أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - نتنياهو أمام الباب الدوّار: مَن الخارج؟ مَن الداخل؟















المزيد.....

نتنياهو أمام الباب الدوّار: مَن الخارج؟ مَن الداخل؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1285 - 2005 / 8 / 13 - 12:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


أفاد استطلاع للرأي، نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس، أنّ نسبة 47.2 من أعضاء حزب الليكود يرغبون في أن يكون بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الأسبق ووزير المال الذي استقال قبل أيام على خلفية الإنسحاب من قطاع غزّة، هو زعيم الحزب القادم. نسبة 33.2 فقط ذهبت إلى أرييل شارون، رئيس الوزراء الحالي وزعيم الحزب بلا منازع منذ صعوده في ايلول (سبتمبر) 1999 على خلفية إنقاذ الليكود من أزمات الهويّة التي عاشها في أعقاب استقالة... نتنياهو! فإذا أضاف المرء حقائق التقاسم الثلاثي لعواطف أعضاء الحزب، بين شارون ونتنياهو وعوزي لانداو قائد كتلة الصقور في الليكود، والذي سيحصل على 17.3، فإنّ نسبة الراغبين في إزاحة شارون عن الزعامة ورئاسة الوزراء ترتفع إلى 64,5!
ها أنّ المشهد يعيدنا إلى أواخر آذار (مارس) 1993، حين انتُخب نتنياهو زعيماً لحزب الليكود ومرشحه لانتخابات رئاسة الوزراء، وها هو الرجل ذاته الذي حلّت عليه نقمة الناخب في سنة 1999 ومُني بهزيمة ساحقة مهينة أمام إيهود باراك، أجبرته على الإستقالة الفورية. وإذا كان في هذه الحلقة التعاقبية الأشبه بالباب الدوّار بعض قواعد اللعبة الديمقراطية في تبادل السلطة، فإنّ فيها أيضاً الكثير من ذلك المزاج الخاصّ المركزي الذي يتحكّم بالناخب الإسرائيلي وبصندوق الإقتراع تحديداً: مزاج الخوف من السلام، الذي يبلغ درجة الرهاب، والإنكفاء إلى الشرنقة الأمنية كلما لاحت تباشير تسوية ملموسة تتضمّن، أوّل ما تتضمّن بالطبع، هذه أو تلك من الإنسحابات الإسرائيلية.
للإسرائيليين في ديمقراطيتهم شؤون بالطبع، غير أنّ للتاريخ دروسه التي يجب أن تمسّ معظم الحاضر والكثير من المستقبل في ما يخصّ مآلات ما تبقى من "عملية سلام"، لكي لا نتحدّث عمّا تبقى من سياسة سلام بالمعنى العريض المفتوح للمفردتين معاً. وللمرء أن يذهب، في صدد كهذا، إلى أشهر "اتفاق" سلام تضمّن أيضاً "انسحاباً" عسكرياً في عهد حكومة نتنياهو، أي "اتفاق الخليل" الشهير الذي وقعه الأخير مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في كانون الثاني (يناير) 1997. آنذاك، وبعد شدّ وجذب وأخذ وردّ مواجهات مسلحة في عملية تفاوض كانت تسير «على سكّة أفعوانية من تقلبات العقل والعاطفة» حسب تعبير الأمريكي دنيس روس، صار من المشروع لكلّ من قرأ بنود الاتفاق أن يتساءل ببساطة: علام كان الخُلف والخلاف؟
