أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - موسى راكان موسى - الإكزينوفوبيا .. عالميا و بحرينيا















المزيد.....

الإكزينوفوبيا .. عالميا و بحرينيا


موسى راكان موسى

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 19:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقديم :

في هذا المبحث محاولة لتقديم الإكزينوفوبيا كموضوع يستحق أن يُلتفت إليه مع الإلمام بما يمكن الإلمام به من جوانب مرتبطة بالموضوع .. فيبدأ الموضوع بتعريف للإكزينوفوبيا فتناولها على المستوى العالمي فتناولها في الوضع البحريني .

التعريف :

((Xenophobia )) الإكزينوفوبيا أو زينوفوبيا [كراهية الأجانب] .. الكراهية أو التحيز ضد أناس من بلدان أخرى (1) , أو .. خوف غير منطقي أو كراهية [الأجانب أو الغرباء] (2) .. و أيضا الخوف من الأجانب أو الغرباء و إحتقارهم (3) , و [الإكزينوفوبيا أو الزينوفوبيا] متكونة من مقطعين يشير الأول (( xenos )) إلى الغريب أو الأجنبي _و هي كلمة يونانية الأصل_ .. و الثانية ((phobia )) هي الرهبة أو الخوف المتواصل و الذي يكتسب الصفة المرضية .

فالإكزينوفوبيا تشمل (الخوف من) و (التحيز ضد) و (الكراهية و الإحتقار تجاه) : [ الأجانب أو الغرباء ] , و هي بذلك تغض النظر عن كل رابط { ديني / مذهبي / قومي / عرقي } قد يجمعها مع الأجنبي أو الغريب .

على المستوى العالمي :

ظاهرة الإكزينوفوبيا ليست جديدة .. لكنها جديدة في شموليتها الكونية و حضورها الصاعد , و ترتبط بشكل ما مع فكرة صراع الحضارات عند هنتنجتون .. لكنها تتجاوز الحضارة إلى خصوصية أكثر عنصرية ترتبط بالقرابية المكانية أو الإقليمية ضد الأجنبي أو الغريب _و الإقليم هنا كلما (ضاق) لا كلما (إتسع) .. فهو لا يتسع إلى مستوى (قومي) لكنه يضيق إلى مستوى (منطقة ما في ذات الدولة الواحدة)_ .

الإكزينوفوبيا مرتبطة بالبنية الفوقية .. أي إفراز من إفرازات البنية التحتية , و البنية التحتية العالمية هي تطبيق لإعلان رامبوييه 1971 المفرز لنظام (الخدماتية / الإستهلاكية / الرفاهية) , و الأخير هو تسليم زمام الأمور للطبقة الوسطى _التسليم ليس بالمعنى الحرفي طبعا _ , و إسلوب الطبقة الوسطى مع كونه يتسم بالفردية .. أيضا فهو غير سلعي إنما خدماتي _(خدمة – نقد – صفر)_ , و من ذلك نعي أن التمييز مدار [ الأنا ] .. و هذه تضيق لا تتسع , فمن (عالمية إنسانية) إلى (قومية أو دينية) إلى (عرقية أو مذهبية) إلى (دولة مفردة أو إقليم مفرد) إلى (مدينة أو قرية) فأخيرا (الحي) _بتبسيط ساذج_ , هذه [ الأنا ] مرتبطة إلى حد كبير ب [ الهوية ] .. و الأخيرة ليست واقعية و إنما متخيلة _راجع بندكت أندرسون_ , فكرة متخيلة تعبر عن ما نعتقده أننا هو أو تعبر عن ما نريده ... بعيدا عن الواقع لكنها تؤثر فيه و إن لم تتأثر به (!) .

و الإكزينوفوبيا إنما هي نتاج طبيعي .. و ليس فقط الإكزينوفوبيا ما تنتجه هذه الأجواء الممسوخة , فالحاضر ينبئ بمزيد من الإنقسامات و التشتت ذات الجوهر العنصري على كافة الصعد قائلا لنا : مرحبا بكم على متن النمط الطبقوسطي .


