أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامية الصهيونية- لتنفيذ مشروعه - تقسيم العراق














المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامية الصهيونية- لتنفيذ مشروعه - تقسيم العراق


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر " دولة الخلافة الاسلامية الصهيونية" لتنفيذ مشروعه - تقسيم العراق

كما اشنركت العائلات الاقطاعية والثيوقراطية ( البارزاني - الحكيم - الياور) المرتبطة بالقوى الاستعمارية في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود الامريكي التدبير واسقطت حلم الشعب العراقي , حلم ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية, وأدخلت العراق في اربعة عقود من القتل والفاشية والحروب والحصار.


تخادمت هذه الاقطاعيات وتحت الراية الامريكية الصهيونية علنا هذه المرة, في احتلال العراق( 9 نيسان 2003 ) واسقاط حزب البعث العميل المنتهي الصلاحية, ورفعت شعار- الفيدرالية - التقسيمية التي اضعفت الهوية الوطنية العراقية لصالح الهويات الرجعية المتخلفة الدموية ( طائفية واثنية وعشائرية).

فادخلت العراق في دوامة الذبح وقطع الرؤوس وكاتم الصوت والتهجير ونهب الاموال وجهاد النكاح. ومسخ ثورة الامام الحسين يتحويلها من مدرسة ثورية انسانية ضد الظلم والقهر الى مسرة لطم ونحيب ذليل في اكبر تحريف لاسباب ثورته وأهدافها, وهو القائل حين رأى إصرارهم على إرغامه على الاستسلام والبيعة للحاكم الظالم الفاسد،{ ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة، وهيهات له ذلك منّي، هيهات منا الذلة}.

اليوم, وبعد نجاح المخطط الامريكي الصهيوني في احتلال غرب وشمال غرب العراق واعلان وتسهيل توسيع اقطاعية العميل المتصهين مسعور البارزاني حد ابتلاع كركوك ,وتنفيذ مسرحية احتلال سهل نينوى بالتنسيق والتآمر التام بين داعش والبشمركة ، وليقوم البشمركة فيما بعد ب"تحرير" سهل نينوى والبقاء فيه بعد تحقيق الهدف الاصل , الا وهو تطهير كل بلدات ومناطق سهل نينوى من مواطنيها الاصليين . ولعل اطلاق المهجرون تسمية (( الداعشمركة)) على البيشمركة وداعش ,يعبر عن الوعي الشعبي لابعاد المؤامرة القذرة التي ينفذها ادوات الامريكي من امثال مسعور البارزاني والبغدادي وعزة الدوري وطارق الهاشمي ومن لف لفهم.

قرر بايدن استثمار ما حققه على الارض والتقدم نحو الخطوة الاخيرة ما قبل تقسيم العراق, أذا اعلن عراب التقسيم بايدن حاجة العراق الى ( نظام "فدرالي فعال" باعتباره احد السبل لجسر الانقسامات في العراق ) !!! معلنا بإن الجلاد الامريكي سيكون هو المنقذ والضامن استناداُ الى الاتفاقية الاستعمارية التي تسمى " اتفاق المصالح الاستراتيجي" زورا وبهتانا.

إن 10 خزيران 2014 قد رسم الخط الاحمر النهائي الفاصل بين الوطنية والعمالة, فلم يعد الموقف من العملية السياسية وافرازاتها المزيفة ك " الانتخابات والديمقراطية المزيفة, وانما تتحدد وطنية الاحزاب والقوى والمنظمات والشخصيات داخل العملية السياسية وخارجها بالموقف المعلن الرافض للفيدرالية اولاً وأخيراً , فهي العنوان النظري والعملي لكامل المشروع الامريكي الصهيوني القاضي بتفتيت العراق الى اقطاعيات وامارات طائفية اثنية مناطقية نفطية, اي تمزيق قلب المنطقة العربية والشرق الاوسط للقضاء على آمال الشعوب في الحرية والعدالة الاجتماعية ... وعليه :

الوطني هو من يناهض الفيدرالية جملة وتفصيلاً .. اما المؤيد فما الا خائن وعميل ومرتزق او جاهل .
الوطني هو من يناضل لاسقاط " اتفاق المصالح الاسترتيجي " الاستعماري... أما المؤيد فما هو الا خائن وعميل ومرتزق أو جاهل .