ورغم ما قد يلوح في مثل هذا السؤال من سذاجة فطرية، فإنّ مسوّغ طرحه ليس البتة ساذجاً: هل كانوا يختلفون حول عدد أفراد الشرطة الفلسطينية (600 بدل 400 مثلاً)؟ أو حول أعداد أخرى تزيد عن 20 عربة و200 مسدس و100 بندقية هي كامل التجهيزات المسموح للشرطة الفلسطينية باقتنائها؟ أيكون بعض النقاش قد دار حول القسمة غير الطبيعية بين 200 مسدس مخصصة لـ 400 شرطي، وكيف سيتاح لكلّ شرطيَيْن فلسطينيين أن يستخدما نصف مسدس، أو يتناوبا على المسدس ذاته؟ أم "العقدة" كانت حول حكاية رشاشات "إنغرام" الصغيرة للفلسطينيين، وبنادق M-16 للإسرائيليين؟ وفي شكوىنتنياهو من "المعضلات الأمنية العويصة التي تكتنف إعادة إنتشار الجيش الإسرائيلي"، هل كانت «جغرافية الحدود» بين المنطقتين H1 و H2 هي جوهر التأجيل والتطويل والذهاب إلى واشنطن واستضافة دنيس روس والإستجارة بالملك حسين؟
أولى حقائق "اتفاق الخليل" أنه لم يكن حول الخليل، لأنّ المفاوضات الشاقة الطويلة لم تكن في الأصل تدور حول الخليل. والتفاهم الذي رضي به نتنياهو، بعد لأيٍ، كان بنود تفاهم عرفات ـ بيريس وقد طرأت عليها تعديلات لغوية وتقنية صرفة لا تمسّ جوهرها السابق، كما لا تمسّ أي جوهر لاحق بصدد أية نقاط حساسة داخل محيط مدينة الخليل. تلك كانت صيغة إجرائية حول تنفيذ ما تبقى من فصول أوسلو الأمّ، أي أوسلو الكبرى التي لا يمكن أن تكون محصلة حسابية بسيطة لمجموع الـ "أوسلوات" 1 و2 أو حتى 3، ولكنها في الآن ذاته لا تستطيع اختزال نفسها بمعزل عن تراث هذه الإتفاقات الصغيرة. ولهذا كانت الروابط وثيقة بين إعادة الإنتشار في الخليل (أو «تسليم المفتاح» كما كان يحلو لبعض الضباط الإسرائيليين القول)، وبين مفاوضات الوضع النهائي، ثم مفاوضات «القضايا الكبرى» أو القضايا العالقة، وفي رأسها مسألة تحديد وتعريف السيادة الفلسطينية (دولة، حكم ذاتي بمثابة دولة غير مستقلة، حكم ذاتي يتمتع بحقوق الدولة، بانتوستان، الخ...)، وقضايا فنية مثل ميناء ومطار غزّة، والمعبر الآمن الذي يصل غزّة بالضفة، وقضايا أخرى غير فنية مثل عودة اللاجئين الفلسطينيين ووضع مدينة القدس.
كانت الروابط وثيقة، لكنّ الإرتباط لم يقع أبداً، وغاب آنذاك مثلما يغيب اليوم على أعتاب الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزّة وتفكيك المستوطنات. الديمقراطية الإسرائيلية (كما تعكسها صحيفة «معاريف» واسعة الإنتشار، مثلاً) كانت قد عالجت هذا الإختلال حين كتب معلّقها المخضرم تامي شيلو مقالة باتت شهيرة منذئذ، اعتبر فيها أنّ نتنياهو رئيس حكومة «غامض»، بل هو أخذ يزداد غموضاً منذ تاريخ انتخابه بدل أن تتضح تدريجياً بعض ملامح شخصيته. وكتب شيلو: «في أحد الأيام تراه معتدلاً، وفي اليوم الآخر يصبح متطرفاً. تراه اليوم كمن ينشد السلام حتى النخاع، وتراه غداً كمن يزمع التهام العرب على مائدة الإفطار. يوماً ترى الدولة تُدار بهدوء وبرودة أعصاب وفطنة، وفي اليوم الآخر تبدو الدولة مثل مستشفى مجانين بلا إشراف ولا رقابة».
