أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - السياسيون وشكوى الفقراء1














المزيد.....

السياسيون وشكوى الفقراء1


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" السياسيون وشكوى الفقراء1 "
**********************
حيدر حسين سويري

بما اني لا أمتلك سيارة خاصة، ولله الحمد؛ فأستقل سيارة النقل الخاص (الكيا)، مما اتاح لي فرصة الاختلاط الكبير مع طبقات المجتمع كافة، والمسحوقة بشكل خاص، فأسمع منهم آلامهم وشكواهم ، وذات مرة جرى الحوار الآتي وأنقله كما هو بالهجة العراقية (العامية) :
- ياأخي ما أدري السياسيين هذوله! ميفتهمون؟! لو يردون يؤذونه؟! لو شنو؟!
- لا همه ما يريدون يؤذونه، همه يردون يبوكَون !!
- أدري يعني ما كافي؟ ماشبعوا؟! مو هي تاليها يذبونكَ بمتر من التراب، وحتى محد يترحم عليهم؟!
- لا اخوان تره ما معقوله كلهم حراميه!! لازم بيهم شريف؟
- يابه وياك، بيهم شريف، وما يبوكَ، وينه؟، هي وحده من اثنين لوما بيده شئ، وخل يوخر، لو مايفتهم وهم خلي يوخر، ياأخي تره ميصير هيج، مو والله بزعنا!!
- تراجع دائرة من دوائر الدولة تبتلي على عمرك!، وأسبوع ماتخلص المعاملة!
- مي ماكو ، كهرباء ماكو، مجاري ماكو، سكن ماكو، وشغل؟! اذا اكو! فتنسمط سمط ياله توصل، من ورى الازدحامات مال السيطرات، وأنوب حجي المسؤولين اليشكَ الكَلب!!
- هههههه يطلعلك واحد إيشبه نفسه بالامام علي وولده بالحسن والحسين، ونوب يكَول فاتورة حسوني مال الموبايل هذا الشهر 4000000 دينار بس؟! يعني راتب 8 موظفين، كل واحد براسه عائله من سبع نفرات وأكثر ...
- والآخر راح صلح (.....) بـ 59 مليون ويكَولون أكثر!، وناس صارله سنين تعاني من امراض خطيرة، محد يسفرهم لو ينطيهم دينار واحد!، لا ونوب لاف عمامة! لو يشد بيها (.....) أحسله!
- هههههههههههه لا والحلوة هاي مال يطلعون مجتمعين وكدام كل واحد ماعون بيه برتقاله وموزة وتفاحة، وكلاس شربت وبطل مي !!، أدري إذا جوعانين اكلو وتعالوا أجتمعوا؟!! لو يردون يحركَون كَلوب جهالنه!! جا جهالنه ما بيهم بخت! إلنه الله اليطلع حوبتهم ...
- ونِعمَ بالله ... بس المصيبة همه كلهم يدّعون انهم متدينيين ويخافون من الله!
- حتى كرهونه باليحجي بالدين!!
- لا اقوى شئ، شايفين برنامج خارج المألوف؟!، مال العراقية شبيكم!!
- أي شايفينه!
- شفتوا من يطلعون المسؤوليين، وبيوتهم الي تخبل، وحدايقهم، والنوب يطلع المسؤول يفتر بالسيارة بشوارع بغداد، ويسولف على الدول السافر ألها؟!! .. وورى البرنامج يطلع يحجيله 5دقايق يسوي روحه بس هو وبس! وما يهمه بس الفقير! هسه اذا فرضنا الله منطيك، وفلوسك حلال، ما نكَول شئ، بس انكَول الفقير ينقهر، وانت ما مجبور على هيج برنامج، ماراح تحصل منه بس المسبه .
- عمي يافقير!! والله لايعرفون فقير ولايعرفون الله ! وكلهم جذابين وحراميه
- لا والحلوة ما يستحون، حتى اذا يبين جذبهم!، وواحد يجذب الثاني ، ابوالكهرباء يكَول صوج ابوالنفط، وابو النفط يكَول اني كاعداجهز!، خوب ألمهم(أجمعهم)، وأكَابلهم واشوف ياهو الجذاب؟!، بس هوه جبيرهم يكَول يجذبون عليه!، على ساس شلونك أنته؟!، الجيش ما كَدر يجيب الأرهابي، وحمودي جابه! من انهجم بيتك على هالصلخ!! جا ما توديه على داعش؟! ...
- أنوب أبو المولدة كَالو 6000 دينار للأمبير، أخذ 7000 دينار ، كَالو يشغل من 12 الظهر للـ 6 الفجر، الأخ يشغل من 12الظهر للـ 4 العصر ونوب يشغل من الـ 7 المغرب يطفي بـ 4 الفجر، واذا تعاتبه يطفي المولد ويكَول عاطله، وروحوا اشتكوا وين ما تردون! لا خوش دولة قانون!
- لا وانت حصره عليك الكهرباء! يطلعلك جبيرهم يكَلك راح نصدر! سولفها عل دبه ههههههههه ....
وللحديث بقية........






#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش والمرأة المومياء
- جلاوزة المالكي إلى أين؟!
- الميزانية والموازنة - الجزء الثاني - الحل
- الميزانية والموازنة - الجزء الأول - المشكلة
- الحكام بعضهم من بعض
- ثلاثة قصص قصيرة جداً2
- داعش والحلفاء
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام
- - المرأة بين تأثير الاطار الفكري وظهور العبقرية -
- حلم القبول في الدراسات العليا في العراق
- الخيال العلمي عند الاطفال


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - السياسيون وشكوى الفقراء1