العولمة .. متربطة نوعا ما بهذه الظاهرة , طبعا عولمتهم .. مسخ العولمة (4) , لكن و لأن ذلك مرتبط بدرجة ما بالمشروع اللينيني يجب أن يُذكر :

إن المشروع اللينيني في جزئيته القاضية بفصل الأطراف عن المركز الرأسمالي بفعل التناقض الحاصل بين المركز و الطرف { الإمبريالية } .. إنما يؤدي دورا حساسا في التطبيق أو بالأحرى أشخاص التطبيق أنفسهم , فصحيح أن الإشتراكية في الإتحاد السوفييتي ألغيت مع رحيل ستالين إلا أن هذه القضية أو المشروع بقى بإسمه اللينيني في المنطقة (العالم الثالث) .. و إلى اليوم لا تزال بعض الرايات تمضي به _سواء بشكل مباشر أو غير مباشر_ , و الدور الحساس يتمثل حقيقة في النظرية أو الفكر الذي يناضل به ضد المركز الرأسمالي الإمبريالي .. تمثل في إيجاد فكر نقيض لفكر الإستعمار , هنا تمثل الدور الحساس و الذي لا نزال إلى اليوم نتجرع نتائجه المرّة , بدون مبالغة أقول أن اليساريين و العلمانيين كانوا هم طلائع رجعية و ظلامية بإمتياز بحجة _معلنة أو غير معلنة_ أنها ليست إلا وسيلة لمقاومة الإستعمار و نقض فكره , و إن كان فكر الإستعمار تقدميا في مقابل فكر رجعي و ظلامي .. عار على علماني أو يساري أن يتبناه , فكيف بماركسي ؟! .
إن الرجوع إلى الهوية أو الأصالة أو التراث أو الخصوصية الثقافية (..إلخ) .. كانت بمثابة نقيض للمركزين العالميين معا ( الإشتراكي و الرأسمالي ) , و قد فتح المجال و توسع أمام ذلك مع حدثين رئيسيين : إلغاء الإشتراكية برحيل ستالين و إعلان رامبوييه 1971 , و بهذين إلغاء للبنية التحتية (الإشتراكية و الرأسمالية) العالمية .. و البنية الفوقية تتبع بالضرورة البنية التحتية _لكن ليس مباشرة كما يتصور البعض_ , فإن كان الإتحاد السوفييتي تفكك و إنهار بعامل التبعية للبنية التحيتة .. فإنهيار البنية الفوقية للولايات المتحدة الأمريكية قريب , و إن سعد البعض بذلك إلا أن مردود ذلك على الصعيد العالمي لن يكون إلا أضعاف مضاعفة [ سلبيا ] لما لاقاه العالم من إنهيار للبنية الفوقية للمركز الإشتراكي (الإتحاد السوفييتي) .

إن الثورة الإيرانية إنما قامت بفضل العلمانيين و اليساريين .. هم أيضا رأوا بالرجوع للهوية و التراث فكر ينقض فكر الإستعمار و الشاه , أرادوا بالخميني أن يكون نقيض للشاه .. و هو كذلك , لكنه نقيض رجعي لا نقيض تقدمي .. و إن كان الشاه هو المستهدف , فطبيعي أن يفتك بهم ما أن يتمكن , فهم من ذات زمرة دم شاه إيران و الغرب الكافر بعلمانيتهم و يساريتهم .. الأجنبية في نظر فكرٍ خُميني (!) .

و ذات الأمر بالنسبة للهند و الجزائر .. ففي الأولى تم الرجوع للتقاليد و العادات الدينية البائسة (الساتي مثلا : و هو حرق الزوجة و هي حية مع زوجها عندما يموت) تحت ذريعة مقاومة الإستعمار و الغرب , و في الثانية تم الرجوع إلى اللغة العربية لمواجهة الفرنسة اللغوية و لم يقتصر ذلك على اللغة بل تعاداه إلى رجوع إلى فكر سلفي نقلي .. و مرة أخرى تحت ذريعة المقاومة و إيجاد التناقض الفكري أو الذاتي [ الهوية ] مع الإستعمار .

