا ما سنعمل عليه في مشروع عدل الثقافي، سواء عن طريق المقالات، أو الاجتماعات الدورية داخل منتدانا، أو المحاضرات.

هذا هو الواجب الأخلاقي الملقى على عاتقنا اليوم، والأكثر أهمية لمواطننا؛ أنها الوصفة الوحيدة للتطور الداخلي والارتقاء الإنساني والعدالة الاجتماعية الحقيقية. وحقوق المواطن السوري المهدورة في هذا الوطن.تعالوا. نتكلم بصراحة، الحكومة تكذب علينا، لا سياسة إلا التي توافق عليها، وتتبناها. ولا أحزاب إلا التي تسمح بها هي، وتسير تحت لواءها، وبمباركة أفرعها الأمنية السيئة الذكر والسمعة.هناك واقع نعيشه، وما علينا سوى أن نفهمه، أن نجعله عمل، ويكمن هذا في فرصة النمو الثقافي للمواطن. الذي هو مصدر كل خير وقيمة. ولكن هذا لن ينجح اليوم عن طريق السياسة المكبلة، لأن هناك مؤامرة حقيقية تديرها الدولة، وأفرعها، لمحاربة هذا العمل الثقافي التنويري، أو التشكيك فيه لبقاء المواطنين السوريين عبيدا للجهل والخرافة. فقد تم غسل أدمغة الناس: طلائع، شبيبة، نصير، عفريت، عضو عامل--- إلى المدى الذي أصبحوا فيه أكثر وداعة من الدجاج البلدي.

في مشروعنا الثقافي الجديد ستواجهنا مجموعة كبيرة من العقبات، لن نستطيع تجاوزها ما لم نعش واقعنا الحقيقي بكل حلوه ومره، بصدق وشفافية.
ماالذي يحدث لمن نعرف أنهم يقومون ليس فقط بتصرفات خاطئة، بل أيضا لا يتمتعون بأي جدارة شخصية؟ فهل من العدل أن نقدم لهم المساعدة دائما دون روية أو أن نتضامن مع المذنب والبريء على حد سواء، بالطبع، لا، لأنه إذا قدمنا المساعدة لشخص مدان لتصرفاته النرجسية، فان هذا يكون كالتستر على مجرم ونصبح شركاءه، وبهذا يكون تصرفنا ظالما ونعرض التجمع للخطر. أننالن نؤيد أو نشجع شخصا اعتاد الإساءة إلى التجمع.

المؤتمر القطري العاشر بعد المئة، توصيات ومقررات وتصريحات وتلميعات و(كبروا الطاولة للمعارضة) وفي الحقيقة لم يحدث شيء، كل شيء ارتفع ثمنه، الألبان والأجبان، السكر والملح. وحده قماش اليافطات، والدهان والفراشي(كلمة غير رزيلة) لم ترتفع أثمانها.، حتى اننا لم نسمع يوما أن قماش اليافطات قد نفذ، قد ينفذ الطحين، وقماش اليافطات لا ينفذ.
.
هذه هي سياسة الدولة، يافطات، وقماش، وبيع وشراء كلام ووعود،.
إنهم يريدون أن يحكموا خمسين سنة أخرى، وبالتالي لن يعطونا شيء، يكذبون، وينافقون، ويُدجلون.

المشروع الثقافي مطلوب، الحراك الفكري الثقافي مطلوب، تأسيس القاعدة الشعبية مطلوب، الاعتراف بواقع الحال مطلوب، اجتماع عام للمعارض السورية مطلوب، سحق الأنا مطلوب.الالتفاف حول العلم السوري مطلوب، محاسبة رجال الأمن الذين يقومون بتعذيب المواطنين مطلوب, الإفراج عن المعتقلين السياسيين مطلوبة.إلغاء قانون الطوارئ مطلوب، حق الأكراد في تقرير مصيرهم مطلوب، اللاعنف مطلوب، اللاطائفية مطلوب.سوريا للجميع مطلوبة.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

حكمة اليوم:
لن يركع وطن يقوده حزب البعث---------بل سيهوي واقفا.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع تحيات عزيز نيسين نصيحة الحكومة السورية لمعارضتها كبروا طا ...
- je suis le porte-parole انا الناطق الرسمي------------
- فقاعة هواءوووونتحدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ما الذي حدث اليوم في الزبداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعا ...
- عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----
- التحليل النفسي للشذوذ الجنسي عند ابي نواس
- الاتجاه المعاكس-------------------
- مطلوب عدد 2 كفيل من اجل رئيس الوزراء الجديد---------
- ولكن أين الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحية من جاك سترو----الى السيد القمني
- نعم أعتذر من الوطن---ومن كل الشرفاء خارج الوطن
- أبو علي المصوفن---وعراضة واشنطن
- خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- النظام الأخلاقي الليبرالي
- أوراق تموز---اللحظات الأخيرة للزعيم أنطون سعادة------
- to sponge ---------الخفاش
- جلالة الرئيس----فخامة الملك------------
- نظرة في عين أصولي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- العراضة السورية ---الى أين؟


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - عدل--المشروع الثقافي المطلوب!!!!!!!!!!!