أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proximité de Paris قابليات الإسلام السياسي : بين الاخوان وداعش !! الأخوانيون والداعشيون هما إسلام سياسي ...لكن الداعشية رد سني لا عقلاني متطرف على الداعشية الحالشية الشيعية !!!














المزيد.....

Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proximité de Paris قابليات الإسلام السياسي : بين الاخوان وداعش !! الأخوانيون والداعشيون هما إسلام سياسي ...لكن الداعشية رد سني لا عقلاني متطرف على الداعشية الحالشية الشيعية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الاسلام هو" دين الفطرة " وفق التعبير النبوي الشريف، وهذا الإسلام يتكيف وفق شروط بيئته الخاصة عائليا واجتماعيا، (فأبواه يهودانه أو ينصرانه ) ..

وتاسيسا على هذه الحكمة النبوية ، نستطيع أن نؤسس فهما إسلاميا لصورة الآخر، غير المسؤول عن عقيدته ودينه ومذهبه ، حيث يمكننا أن نقول بضمير علمي مسؤول ، ليس بين مليارات البشر من اختار اختيارها لعقائدها (فابواه يهودناه أو ينصرانه، أو يؤسلما نه أو يعلمانه أو يلحدانه...!!
ولهذا تظهر عبثية القتل الداعشي الهمجية أن تقتل الناس ( الأكراد اليزيديين مثلا ) لهويتهما المذهبية (اليزيدية ) أو القومية ( الكردية )، رغم أننا لا ندافع عن أي قتل (قديم أوحديث ،إسلامي أم علماني) ، وأننا ضد كل القتل وأية مشروعية له دينية كانت أم مدنية !!!

إن مبدأ الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول في علم تفسير القرآن، تبرهن لنا على أن الجزء الأكبر من القرآن ينص على نسبية (نص الوحي القرآني)، واتصالها بحياة النبي خلال ثلاث وعشرن سنة من نزول القرآن منجما، بما يقطع أن تاريخ الوحي، هو تاريخ النبوة ودعوتها ووقائع انتشارها وصراعاتها وحروبها ومعاهداتها .. ولهذا ينطوي النص القرآني على كل تلوينات التجربة الحياتية النبوية حربا وسلما، دينية ومدنية ، بل ما يسجل حياة النبي ( سيرته الشخصية) بما فيها حبه وزواجه وهجرانه ..

ولهذا فإن الإسلام السياسي ( جهاديا أم دعوة، ارهابيا أم سلميا )، هو اسلام بشري يتلون بلون التجربة الذاتية للناطقين باسمه، فليس ثمة إسلام نقي واحد موحد إلا في الضمير الإلهي والنبوي ...

ولهذا فإن التيار الإسلامي السياسي الأخواني المعتدل في تركيا ، كان نتاج المجتمع الذي تراكمت فيه خبرات المجتمع المدني (العلماني الأتاتوركي ) الحديث، بينما الإسلام (الداعشي ) كان نتاج المجتمع السوري والعراقي خلال نصف قرن من الفاشية البعثية المتوجة بالطائفية ( العلوية الأسدية والشيعية العراقية - الإيرانية ) الذي راكمت فيه البعثية الفاشية الطائفية مضادا من جنسها وعلى شاكلتها، طغيانا وطاغوتا مرعبا ( إسلاما داعشيا شيعيا –أسديا -علويا )، أي أنه كان من الطبيعي أن تنتج مضادها في صورة (إسلام داعشي لا يقل وحشية عن حزب البعث الفاشي، أو حزب اللات الشيطاني اللبناني الإيراني )...
بينما لم يتمكن الإسلام الأخواني المعتدل أن يرقى إلى نموذج (إسلام الاعتدال التركي الحديث) في المشرق العربي، حيث حالف الأخوان المسلمون الأتراك سياسيا، لكنهم ظلوا يحافظون على حشوة داخلية (ايرانية ) .. لا تقبل أن "تكون أقل شرفا قوميا" عن (البعثيين ) في المقاومة والصمود والتصدي " على حد تعبير احد قادة الأخوان الفكريين ..بل ورفضوا الاعتراف بحقيقة دخول قوات حزب الشيطان إلى سوريا حتى فترة إحتلال القصير ، وذلك لأنه حزب مقاوم كبيت الأسد وطهران !! .
.
هذه القاعدة السوسيولوجية (العلم اجتماعية) قد لا يفهمها الكثيرون من العرب والمسلمين ...رغم أن المؤسس لها هو مؤسس علم الاجتماع العالمي، وهو العربي المسلم ابن خلدون الذي فسر نشوء المذاهب الإسلامية ليس فقهيا وكلاميا ودينيا ، بل سوسيولجيا ، وفق انتاج ثقافة كل بيئة للإسلام ..