في أيّ يوم من أيّام/أطوار نتنياهو تلك كانت إسرائيل ـ وكان الفلسطينيون، بل العالم بأسره ـ في ساعة السحر المبكرة من يوم 14/1/1997، حين تمّ التوقيع على اتفاق الخليل بالأحرف الأولى؟ هل كان الرجل في حال السلام حتى النخاع، أم في حال المتضوّر جوعاً إلى التهام العرب؟ والدولة العبرية، هل كانت آنذاك دولة أم مستشفى مجانين؟ لنعدْ إلى الوراء قليلاً، ولنذهب إلى وسيلة إعلام اخرى تعكس عادة رأياً دولياً لا يُستهان به أبداً، لانه رأي المال والأعمال من جهة؛ ولأنه من جهة ثانية لم يعوّدنا على هذا النقد القاسي للدولة العبرية. ففي تشرين الأول (أكتوبر) من العام ذاته، وفي افتتاحيتها الرئيسية التي تكرّس عادة لموضوع الغلاف، شنّت أسبوعية الـ«إيكونوميست» البريطانية العريقة هجوماً كاسحاً ماحقاً، بل ومقذعاً في الروحية العامة والعديد من المفردات، ضدّ نتنياهو.
عنوان الإفتتاحية وصف نتنياهو بـ «الأخرق على حلقات» أو على نحو مسلسل بدأت فصوله الأولى منذ أيار (مايو) 1996حين انتخبه الإسرائيليون، فأدخلوا بذلك انعطافة نوعية على تقليدهم العتيق في الموازنة الإنتخابية بين اليمين ووسط اليسار، الأمر الذي لم يكن يشكل أي فارق كبير، ولكنه مع انتخاب نتنياهو صنع ويصنع الفارق كل الفارق.
الفصول الأخرى لم تكن تبرهن على شيء قدر برهنتها على «موهبة نتنياهو الإستثنائية في الخروج بقرارات سيئة التدبير، استفزازية، وفي التوقيت الخاطىء»: شقّ النفق الأركيولوجي في قلب الشطر الشرقي المحتلّ من مدينة القدس، الشروع في بناء ضاحية استيطانية على أراض محتلة، وإبقاء إنسحابات جيش الإحتلال في حدود نسبة 2% ليس أكثر.
مسمار الإفتتاحية أبقته الـ«إيكونوميست» إلى الخاتمة، حين قالت دونما تأتأة: «صحيح أنّ شركاءه في التحالف الديني القومي الحاكم مصممون على عدم التنازل للفلسطينيين عن بوصة واحدة من أراضي الضفة الغربية، وأنهم لو خيّروا لاختاروا الأرض على السلام. ولكن هل في وسعهم أيضاً أن يزوّدوا رئيس وزرائهم بالذريعة التي يحتاجها للقيام بما يريد القيام به أصلاً؟ في الماضي تمتع نتنياهو بفضيلة الشك، فهل تتواصل هذه الحال إلى ما لا نهاية؟ كلا بالتأكيد. إن إسرائيل، إذْ تدخل نصف قرن من عمرها، لا تستحقّ رئيس الوزراء الذي يحكمها الآن. وينبغي عليه أن يرحل».
حكاية أخرى ذات مغزى صريح في جدل العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل، وقعت في أواخر العام 1996 هذه المرّة، حين كانت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد أقلعت باتجاه واشنطن لحضور القمّ الشهيرة الفلسطينية ـ الإسرائيلية ـ الأردنية ـ الأمريكية. وكان على متن الطائرة كل ما يلزم وما لا يلزم... باستثناء الرجل الوحيد المعنيّ تقنياً بالتواجد في هذا الركب، أي دان شومرون كبير المفاوضين الإسرائيليين مع الجانب الفلسطيني! وليس الأمر أن مكتب نتنياهو الخاص كان قد أسقط اسم الرجل سهواً من لائحة المسافرين (إذ كيف يمكن أن يقع خطأ مثل هذا؟)، أو أنّ شومرون تأخر لسبب قاهر. المسألة ببساطة أن المكتب لم ينتبه إلى ضرورة سفر شومرون أصلاً، أي لم يكن قد رأى أي حاجة لأن يتجشّم الرجل مشاق الرحلة!
