أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..















المزيد.....

مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 14:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


دخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثاني .. عدد الشهداء تجاوز الألفين .. وعدد الجرحى أكثر من عشرة آلاف .. وبلغ حجم التدمير للمنازل ، والمدارس ، والمشافي ، والمؤسسات الخدمية ، معدلات هائلة ومرعبة .. وصار مئات آلاف الغزيين مهجرين .. يعيشون بين الخيام والركام .
وبات العدوان الإسرائيلي ، على الإنسان والعمران ، مفضوحاً ، خارجاً ، عن معايير الأخلاق ، ومعايير وقوانين الحرب . وثبت أنه عنصري لئيم . وأنه أكثر من متوحش ، وأكثر من حيواني بدائي مفترس .

كل ذلك وغزة .. هذه البقعة الصغيرة من الأرض ، التي تنحصر في أقل من واحد من ثمانين من مساحة فلسطين ، والمحاصرة منذ نحو عشر سنوات .. ومفقرة .. ومحرومة معظم الوقت من الماء والكهرباء والدواء .. وأحياناً من الغذاء .. كل ذلك وهي .. صامدة .. تقاوم .. وترد على عدوانية إسرائيل الهمجية ، بضربات موجعة أربكتها أمنياً وعسكرياً ، وخفضت كثيراً من غرورها .. ومن رصيدها الدولي .

ورغم عدم التكافؤ في ميزان القوى النارية ، فإن المقاومة حولت العدوان ، إلى ما يشبه حرب استنزاف متبادلة مع إسرائيل ، وإلى امتحان قدرة الردع المتبادل . ما يعني سياسياً وعسكرياً ، أن إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها من العدوان ، المتمثلة ، باجتياح غزة ، وسحق المقاومة ، وتحطيم مقومات قوتها ونهوضها مرة أخرى . وما أتاح في المجال ، وإن كانت المقاومة الآن لاتستطيع اجتياح إسرائيل والقضاء عليها ، أتاح المجال للقول ، أن إسرائيل باتت تخشى اختراقات المقاومة المفاجئة على الأرض ، كما تخشى اختراق صواريخها للقبب الحديدية الأميركية الصنع ، والتساقط على مواقعها ومدنها ومستعمراتها .

مايسجل بامتياز ، أن المقاومة ، احتلت ، بصمودها وشجاعتها ، مكانة قوة هامة في الصراع مع العدو الإسرائيلي .. وفي حسابات موازين القوى الإقليمية أيضاً .

وللقفز فوق هذه النتيجة المخجلة لإسرائيل وحلفائها ، الذين راهنوا على القضاء على المقاومة ، في العدوان الأخير ، أطلقت مصر ، التي مازالت أسيرة معاهدة " كمب ديفيد " المذلة مبادرتها ، لوقف النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، والدخول في مفاوضات ، تؤدي شكلاً ، إلى التهدئة بين الطرفين ، برعاية مصرية وعربية ودولية ، لكنها موضوعاً ، تعطي لإسرائيل فرصة أن تحصل عبر المفاوضات ، ماعجزت عن تحقيقه بالحرب . وخاصة ، نزع سلاح المقاومة ، وتدمير الأنفاق التي تستخدمها المقاومة في الصراع معها ، وصولاً إلى إنهاء دور المقاومة كمعوق لتسوية " معتدلة .. استسلامية " بقيادة عباس للقضية الفلسطينية .

ولذا لم يكن من الغريب ، أن تكون إسرائيل ، أول دولة ترحب بالمبادرة المصرية ، ثم تبعتها أميركا والاتحاد الأوربي والدول العربية المتواطئة سراً أو علناً مع إسرائيل ، ومع عدوانها على غزة ، ومع دور إسرائيل المتميز في الشرق الأوسط الجديد . لاسيما المملكة السعودية وقطر ، المتعهدتان جر النظام العربي ، للتبعية للمنظومة الغربية الاستعمارية ، والداعمتان للإرهاب الدولي ، في عدد من الدول العربية ، الأمر الذي يصب مباشرة في خدمة إسرائيل . وفشلت المفاوضات بإصرا إسرائيل المدعوم من حلفائها العرب والدوليين ، على نيل أهدافها من خلالها . وبطبيعة الحال ، فشلت أيضاَ نتيجة رفض المقاومة المعتمدة على قواها وشعبها أولاً ، القبول بابتزاز إسرائيل الوقح .