.فحسب ابن خلدون، إن البيئة البدوية الصحراوية (في الجزيرة العربية والمغرب، كانت ألأكثر استعداد لاستقبال (لمالكية ومدرسة النقل) المتقشفة المتشددة ...بينما بيئة العراق مركز الانفتاح على التعدد الثقافي والحضاري، كان هو الأكثر استعدادا عقليا بيئيا لتقبل المذهب الحنفي (مذهب الرأي وتقديم العقل على النقل )...نقول : إذا كنا نحن العرب والمسلمون لا نستطيع أن نفهم (تاريخانية ابن خلدون )، لكن الأمريكان والغربيين يفهمون هذه النظرية جيدا لأنهم هم الذين اكتشفوا أهمية ابن خلدون وأبوته لعلم الاجتماع البشري، أعادوا بعثه إلينا بعد فواتنا بل ومواتنا الحضاري لعدة قرون ...

ولذلك لا نصدقهم عندما يعتبرون ( داعش ) نبتة خبيثة في صحراء مقفرة، أو عندما يتجاهلون أن داعش السنية المتطرفة ليست ثمرة ( داعش الشيعية الإيرانية المؤسسة للمذهبية الطائفية منذ أكثر من ثلاثة عقود في الشرق الأوسط ، ومن ثم مشتقات (ايران ولي الفقيه الداعشي الأول : الأسدية البدائية الغريزية الوحشية المؤسسة للذبح الحديث ليس بالسيوف بل بحراب البنادق الروسية، والحالشية لحزب الشيطان الحالشة لجذور المدنية الليبرالية الحديثة في لبنان، ووكيل وليهم الفقيه في العراق المالكي الإيراني المستعرب الغبي الذي يعتقد أن أوباما يريد أن يكون شيعيا ومنتسبا سرا لحزب (الدعوة )، وبأنه سيدافع عنه وعن رئاسته لوزارة العراق بمعونة وتأييد (آل البيت) ، سيما بعد أن أهدى المالكي البيت الأبيض (كلاسين شرعية) من التي كان يتاجر بها على البسطة، في الست زينب بدمشق كسبق مدني داعشي، بعد قبوله تشيع أوباما وانتسابه لحزب الدعوة ومبايعته للإمام السيستاني ...



Abdulrazak Eid



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- ...
- الشيطان يعظ ... بين القائد و(القواد) وهيمنة قيم الدعارة !!!
- ان تكون كاتبا مستقلا .. يعني أن تكون كاتبا زاهدا مأكولا مذمو ...
- اوباما يعدنا بمسلسل داعشي طويل ..وليس لأسابيع !!!
- هل الدولة العظمى في العالم (أمريكا ) مصابة بمرض (الإسلاموفوب ...
- هل الجيش اللبناني تقوده حالش نصر اللات الشيطاني الإيراني –ال ...
- حافظ أسد انتصر في (لبنان) لأنه راهن على شجاعته (العروبية) في ...
- الحمد لله أن اقتنعت حماس .. بكذب موقف الممانعة للمحور ( الإي ...
- لم نكن نعول على الاستبداد العربي لنعاتبه ....ولهذا عولنا على ...
- هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوي ...
- فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي ...
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proximité de Paris قابليات الإسلام السياسي : بين الاخوان وداعش !! الأخوانيون والداعشيون هما إسلام سياسي ...لكن الداعشية رد سني لا عقلاني متطرف على الداعشية الحالشية الشيعية !!!