ويروي الكاتب الإسرائيلي ـ الأمريكي غيرشوم غوينبرغ أنّ أحد العقلاء المسافرين مع نتنياهو تنبّه إلى الخطأ المحرج حين كانت الطائرة تنهب سماء المتوسط، فانتفض كالملسوع واقتحم مقصورة نتنياهو قائلاً: شومرون! لقد نسينا شومرون في اسرائيل! وفي التفاصيل أن نتنياهو ضحك (ولا ندري إذا كان انقلب على قفاه...)، وأطلق عبارة مرحة تفيد التساؤل عما إذا كان وجود شومرون ضرورياً، ثم أعطى تعليماته أن يتصلوا بالرجل لكي يستقلّ أول رحلة تجارية إلى واشنطن. كان لا يثق بأمثال شومرون لأنّه من صنف مصاب بفيروس السلام ـ طبعة حزب العمل، وليس جرثومة السلام مع الأمن ـ طبعة الليكود.
ومع ذلك، ورغم أنّ القيادة الفلسطينية كانت تعرف ما هو أدهى من تفاصيل شخصية نتنياهو، طلع محمود عباس بتصريح نشرته صحيفة «الأيام» الفلسطينية آنذاك، يسير عكس صورة "بيبي"، لكي لا نقول إنه يجمّلها: «لقد خرجنا من هذه القمة مرتاحين وذلك لما لمسناه من الجانب الإسرائيلي من استعداد لمواصلة المفاوضات وبطريقة مكثفة. كما أن هذا اللقاء بيننا كفلسطينيين وإسرائيليين في قيادة جديدة ساعد في أن نفهم بعضنا بعضاً، وأنني أعتقد أنّ العمل سيكون في المستقبل مريحاً مع نتنياهو وكذلك مع مستشاريه الذين أخذوا يتعوّدون على التعاون معنا. وآمل أن يطال هذا التعاون أيضاً بعض الوزراء، كما أعتبر أن الكلمة العاطفية التي كان وجهها نتنياهو بعد عودته من واشنطن إلى الشعب الفلسطيني قد يكون بعضها صادقاً».
والله وحده يعلم الأسباب "الوجيهة" التي دفعت أحد مهندسي أوسلو إلى إشراقة التفاؤل تلك. وأما الأسباب التي لا بدّ أنها تدفعه اليوم إلى أقلّ من ذلك العيار في التفاؤل، أقلّ بما لا يُقاس أو يُقارن ربما، فإنّ معرفتها لا تحتاج إلى رجم بالغيب. كذلك لا حاجة للغوص العميق في نفوس أعضاء الليكود بحثاً عن أسباب الحنين الراهن إلى نتنياهو الجديد، الذي لا يختلف عن نتنياهو القديم إلا في درجة انحطاط الخطاب، واكتساب المزيد من ألعاب ترهيب الناخب الإسرائيلي. وكيف لا يفعل، ولديه اليوم ما لم يكن في جعبته سنة 1997: 11/9، وأسامة بن لادن، وكابول، وبغداد، ومدريد، ولندن، وشرم الشيخ؟ ألا يقول اليوم إنّ الإنسحاب من غزّة على النحو الذي يريده شارون، سيجعل القطاع "قاعدة إرهابية ضخمة" قد تنطلق من سمائها، ذات يوم وشيك، طائرات إنتحارية تضرب أبراج إسرائيل؟





#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطش التاريخ
- مبايعة عبد الله: ميزان الذهب بين القبيلة والفتوى والدولة
- سوسيولوجيا الطرب
- من أنفاق باريس إلى حافلات لندن: هل للإرهاب أمثولة حقوقية؟
- أقاصيص الأمير
- الذكرى العاشرة لرحيل خالد بكداش: المفارقة المستديمة
- بيروت سمير قصير
- تفجيرات لندن: يد الإرهاب عمياء ولكنها ليست خارج التاريخ
- فرانز فانون والظواهري
- قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟
- حجيج الأدب
- ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟
- تنويه: لا عداء بين بشار الأسد وأمريكا
- عمادة آسيا جبّار
- بعد المؤتمر القطري وقبل ذكرى مجزرة تدمر: هل تمخّض الجبل؟
- في مديح التباطؤ
- من الأب إلى الإبن: جورج بوش وسياق العراق
- رؤساء المخافر
- هشام بختيار: مجرم حرب عضو في القيادة القطرية
- تقاعد خدّام: استباق العاصفة أم التباكي على السياسة؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صبحي حديدي - نتنياهو أمام الباب الدوّار: مَن الخارج؟ مَن الداخل؟