أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - خبر عاجل - BREAKINGNEWS














المزيد.....

خبر عاجل - BREAKINGNEWS


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


BREAKINGNEWS
صرّح أعلامي من الكتلة الكردستانية يوم الأحد 24 -8 214 : عن حلْ ومنفذ لأخراج العراق من عنق الزجاجة وتخليصهِ من أزماتهِ الخانقة ب{تقسيم العراق ألى ثلاثة أقاليم ، كردية ، وسنية ، وشيعية } وأذكّرْ أخواننا الأكراد الأعزاء أنهُ مشروع أمريكي قديم – حديث ، أعلنهُ السناتور الأمريكي- عراب الفدرالية الفعالة – بايدن 2007 ، ولا أسيء الظن بالمقترح من المؤكد قد يكون من باب الحرص على وحدة العراق ومصيرهِ لأننا الجميع اليوم في ( التايتنك) ألآيل ألى الأستقرار في قعر بحر الظلمات !!! ، ولكن الذى دفعني أنْ أكتب في هذا الموضوع بالذات مرة ثالثة ورابعة لجسامة خطورة هذا المشروع اللعين الأفعى الكوبرا الذي فيهِ ورقة شهادة ( وفاة أسم العراق) ، والذي أغاضني أكثر ، ظهور مقال مُتسرّعْ من أحد كتاب التصفيق أمام بوابة الملك ، ويبصُمْ بالعشرة على أهمية المشروع في تقسيم العراق العظيم الى ثلاث دويلات طوائف متشرذمة ومتشظية وضعيفةً ومنبوذةً ، والعجيب أنهُ في نفس اليوم أتصل شيطان مشروع التقسيم (بايدن ) برئيس الوزراء المكلف العبادي لا أعلم ما دار بينهما من حديث سياسي ، وأعتقد أنهُ يكرر (قوانتهُ المشخوطة ) في تقسيم العراق .
التداعيات الخطيرة للمشروع
1- في العراق ثوابت أثنوغرافية يجب الوقوف عندها بكل حذر وأنحناء مع رفع القبعة ، وهي أنّ العراق ( متحف أثنولوجي) كما وُصِفَتْ في ديباجة مقدمة معاهدة سايكس بيكو 1916 وبعدها معاهدة سيفر 1920 : أنّ العرب والكورد هما القوميتان الرئيسيتان وقومية ثالثة هم التركمان وأقليات قومية دينية كالمسيحية والأيزيدية والشبك والصابئة المندائيين ألى جانب الأغلبية المسلمة ، فأصاب الدستور العراقي 2005 حين حدد نوع الحكم { دولة فدرالية أتحادية ديمقراطية} جَمَعَتْ أطياف الشعب العراقي بشراكة سياسية في صلاحيات الحكم بين المركز والأقاليم والمحافظات الغير منتظمة بأقليم أي "حكومة لامركزية " .
2 – التقسيم سوف يوقد نار فتنة أصطلاح المناطق "المتنازع عليها" ألتي فيهِا الكثير من التجني والمظلومية والشوفينية على تأريخ هذه المكونات التي صُهرتْ بتقادم الزمن في بودقة واحدة تحت أسم (العراق ) وذلك بأختلاط الدم وألألتفاف حول المشتركات في ألأرض والماء والكلأ .
3- وما يخص الغربية والجنوبية فهم شركاء في القومية العربية وبسبب الزمن في التأثير المباشر على أبجديات ألوراثية فأكثر القبائل العربية فيها من المذهبين السني والشيعي كالجبور والشمر والعبيد ، وغيرهم حينها يعجز مشروع التقسيم من الفصل بين (الخال والأبن أخت) .
4- كيف يمكن تسوية الحدود الأدارية بين المحافظات التي غيرها صدام لغايات سياسية في السيطرة ؟ فظهور أحتقانات طائفية في عائدية ( منطقة النخيب) بين ألأنبار وكربلاء ، علماً أنّ العراق لم يقسّم ، فكيف أذا قسّمَ ؟ .
5- التصريح الدائم لعرب السنة يتحدثون عن ستة محافظات وهي بغداد وديالى وكركوك ، فمن الذي يضمن عدم الأحتكاك أو الأقتتال على " النفط" بدل الماء والكلأ .
6- وعند تشكيل الأقاليم الثلاثة- لا سامح الله – فأنها ستقع تحت تأثير وتدخلات الدول الأقليمية المجاورة لحدودها ، أقليم كردستان تتعرض الى ضغوط تركية ، وأقليم سنستان تحت تأثير السعودية ، وأقليم شيعستان تحت تأثير أيران وبعض دول الخليج .
7- لم يطلع بايدن على الفقرة 115 الخاصة بالأقاليم فقد ساوت هذهِ المادة في الصلاحيات بين الأقاليم والمحافظات الغير منتظمة بأقليم في أجراء أنتخابات المحافظات بكل ديمقراطية ولبرالية ووسّعتْ صلاحياتها ومنحتها حق التشريع ، وأبراز ألآمركزية في النظام السياسي وهي ظاهرة ديمقراطية حديثة لم تألفها الدول المجاورة للعراق ، ويمكن توسيع هذهِ الصلاحيات في المستقبل.
8-أنّ العراق المتوحّد تأريخا وجغرافية لا تحتاج ألى وضع ألف حزام ناسف في مركزها وتتطاير أجزائها وتتشظى وتتشرذم ألى دويلات طوائف يسودها الأقتتال والخضوع لمغريات ألأجنبي ، وألاعيب ال"سي آي أي " وأطماعهِ في مكامن النفط في وطننا العزيز ، وأستحلفكم يا أصحاب القرار السياسي أنْ تحافظوا على موروثات أجدادنا في هذا البلد العريق ، وأن تلتفتوا الى ما هو الأهم هو { تحرير وطننا الغالي من عصابات أرهابية غايتها ألغاء هويتنا العراقية } ---- المجد والخلود لأسمك ياعراق ---- ولتبقى رايتك المقدسة ترفرف عاليا مع نبضات قلوب محبيك ، يا وطن العز والكرامة ----
عبد الجبار نوري/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمرلي ---------- قلعة الصمود والتحدي
- قراءة تحليلية في ------- ديماغوجية طالبي السلطة في العراق
- الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة
- سونامي وطوفان ----- سد الموصل
- ألفيدرالية و ألكونفدراليّة ------ قراءة جدليّة مقارنة
- أنا عراقي
- تعزية الى - مريم- ----- يسوع يصلب ثانيةً
- ألعم سام-------- رجل ألمهمات ألقذرة
- في مدرسة ----- علي أبن أبي طالب
- ألبرلمان ألجديد ----- خواطر مأساويّة
- تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل
- ألموصل ------ رئة ألعراق ألنابضة بألحياة
- نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش
- كتاب / مملكة ألكراهيّة ----- قراءة سايكولوجيّة للسلوك ألتأري ...
- ألأشاعةُ --------- وألحربْ ألنفسيّة
- ألحرب ألعالميّة ألأولى ------- تأملات في ذكرى مرور - قرن- عل ...
- نكسة حزيران 67 ------ خواطر مؤلمة لن تنسى !!!
- تركيا----- وسياسة التعطيش
- أنتخابات ألبرلمان ألأوربي ----وفوبيا أليمين ألمتطرّف
- حكومة ألأغلبيّة ألسياسيّة------- هي ألسيناريو- ألوطني ألعراق ...


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - خبر عاجل - BREAKINGNEWS