وعندما ينظر ، من خلال مبادرة مصر التفاوضية المفخخة ، التي تحولت بسرعة مذهلة إلى مبادرة عربية ودولية مريبة ، إلى المشهد الغزي .. المصبوغ بدماء الشهداء والجرحى .. والمسكون بأنات وتوجعات الجرحى ، وصرخات غضب المهجرين بين الركام ، والمحاصر بدعم وبصمت أنظمة العار العربي والدولي .. يتضح أن معركة غزة .. هي أكبر من جغرافيا مسرحها ، وأكبر من غزة السياسة وفصائلها وتفاصيلها الأيويولوجية .. وأكبر من معادلة " حماس - إسرائيل " .. ويتضح أنها معركة فلسطين كلها من البحر إلى النهر .. معركة شعب يقاتل من أجل تحرره من حصار الاحتلال وعدوانيته العنصرية .. وهي معركة كل العرب الشرفاء ، الذين تسكن فلسطين في عيونهم وقلوبهم وضمائرهم .. ومعركة كل أعداء العنصرية والحرب واستعباد الشعوب .
ولذا لايجوز تحديد الموقف منها بناء على حساسيات سياسية ، وخلافات عقائدية ، ومناكفات فصائلية ، كما لايجوز استمرار الخضوع المتسرع ، لرهانات متغيرات إقليمية ثبت فشلها في الأوضاع العربية السائدة .

كما يتضح ، قبح وبشاعة الموقف العربي الرسمي تحديداً ، الذي يؤثر الخلاص من القاومة لحساب خرائط أميركية - غربية - إسرائيلية ، بمشاركة الإرهاب الدولي . ما مفاده بجلاء ، أن إسرائيل كانت على يقين العارف والضالع ، أن الإرهاب الدولي قد أضعف الوضع العربي برمته ، وأضعف خاصة البلدان العربية ، التي كانت تبادر عادة بمواقف ، ومساعدات ، داعمة للمقاومة . ووضعت فعاليات الإرهاب في خانة مصادر قوتها ، وخاصة فعاليات " دولة الخليفة إبراهيم البغدادي " الذي ادعى أن " جبريل لم يبلغه بعد الأمر الإلهي بضرب إسرائيل " . كما كانت على يقين الضامن والمطلع ، أن مصر ، لن تلغي معاهدة " كمب ديفيد " كما تتطلب المسؤولية الوطنية والقومية ، لدعم المقاومة في غزة ، ولوقف مسلسل الحروب الإسرائيلية على البلدان العربية . وزاد هذا اليقين إبان العدوان ، عندما واصل النظام المصري ، متابعة خلافاته التناحرية مع " حماس " ونسف أنفاق للمقاومة من طرفه في رفح .
كما كانت على يقين أيضاً أن الأردن ، الذي يعيش على دعم دول الخليج المتواطئة معها ، ودعم الدول الغربية الثابت لها ، ليبقى دولة وكيان ، لن يقوم بما لم تقم به مصر الكبيرة " أم الدنيا " بإلغاء معاهدة " وادي عربة ، التي تربطه بقيود مهينة معها بضمانة أميركية . مع الأخذ بالاعتبار ، أن النظامين المصري والأردني ، لهما قناعة بأهمية إسرائيل اقتصادياً وعسكرياً ، ضمن المجموعة العربية ، التي استبدلت خياراتها ، وأصدقائها ، وأعدائها ، بصورة معاكسة للواقع وللمصالح القومية ، متوخية ، بجهالة استرتيجية ، وغباء سياسي ، أن ذلك يفضي إلى ضمان واستقرار وازدهار المنطقة .