لقد قام العلمانيون و اليساريون بدور حساس , و قاموا بجهد جبار في [ بعث ] القوى الرجعية و الظلامية .. بل و في [ ضخ ] دماء فيها حتى [ تمكنت ] , و ما إن تمكنت حتى [ إنقلبت عليهم ] تفتك بهم و بفكر يزعمون أنهم ينتمون إليه , كل ذلك بإسم المشروع اللينيني _بشكل مباشر أو غير مباشر_ .

و اليوم و مع قول الكثير من اليساريين و الشيوعيين بأن : ( العولمة ) هي الطور الأخير من أطوار الرأسمالية .. يخطون خطة لمواجهة الرأسمالية من خلال إستهداف ( العولمة ) , لاجئين مرة أخرى إلى [ الهوية و التراث و الأصالة (..إلخ) ] , ففي تحرير العراق من الصنمية الصدامية وقفت القوى اليسارية و العلمانية مع من أسموه (المقاومة) التي تقتدي بالزرقاوي و بن لادن _و هم أيضا كانوا قد وقفوا مع الصنمية البعثية ثم إنقلبوا عليها ثم عادوا يقيمون مجالس العزاء عليها (!)_ .. و اليوم هي ذاتها تتباكى من داعش (!) , و بغض النظر عن مصالح الحلفاء من العراق إلا أنهم هم أنفسهم (اليساريين و العلمانيين) يؤكدون أن الحلفاء و أمريكا على رأسهم قد خسروا في العراق أكثر مما ربحوا (!) , و في تناقض هم فيه غارقون .. يطالبون بتدخل أمريكي في العراق اليوم و في ذات الوقت يطالبون بعدم التدخل الأمريكي في العراق (!) .

لا يمكننا اليوم أن نقول رغم ذلك أن الأحزاب العلمانية و اليسارية هم طلائع للجماهير , هم يكادون يقتربون من هامش الحياة السياسية إن لم يكونوا في ذيلها _بإختيارهم_ , فقد إستلمت القوى الظلامية و الرجعية الريادة .. بفضل القوى الزاعمة أنها تقدمية و علمانية .

و في إعتبارها أن العولمة هي الطور الأخير من أطوار الرأسمالية .. وقفوا ضد ما إعتبروه مظهر لها , في صف واحد مع [ حراس الهوية ] من كهنوتية و قومجية , هم طبعا لا يتساوون معهم .. إنما هم يمثلون تبعية للكهنوتية و القومجية .

أما القومجي .. فهو بين رفع راية الوحدة القومية (الفكرة المجردة) و تطبيقها تناقض , ذلك يرجع إلى أن المشروع القومي يحتاج إلى مقومات منها وحدة الإقتصاد .. و في الحالة العربية هذا مستحيل مع هذا الكم و الكيف الحالي من الملكيات و الجملوكيات العربية , هذا إن غضضنا النظر عن اللغة {اللهجة بالأخص} و العامل النفسي و الثقافي و الأرض .. في إختلافها من المحيط إلى الخليج .

لذا فليس غريبا أن ترى القومجي يرفع العلم الفلسطيني و يصرخ بالوحدة العربية و أحيان كثيرة يتخلق بالروح الشوفينية مؤديا أفعالا فاشية , لكنه ليس فاشي مع الغربي أو الآسيوي فقط .. بل مع العربي حتى , فقضيته [ فكرة ] يعيش بها و عليها .. و أحيانا فيها , و ليست [ تطبيق ] أي [ واقع ] يمارسه , فهو يرفع العلم الفلسطيني بيد و يرجم الفلسطينين أو يرجم بهم باليد الأخرى .. يصرخ في المحاورات و الندوات بالوحدة العربية و في الشارع يندد بمن يصفهم الدخلاء أو الغرباء العرب ممن شوه بلاده (!) .. و أمثلة كثيرة على ذلك .

