أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - فاتحة














المزيد.....

فاتحة


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 02:09
المحور: كتابات ساخرة
    



اليوم .. رِحِتْ لـ " فاتحة " رهيبة .. من 3-5 الظهر .. اتكَول انذار ج . وشحدّه الميروح .. يشطبوه من العشيرة ، والفخذ ، والضِلِع . وحتّى بسجل الأحوال المدنية بعد متلكَيله أثر . واحتمال جبير تتطلك المره .. لأن المره شدّتْ فد شدّه .. روح .. كَوم روح .. شوكتْ تروحْ . مدري شيصير منهه المرحوم . بس من ملحّتْهَه ، يبيّن ْواحد عِرِفْ حيل .
المهم وصَلِتْ .. وكَعَدِتْ .. وصحتْ : الفاتحة .
دشاديش وعُكَُل وقوط واربطة .. ودشداشة ويّاهه سِترَة .. بس آني لابس قميص وبنطرون .. ونُصْ الكَاعدين مكَالولي .. الله بالخير .
هناك .. وطَبْ واحد . رجّال نُص عُمُر . لابس " برمودا " وفانيلة ، ونعال ابو الأصبِعْ .. فقط لاغير . و هوّه بعده يمشي ، عاط : الفاتحة . بس آني من كل الكَاعدين ، كَِتلَه : الله بالخير .. وفوكَاهه مَرَد .
سِألتْ إبني - هذا شنو ؟
- هذا دكتور .
- دكتور برمودا ؟
- لا يابه .. دكتور فلان . قبل خمس سنين جا من الخارج على أساس " كفاءاتْ " .. وبعده ممتعيّنْ .
واحد ما أعرفه كَاعِدْ يمي . كَال : بالله هذا ميستحي . شوف حجّي .. لو آني ابو الفاتحة .. جان خابرت عليه " الجماعة " .. وبس يطلع من الفاتحة " يعلسوه ".
طبعاً آني لحد الآن مِتماسِكْ ..
وهذا اليوزع مَيْ .. يحُط البُطُل يَمّي .. وياخذله فرّه .. ويجي يلكَيه خلصان . بخامِسْ فَرّه .. زِهَكْ . كَلّي : عمي شنو إنته جاي من الربع الخالي كَُبَل للفاتحة .. لو جيف هذا المي بلاش .. لطّيتْ خمس بطالَة .
طبعاً ، هُنا ، لم أعُدْ قادراً على التماسُكْ " العزائي " .. فضحكتُ بصوتٍ عالٍ .. وخُربَتْ الفاتحة .. و تم طردي من العشيرة .. ومن مقابر المسلمين .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَغَفْ
- عندما يفقدُ الضَجرُ أهمّيته
- أبي الذي أصبحَ الآنَ .. أصغرَ منّي
- يحدثُ هذا .. في العراق .. الآن
- على بُعد مائة متر من اليأس
- مقاطع قصيرة .. من فِلم العراق الطويل
- أقَليّاتْ .. هائلة
- هذا هو أنت
- موجز تاريخ المحنة - 10 -
- مَطرٌ في مانهاتن
- من اينَ تأتي الأُلفة ؟
- الأصدقاء .. لا يحضرون مجلس - الفاتحة - .. على الروح
- موجز تاريخ المحنة - 9 -
- الدكتور مهدي الحافظ .. و هذا العراق العجيب
- دجّالون .. و عميان .. و عوران
- هذه المدنُ التي توجعُ الروح
- موجز تاريخ المحنة - 8 -
- أين تلك الرائحة
- عندما يأتي المغول
- لجوء .. نِسبي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - فاتحة