الوطني هو من يرفض تشكيل الحكومة الجديدة - بغض النظر عن اسم رئيسها-على اساس المحاصصة الطائفية الاثنية , اما المؤيد فما هو الا خائن وعميل ومرتزق أو جاهل.

فالخط الأحمر بين الوطنية والحيانة في زمن هيمنة الدواعش الصهاينة على غرب وشمال غرب العراق وهيمنة العوائل الثيوقراطية والاقطاعية وحلفاؤها على شمال ووسط وجنوب العراق , الخط الأحمر بين الوطنية والعمالة والخيانة والارتزاق والجهل , يتمثل بتبني او مناهضة البرنامج الوطني التحرري التالي :

البرنامج الوطني التحرري القادر على الحفاظ على وحدة البلاد وتطهير الوطن من القوى الإرهابية الصهيونية والبعثية الفاشية والطائفية والاثنية الفاسدة.

البرنامج الوطني التحرري القادر على تعبئة الشعب العراقي تعبئة وطنية متحررة حقاً من الخطاب الطائفي الاثني المقيت، تترجم أفعالا على ارض المعركة لا شعارات طائفية وعنصرية تفريقية.

البرنامج الوطني التحرري القادر على تشكيل حكومة طوارئ وطنية بصلاحيات كاملة تقوم بالواجبات التالية :
الأول : اعادة بناء الجيش العراقي على أساس الخدمة الوطنية الإلزامية لمدة عام غير قابلة للتمديد .

االثاني : تصفية المليشيات دون تمييز.

االثالث :تشكيل لجنة وطنية من الكفاءات العراقية لتعديل الدستور وعرضه على الشعب للاستفتاء عليه .

الرابع : إلغاء ما يسمى ب " اتفاق المصالح الاسترتيجي" مع الغازي الامريكي واغلاق سفارته وقنصلياته في العراق وملاحقة قادته السياسيين والعسكريين قانونياً على الجرائم التي ارتكبوها بخق العراق وطناً وشعباً.

الخامس : إقامة أوسع العلاقات مع دول البريكس وفي مقدمتها روسيا والصين والهند على أمل الانضمام الى مجموعة البريكس مستقبلاً.

السادس : تشريح حزمة قوانين وطنية واقتصادية واجتماعية تضمن سيطرة العراق على ثرواته وتحقيق العدالة الاحتماعية وضرب قوى الفساد في الدولة والمجتمع وفصل الدين عن الدولة وتحقيق السلم الأهلي في ظل الدولة الوطنية الديمقراطية.


* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي
23/8/2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر : القُرْآن حمَّالُ أوجُه وللدواعش الصهاين ...
- انتصارات البيشمركة المرتبة امريكيا داعشيا بارزانيا جزء من خط ...
- هل رسمت القاذفات الامبريالية الامريكية حدود دولة داعش ؟
- كلمة بالقلم الأحمر : مزاد الولاية الثالثة- بين حيتان الفساد ...
- العراق على حافة الهاوية : نعم لتشكيل حكومة طوارئ وطنية
- مهزلة «داعش»: جديد «الحرب الكبرى الثالثة»
- نظام المحاصصة ومسرحية انتخاب الرئيس
- برنامج المرشح اليساري صباح زيارة الموسوي لمنصب رئيس جمهورية ...
- العراق باق وأعمار «الدواعش» قصار
- معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خن ...
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر -9 - بايدن يستثمر - دولة الخلافة الاسلامية الصهيونية- لتنفيذ مشروعه - تقسيم العراق