أما الكنهوت .. فليسوا أقل تناقضا من القومجيون , و لا أريد أن أختزل الكنهوت في تيار واحد معتدل كان أو متطرف .. لأن الدين قاعدة ينطلق منها المعتدل و المتطرف و المبتدع و المنحرف و أحيانا الملحد , و قد يعترض البعض قائلا أن هناك فرق بين الدين و الكهنوت .. فأجيبه : لا دين بلا كهنوت و إن وجد فهي أهواء فردية تحاول أن تجد لها مسمى ديني .. فإن نجحت تنجح بالكهانة لا بالفردانية _و إن كانت الفردانية تسبق الكهانة_ .

و يمثل القومجيون و الكهنوت دور حراس الهوية .. فهم في حالة توتر و حرب دائمين مع الآخر و إن سموه الغرب المحتل أو الغرب الكافر إلا أنهم بالآخر يقصدون المختلف الذي لا يُحصر بالغرب فقط , و مع كثافة الطرح القومي الشوفيني و الكهنوتي المذهبي .. أصبح الإنقسام و التشتت أيسر و أسهل , بل و مبرر .. و لم لا ؟! و هذا الشوفيني العربي يحتقر الكردي و الأمازيغي و الجنوبي _السودان الجنوبي_ .. و هذا الطائفي يحتقر الطوائف الأخرى , أليس من الطبيعي أنك في حالة جلست في مجلس يتناول فيه شخصك من تهميش إلى إحتقار إلى النيل من شخصك .. أن تنتفض عليه ؟! .

الأمر يتجاوز القوميات إلى الوطنيات أيضا _الأقاليم ذاتها المُأطرة بالقومية_ , و يتجاوز أيضا الطائفة الواحدة إلى الشيخ أو المُقلد الواحد _المحسوب على طائفة واحدة_ , و هذا طبيعي في ظل الإسلوب الفردي .

فعند الحديث عن ظاهرة الإكزينوفوبيا لا يمكن أن نتناولها بشكل مجرد .. و إلا كانت الثغرات سمة لهذا الحديث أو المبحث , و لا أدعي أني غطيت كل الجوانب .. لكن أدعي إني حاولت في سبيل ذلك .


في الوضع البحريني :

لا يمكن أن نتناول الإكزينوفوبيا في البحرين بعيدا عن التجنيس الحاصل .. و في ذلك منزلق إلى تحديد موقف مما يجري في البحرين , لقد أخذ هذا الموضوع طابعا كوميديا نوعا ما .. إذ أصبح : (إن كنت تعاني من الإكزينوفوبيا فأنت معارض) و (إن كنت مع التجنيس فأنت موالي) (!!!) , طبعا الأمر ليس كذلك بالمعنى الحرفي .. فهناك موالين للسلطة و في ذات الوقت هم من أشد المعارضين للتجنيس , و لعل مشاهد تلك الأحياء الراقية المنعزلة التي تعكس حالة الثراء الفاحش هي سمة هذا النوع .. جيتو و لا أبالغ _و غالبا هي سنية_ , لكن ليسوا جميعا في مظهر الثراء هذا .. فالقرى في معظمها أيضا تمثل جيتوات منعزلة _و القرية شيعية في الأغلب_ , أما المجنسين في هذا الوضع العجيب بين أن يكونوا طرف في الصراع و بين أن يكونوا مجرد أدوات في الصراع , و الغالب أنهم مجرد أدوات في يد السلطة و في يد من يُبغضهم من الموالين للسلطة (!) معتقدين أنهم طرف في الصراع .. في ما يتخيلونه الطرف {العربي} أو {السني} و إن كانوا جامحين أكثر { البحريني } _عودة إلى فكرة الجماعات المتخيلة لبندكت أندرسون_ .

المجنس هو إنسان .. و التجنيس أمر طبيعي يمارس عالميا , و النسبية الثقافية حقيقة واقعية , و كلنا نصاب بما يسمى بالصدمة الثقافية .. و لنتكيّف معها أو لنتجاوزها نحتاج لفترة زمنية و أحيانا لخطة , و على المستوى العالمي إن معارضي التجنيس و المصابين بالإكزينوفوبيا صفتهم يمينية .. و ها هو اليمين المتطرف في أوروبا خير مثال واضح على ذلك .