بعد تعثر العدوان المنذر بالفشل المهين . وبعد فشل مبادرة التهدئة غير النزيهة ، بدأت إسرائيل تحشد قواها العسكرية الثابتة والاحتياط ، وتعيد النظر في خططها العسكرية ، وتعبئتها السياسية الداخلية والخارجية ، للقيام بمرحلة جديدة من العدوان على غزة . وذلك في محاولة لزحزحة المقاومة عن صمودها ومواقعها ، ورد الاعتبار لجيشها وهيبتها ، واستعادة ثقة حلفائها بقدراتها ، وتحسين شروطها في مفاوضات جديدة تأتي نتائجها لصالحها . أي أن أمام القاومة جولة أخرى من المواجهات الضارية مع العدو الإسرائيلي ، ربما تكون هي الأقسى والأكثر إيلاماً . لكنها بلا ريب ، ستكون ايضاً برهاناً على شجاعة غزة ، وعلى آيات بطولاتها ، التي أدهشت العالم ، قبل أن تدهش إسرائيل وحلفائها المقربين . .. وستكون إسرائيل وحلفاؤها ، بلا ريب أيضاً ، في حالة أسوأ من الشهر الأول من العدوان . وسيسجل عليها لصالح المقاومة المزيد من النقاط المذلة .

وإذا كان حال المقاومة ، كما يقول البعض أ نه لم يعد لديها ما تخسره ، فإنها قادرة في كل الأحوال ، على أن تسجل المزيد في رصيدها النضالي المقدس .

ومن خلال قوافل الشهداء ، والجرحى ، والباحثين عن وسائد من حجر بين أكوام الركام ، يتحول المشهد الغزي إلى ميدان ملحمي .. أسطوري .. تظلله هالة من الجلالة والخشوع . وتدخل غزة .. رغم أنف أعداء الحرية والجبناء والخونة ، في حسابات موازين القوى ، على مستوى يتفوق على مستويات دول عربية ، تسمي نفسها ممالك وجمهوريات . وتخزي ملوكاً وروساء أنظمة عربية ، لديها مخازن كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتطورة ، ولديها جيوش يبلغ تعداها أكثر من كل سكان غزة . ولديها أوراق اقتصادية ، ومالية ، واستثمارية خارجية ، وجيو سياسية ، بالغة الأهمية الاقتصادية والعسكرية ، ما يجعلها تتفوق على حلف " الناتو " أو الاتحاد الأوربي . ومع ذلك تجبن أمام إسرائيل ، وتتواطأ معها حيال أي تحرك ضدها ، وخاصة تحرك المقاومة ، فيما المقاومة الغزاوية البطلة ، تقاتل ، وتتحدى الكيان الإسرائيلي ومن معه من الحلفاء والخونة .

كل الدلائل تشير ، إلى أن المرحلة الجديدة من العدوان الإسرائيلي على غزة ، ستفشل في لي ذراع المقاومة ، وستفشل أية جولة أخرى من المفاوضات ، تحدث بنفس الشروط الإسرائيلية المرفوضة من المقاومة سابقاً . إذ لم يبق في بنك أهداف العدوان على غزة ، حسب بيانات الجيش الإسرائيلي ، أهداف يمكن التعويل عليها لإضعاف المقاومة . بينما بنك أهداف المقاومة في إسرائيل مازال يحتوي على أهداف كثيرة ، وكل من هذه الأهداف ، إن طالته المقاومة ، موجع وخسارة جديدة لإسرائيل .

