أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي باقر خيرالله - -طائفية فاخرة- - المسلسلات التاريخية والدينية














المزيد.....

-طائفية فاخرة- - المسلسلات التاريخية والدينية


علي باقر خيرالله

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


معَ أزدياد لهيب نار الطائفية كلَ عام ومع أزدياد جهودنا بتخفيف وطئتها على أمتنا , تظهر لنا في كُلِ عامٍ "مسلسلات" او مايسمية يوسف العاني "تمثيليات" تروي لنا وقائع دينية-تاريخية لصحابة النبي محمد أو آل بيتة في السنوات الاخير , ومع ظهور الحلقة تلوَ الحلقة أجد النار مشتعلة بينَ الناقد والساند لهذةِ المسلسلات كلٌ حسبَ طائفتة , والخلل ليسَ كلةُ يقع على عاتق المتعصبين الهمجيين بل أن أكثر اللوم أضعة على مؤلفي وسيناريست تلك المسلسلات , في العراق أتكلم بالخصوص وفي كل عام من شهر رمضان او غيرة "تتحفنا" شبكة الاعلام العراقي ذات الصورة الضبابية في عصر الـ(4K) , بمسلسل أو أثنين لأحد شخصيات الامة الاسلامية وبالتأكيد فأن الشخصية ستكون "شيعية" لأنهم بأعتقادهم يواجهون ماتبثة القنوات الخليجية التي تبث مسلسلات ذات طابع "سُني" وبين هذا وذاك أبقى بفكري العلماني حائراً بين الاثنين , وأرى الشتائم تتجة من شبكة الاعلام العراقي نحو MBC وتعود منها الى شبكة الاعلام , وفي أحدى هذة اللحظات الحائرة قررت أن أتابع حلقةً من هنا وحلقة من هناك فأبتدأت بمسلسل "عُمر", وأقول وبكل صراحة أن المسلسل تحفة فنية من حيث الازياء والديكور وحتى الاداء رغم بعض الاخطاء التي تحدث حتى في "هوليوود" كظهور ساعات المعصم او بعض الأغراض الحديثة , في هذا المسلسل لم أجد مايثير النعرات الطائفية سوى أن المؤلف بالغ قليلاً في وصف شخصية عُمر من الشكل والتصرفات .
في اليوم التالي بدأتُ بمشاهدة مسلسل الامام الكاظم من التايتل , بعد مرور نصف الحلقة تقريباً لم أجد مايسيء الى المسلسل سوى ضعف أداء الممثلين والمكياج "أوفر" كما يقولون , ومع أقتراب نهاية الحلقة وأذا بأحد أصحاب الامام يخرج منة فيوصية الامام بأن يوصي المؤذن أن يرفع صوتة في "حي على خير العمل" فيسألة صاحبة هل كانت في وقت الرسول "حي على خير العمل" فيجيبة الامام :"نعم أنها من سنن الرسول , لكن الخليفة الثاني عمر رضي اللة عنة أمر بقطعها"(هذا الحوار ليس كما جاء في المسلسل نصاً لكنَ هذا مضمونة العام لعدم الأطالة)
هنا فتحت فمي وكما يقول العراقيون "ضربت الراحة بالراحة" أي ضربت راحة يدي بالاخرى , وتأسفت , ليس على هذا التحريض الواضح وأنما لأستخفاف المؤلف بعقول المشاهدين , كيف لمؤلف يرسم أحدى وثائق التاريخ أن يناقض نفسة في سطرٍ واحد وليس حلقة واحدة ؟ , فمن جهة يقول "عمر رضي اللة عنة" ومن جهة ثانية يقول أنة أمر بقطع أحد سنن النبي ؟, في الحقيقة لقد جائت الاولى لتخفيف وطئة الكلام الذي بعدة ولكن ماهكذا يكتب النص ياحضرت المؤلف!.
أنا بالطبع لا أدعو لحذف المسلسلات التاريخية او الدينية من الشاشات لأن هذا حرية شخصية لصاحب القناة ولكن أن أشاهد هكذا مسلسلات على تلفزيونات رسمة وشبة رسمية هذا ما لا أجد نفساً تقبلة سوى الداعين لسلطة الطائفة الواحدة.
هذةِ الاسطر البسيطة ليس كاتبها مخرجاً احترافياً أو كاتب لة باع طويل في النقد الفني , لكن كاتبها يرى مابين سطور تلك الأعمال من كراهية للطرف الآخر وتجسيد تاريخي للطائفية التي نشاهدها اليوم .
أنا وبكل تواضع اسأل القائمين على هذةِ القنوات العراقية وشبكة الاعلام العراقي بالذات أين "صباح عطوان" ؟ أين "حامد المالكي" ؟ , نسأل شبكة الاعلام العراقي هذا السؤال كل فترة , ولكنها تجيبنا بمسلسل آخر عن البعث والنظام السابق وبالتأكيد فأن هذا المسلسل تأليف وسيناريو وحوار "باسل شبيب" الذي لم تجد قناة العراقية غيرة أبداً وهي منذ (11) سنة تعيد علينا نفس القصة بسيناريو وحوارات جديدة فقط , من هذةِ الكلمات البسيطة أوجةُ تحيةً لمن لم يبيعوا أقلامهم مقابل أموال بخسة , ألى "حامد المالكي" و "صباح عطوان " .





#علي_باقر_خيرالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدوات تغيير المجتمع العراقي .. بيد القوى اليسارية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي باقر خيرالله - -طائفية فاخرة- - المسلسلات التاريخية والدينية