في البحرين هذا الحديث يبقى تعبير مجرد عن الواقع , فالأمور متداخلة .. فالسلطة تستخدم المجنسين كأدوات في صراعها الداخلي , و المعارضة أو المعارضة الوفاقية إختزلت جزءا كبيرا من النضال ضد المجنسين أكثر مما هو ضد النظام .. و المؤسف إتباع قوى علمانية و تقدمية لها , في بلورة للصراع الكائن على أنه صراع هوية و أصالة و تراث (!) , إن موضوع التجنيس في الطرح الوفاقي هو طرح تضليلي و تحريفي للنضال .. و إنعكاسات ذلك سلبية , فالوفاقية بذلك بدل أن تسوس لأجل الشعب إنما تسوسه و تسوّسه .

إن إختزال الصراع مع المجنسين إنما هو نتاج فكر رجعي تجريبي لا يعرف من الأمور إلا الظواهر , لكن الوفاقية باطنية المذهب و طليعة سياسية _المُفترض_ فلما إذا تقدم على خطوة كهذه ؟! .. الإجابة برسم الجوهر الظلامي للوفاقية .

و الأمر الآن بدأ يتصاعد في حدته .. فمع ممارسة قطر لتجنيس عدد من العائلات ذات الثقل القبلي بالنسبة للنظام في البحرين , طالبت الأخيرة بإرجاع من جنستهم قطر رغم ممارسة السلطة البحرينية لعمليات تجنيس و سحب للجنسية (!) , و يبدو واضحا خوف السلطة في البحرين من خسارة هذا الثقل القبلي لهذا بدأت بما يمكن تسميته إعادة القبلية في البحرين , فمجالس القبائل _مجلس الجلاهمة في الرفاع مثلا_ وسيلة تمكن النظام من تثبيت نفسه في مواجهة توترين يمثل أحدهما طابع [ الأصالة و الهوية و التراث .. إلخ ] لكن في هيئة معارضة (وفاقية) و الثاني يمكن أن نقول في تحوّل [ المجنسين ] من مجرد أدوات في الصراع إلى طرف حقيقي في الصراع , و بتحوّل المجنسين إلى طرف في الصراع سيتقدم الصراع إلى الأمام مهددا القديم بالزوال , و لضمان عدم حدوث ذلك يلجأ النظام إلى إحياء القديم .. بعث القبلية .

في الختام :
يمكن من الآن أن نتنبأ بمزيد من الكراهية و الحقد و الإحتقار و الخوف من الغرباء و الأجانب على المستوى العالمي .. و في البحرين من يطلق عليهم [ مجنسين ] , و أكرر ما ذكرته في موقع سابق في هذا المبحث : فعند الحديث عن ظاهرة الإكزينوفوبيا أو غيرها من الظواهر الإجتماعية لا يمكن أن نتناولها بشكل مجرد .. و إلا كانت الثغرات سمة لهذا الحديث أو المبحث , و لا أدعي أني غطيت كل الجوانب .. لكن أدعي إني حاولت في سبيل ذلك .

مراجع :
(1) موقع [قاموس إكسفودر] :
http://www.oxforddictionaries.com/definition/english/xenophobia?q=xenophobia
(2) موقع [القاموس] :
http://dictionary.reference.com/browse/xenophobia
(3) نفس المصدر .
(4) مقال / عولمتهم ... مسخ للعولمة , الحوار المتمدن عدد 4529 :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=426292


ملاحظة / أنصح بقراءة كتاب (الجماعات المتخيلة) لبندكت أندرسون .



#موسى_راكان_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عولمة صراع الحضارات (!) .. ملحق
- عولمة صراع الحضارات (!) .. الجزء الثاني
- عولمة صراع الحضارات (!) .. الجزء الأول
- هيراقليطس .. لكن ببساطة
- عولمتهم ... مسخ للعولمة


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - موسى راكان موسى - الإكزينوفوبيا .. عالميا و بحرينيا