ما قد يحدث .. وينبغي أن يحدث .. في المرحلة الجديدة من العدوان ، هو مطالبة القوى الشعبية الداعمة للمقاومة ، والدول العربية المحتجة بصدق على العدوان ، بإلحاح وقوة ، بانسحاب مصر " المحروسة " مصر العروبة التحررية .. مصر أحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر ، من معاهدة " كمب ديفيد " ، وانسحاب الأردن موطن معركة اليرموك الخالدة ومعركة الكرامة ، وموطن سليمان النابلسي وعلي الحياري ، من معاهدة " وادي عربة " . وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ، وسحب سفيري مصر والأردن من تل أبيب ، وطرد سفيري إسرائيل من القاهرة وعمان ، وإعادة انتشار القوات المسلحة الأردنية والمصرية على الحدود مع إسرائيل ، والعودة إلى ممارسة الدور القومي التحرري ، دفاعاً عن الأرض العربية والشعوب العربية .. وفي مقدمها أرض فلسطين وشعب فلسطين . لاسيما وأن المشهد الدولي ، الذي بني عليه إرضاء أميركا وإسرائيل ، خوفاً ، وضعفا ً ، لم يعد كما كان قبل ثلاين أو عشرين عاماً . إنه الآن مشهد يسير حثيثاً باتجاه الاختلاف ، ويتحول بخطوات لافتة لصالح التجمعات القومية والدولية الجديدة ، المصممة على تعزيز وحدتها وامتلاك قرار مصيرها .

ولم يعد مع اختلاف المشهد الدولي المتنامي ، من مبررات " مخادعة " لسياسة " الاعتدال " والوسطية ، المفرطة بالحق العربي والفلسطيني . ولم تعد لاتفاقيتي " كمب ديفيد " و" وادي عربة " صلاحية تجميد مصر والأردن في الشأن العربي المصيري . وانتهت صلاحية دور إسرائيل في إحكام القبضة الامبريالية على البلدان العربية . بل واسترد خيار المقاومة اعتباره كسيد للخيارات المصيرية والوجودية .

إن معركة غزة الآن من منظور العجز العربي ، والتواطؤ الاستعماري الدولي ، تستدعي البحث عن حل " لمعادلة " فلسطين - إسرائيل " يتضمن الحفاظ على أمن إسرائيل وهيبتها ، وبقاء فعالية المشروع الصهيوني مستمرة بالتوسع في فلسطين .. وفي جوار فلسطين .. وفيما هو أبعد من جوار فلسطين .. وتكريس إسرائيل دولة عظمى لها القول الفصل في السياسات الإقليمية ، والقول الوازن في السياسات الدولية .

ومن منظور المقاومة .. لاتوسط في معارك المصير ومعارك الوجود . وعليه .. إن فلسطين وفي قلبها غزة " المقاتلة من أجل تحررها من الاحتلال الإسرائيلي وحصاره .. وإسرائيل العنصرية الصهيونية التي تقوم بهذا الاحتلال والحصار .. لاتلتقيان . ولاحل إلاّ بإسقاط المشروع الصهيوني العنصري كلياً ، والقضاء على كل تداعياته الإجرامية بمفعول رجعي .

وهذا التعارض بين منظوري حل المعادلة " الإسرائيلية -الفلسطينية " على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية ، والتعارض في خلفيات جوهر الصراع العربي الاسرائيلي التاريخية المزيفة والحقيقية ، وفي خطأ الجري وراء تسويات استسلامية لإلغائه " .. يطرح السؤال ، الذي تكشف الإجابة عليه الخلفيات الحقيقة ، لكل الأطراف ذات العلاقة ، المنخرطة ، في التعامل مع معادلة " فلسطين - إسرائيل " بكاملها .. وفي التعامل مع معركة غزة الراهنة .. وهو :

مع غزة .. مع المستقبل العربي التحرري والإنساني الحضاري المشرف .. أم مع تل أبيب .. مع الاحتلال والعدوان العنصري ، مع المستقبل العربي المشحون بتهديدات التوسع الإسرائيلي ، وحروب الإرهاب الدولي ، والتمزق الكياني ، وحكم دويلات " أمراء مؤمنين " مزيفين .. بالسيف .. والدم .. والتخلف ؟ ..



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤال المستحق في اللحظة العربية الراهنة
- متطلبات مواجهة الإرهاب الدولي
- أنا والحرية والحوار المتمدن
- أنا مقاوم من غزة
- غزة تستحق الحياة والحرية
- غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
- المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
- السمت .. وساعة الحقيقة
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
- الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة
- هل فشل أردوغان ؟
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..